البيت الأبيض: بايدن تحدث مع قادة تل أبيب وقطر ومصر لإحراز تقدم باتفاق بشأن المحتجزين والأسرى

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيواصل العمل لتأمين إطلاق المحتجزين المتبقين لدى حماس في غزة خلال الأسابيع المقبلة.

اقرأ أيضاً : أردوغان: ضرورة إلزام تل أبيب بالامتثال للقانون الدولي ومحاسبتها على أفعالها

وبين البيت الأبيض أن "صفقة الرهائن" شهادة على دبلوماسية الحكومة الأمريكية وتصميمها على إعادة الأمريكيين إلى وطنهم، بحسب تعبيره.

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن تحدث بانتظام مع قادة تل أبيب وقطر ومصر لإحراز تقدم في مفاوضات الرهائن وإبرام اتفاق.

وأعرب عن ترحيب واشنطن بالوقف المؤقت لإطلاق النار، لتقديم مساعدات إضافية للفلسطينيين وانتقالهم لأماكن آمنة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق بالموساد يحذر.. قد يلقى بعض المحتجزين في غزة مصير رون أراد

حذر مسؤول إسرائيلي سابق، من مصير مجهول يواجهه بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة، يشبه ذلك الذي تعرض له الطيار، رون أراد، الذي اختفت آثاره في لبنان منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن سقطت طائرته الحربية.

رامي إيغرا، الرئيس السابق لقسم الأسرى والمفقودين في جهاز الموساد، ذكر أن "اليهود ينظرون إلى غزة بعيون بولندية، لكن الفلسطينيين ينظرون إليها بعيونهم الفلسطينية، بدليل أن حماس تقيم مسيرة نصر كل يوم سبت، ونحن نأكل قلوبنا، ولا زلنا حتى الآن غير قادرين على فهم أهمية الوضع كما يراه الفلسطينيون. إن الدولة تطلق سراح أسرى كبار، سيعودون جميعا للمقاومة كما فعل أسلافهم عقب الإفراج عنهم بصفقة شاليط، وهم يقولون ذلك علنا، ولا يخفون شيئا". 

إظهار أخبار متعلقة


وأضاف في مقابلة مع صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21"؛ أننا "إذا أردنا التعلم من الصفقات السابقة، بدءا بصفقة أحمد جبريل 1985، وانتهاء بصفقة شاليط 2011، فمن الجدير أن نفهم أننا في النهاية ندفع ثمنا دمويا باهظا لهذه الصفقات، ونشجع روح الجهاد، وعندما يرى المسلحون أن هؤلاء الأسرى يعودون للضفة الغربية، يمتلئون بالفخر، والصبي الذي يعيش في طولكرم، ويرى إخوته الفلسطينيين ينجحون في القتال ضد الجيش الإسرائيلي الكبير، بل وينتصرون، يمتلئ بالفخر الوطني، ويريد الانضمام للجهاد". 

وأشار إلى أن "الفلسطينيين يعرفون بالضبط أي نوع من النصر هذا، لقد أصبحت غزة أرض سيوف قتال، وحماس جاءت للمفاوضات بوضع شروطها، وتقيم مسيرة نصر كل يوم سبت، وقلوبنا مكسورة، ولذلك فإن باقي المختطفين لم يعودوا بعد؛ لأن الدولة لم تفعل الشيء الأكثر أساسية الذي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار حماس، وعودة المختطفين، وهو الحديث عن اليوم التالي".

إظهار أخبار متعلقة


وانتقد المسؤول الأمني تفكير حكومة بنيامين نتنياهو "في أن القوة العسكرية فقط ستؤدي لإطلاق سراح المختطفين، وهكذا فهو يجمع المعلومات الاستخبارية، وكلما سنحت له الفرصة لإنقاذهم استنادا لهذه المعلومات، فإنه يتصرف بحسم، لكن هذا لا يتعدى كونه مجرد قطرة ماء". 

ولفت إلى أن "هناك خطرا حقيقيّا بالفعل من أن يتحول بعض المختطفين إلى رون أراد، فمنذ تأسيس الدولة اختفى 600 إسرائيلي غادروا منازلهم ذات يوم، ولم يعودوا أبدا، وليس للدولة قدرة على تتبع مصيرهم، وهذا أمر قد يحدث بالتأكيد بين مختطفي غزة".

وأوضح أن "عائلات المختطفين في هذا العام المضطرب تشير كثيرا إلى رون أراد، باعتباره مثالا على أسوأ كابوس قد يحدث لهم؛ لأن ما حدث له قد يتكرر مع من يقبعون في أنفاق حماس بغزة، مع العلم أن الدولة لم تفعل ما يكفي لإعادته، ولا تفعل ما يكفي لضمان عدم وجود مثيلين له بين مختطفي حماس".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتوعد حماس بـعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تفرج عن المحتجزين في غزة
  • مسؤول سابق بالموساد يحذر.. قد يلقى بعض المحتجزين في غزة مصير رون أراد
  • البيت الأبيض يستضيف قمة العملات الرقمية بحضور قادة قطاع العملات المشفرة
  • سموتريتش: قررنا وقف إدخال المساعدات إلى غزة حتى إعادة المحتجزين
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • خبير: ما حدث بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض لم يكن متوقعًا
  • هل نصَب ترامب وفانس “فخاً” لزيلينسكي في البيت الأبيض؟ / فيديو
  • البيت الأبيض يستضيف قمة للعملات المشفرة في 7 اذار
  • كيف رد زيلينسكي على صحافي حاول إحراجه بالسؤال عن ملابسه في البيت الأبيض؟
  • فوكس نيوز: زيلنسكي لم يغادر البيت الأبيض لأنه أراد ذلك بل لأن ترمب طرده