أوبك بلاس تؤجل اجتماعها إلى أواخر الشهر الجاري
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، يوم الأربعاء، عن تأجيل الاجتماع الوزاري لدول تكتل "أوبك+" إلى أواخر الشهر الجاري.
وكان من المفترض عقد الاجتماع يوم الأحد، في العاصمة النمساوية فيينا، لكن تم تأجيله إلى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بحسب وكالة "فرانس برس".
ومن المفترض أن يتّخذ أعضاء منظمة "أوبك" الـ13 بقيادة السعودية، وشركاؤهم العشرة بقيادة روسيا، قراراً بشأن هدف إنتاجهم التالي في مواجهة انخفاض أسعار النفط الخام.
وأدى إعلان "أوبك بلاس" الذي لم يرافقه أي تفسير، إلى تراجع كبير في أسعار النفط مع خسارة خام برنت وغرب تكساس الوسيط أكثر من 4% عند قرابة الساعة 14,00 بتوقيت غرينتش.
وكان الاجتماع موضع ترقب في أسواق النفط مع انخفاض الأسعار منذ نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي حيث تم التداول بخام برنت دون الـ80 دولاراً، على خلفية المخاوف بشأن الطلب العالمي.
وفي الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، تبين أن التعافي في مرحلة ما بعد كوفيد-19 كان أبطأ بكثير من المتوقع، والمؤشرات من أوروبا وحتى الولايات المتحدة متضاربة.
وفشلت الإستراتيجية الحالية لـ"أوبك بلاس" التي قام تسعة من أعضائها وخصوصا الرياض، بخفض الإنتاج في الأشهر الأخيرة لتحسين الأسعار، في رفع الأسعار بشكل مستدام.
ويشير محللون إلى خلافات محتملة بين البلدين الرئيسيين السعودية وروسيا.
في الآونة الأخيرة "حمل وزير الطاقة السعودي المضاربين مسؤولية انخفاض الأسعار"، معتبراً أنه "لا يتوافق مع ركائز السوق" كما كتب كارستن فريتش المحلل في كومرس بنك.
وخلافاً لذلك أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الأربعاء، أن "أسعار النفط الحالية تعكس بشكل موضوعي الوضع الحالي".
ونقلت وكالات أنباء روسية عنه قوله إنها "عند مستوى كافٍ وبالتالي فإن السوق متوازنة. لكننا سنناقش هذه القضايا بالتفصيل في الاجتماع المقبل".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي منظمة اوبك تأجيل اجتماع
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".
جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".
وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".
وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".
وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.
كما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.
وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".
وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.
وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".
وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.
وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".
وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".