نشر أسماء الأسرى المدرجين ضمن صفقة التبادل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نشر اليوم الأربعاء 22 نوفمبر 2023 ، قائمة أسماء الأسرى المدرجين في صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوتشمل قائمة الأسماء في صفقة التبادل التي نشرها الجانب الإسرائيلي وترجمها متخصصين في الشأن الإسرائيلي عدد أسماء 300 طفل وسيدة فلسطينية محتجزين في سجون الاحتلال بتهم مختلفة، منهم منتمين لحركتي فتح وحماس والجبهة الشعبية وكذلك مستقلين لا ينتمون لأي تنظيم.
كشفت حركة حماس في بيان لها، فجر الأربعاء، التفاصيل الكاملة حول التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت لمدة أربع أيام مع الجانب الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه الاتفاق يتم بموجبه إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين الحركة حماس وتل أبيب، ووقف كافة الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق غزة ، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في القطاع.
وأشادت حماس بالجهود المصرية والقطرية في التوصل للاتفاق من خلال الجهود الحثيثة والمقدرة من قيادة الحركة للبلدين، مؤكدة أن الاتفاق يشمل إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً، وإطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال الاسرائيلي دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية.
يشمل الاتفاق وقف حركة الطيران في جنوب غزة على مدار الأربعة أيام، وقف حركة الطيران في شمال القطاع لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء، بحسب بيان حماس.
وأكدت حماس أنه خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، ضمان حرية حركة الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه على طول شارع صلاح الدين.
وأوضحت حماس أن بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه، وأدارت تلك المفاوضات من موقع الثبات والقوة في الميدان، رغم محاولات الاحتلال تطويل أمد المفاوضات والمماطلة فيها.
وأكدت حماس أنه مع إعلان التوصل لاتفاق الهدنة فإنها تؤكد أن أيديها ستبقى على الزناد، للدفاع عن الشعب الفلسطيني ودحر الاحتلال والعدوان.
ووعدت حماس الشعب الفلسطيني بأنها ستكون من الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وصبرهم ورباطهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
نشر أسماء الأسرى المدرجين ضمن صفقة التبادل
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الأسبوع المقبل حاسم لمحادثات صفقة الأسرى مع غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، إن الأسبوع المقبل سيكون "حاسما" بالنسبة لمحادثات التوصل إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس .
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمّه قوله، إن "الأسبوع المقبل حاسم بالنسبة لمحادثات إطلاق سراح المختطفين".
إقرأ أيضاً: بلينكن من العقبة: على حماس أن تدرك الوقت قد حان لإبرام صفقة
وادعى المصدر أنه "خلال المحادثات يمكن أن تؤدي إسرائيل إلى وضع تكون فيه حماس في معضلة حقيقية حول ما إذا كانت ستوافق على الخطوط العريضة، أم لا"، وفق قوله، دون مزيد من التفاصيل.
وبحسب هيئة البث، ردّت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين على تقارير إعلامية أفادت بأن "الدول الوسيطة تضغط من أجل التوصل إلى صفقة كاملة، من أجل وقف القتال وإعادة جميع المختطفين بينما لا توافق إسرائيل على ذلك".
إقرأ أيضاً: خطوة من نتنياهو تشير لوجود تقدم ملموس في مفاوضات صفقة التبادل
وحذّرت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين قائلة: "ثمن الوقت الذي يمر معروف، حياة المختطفين. كل لحظة تمر تعرّض حياة كل المختطفين المئة للخطر".
وشددت على أنه "يجب التوصل إلى صفقة تضمن عودة آخر مختطف في نهايتها. وعندها فقط سيكون هناك انتصار لشعب إسرائيل".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تتحدث بشأن آخر مستجدات مفاوضات غزة وآلية تنفيذ الاتفاق
في سياق متصل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الأحد، عن مصدر مطلع على المفاوضات مع حماس ادعاءه أن "إسرائيل تنتظر رد حماس، سواء حول الخطوط العريضة للصفقة أو حول قدرتها على جلب المختطفين الذين وعدت بإطلاق سراحهم"، دون مزيد من التفاصيل.
والسبت، أكدت "حماس" في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى 37 لتأسيسها، الموافق 14 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، مواصلة جهودها "الكبيرة" لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلة إنها "تعاطت بكل إيجابية ومسؤولية عالية مع كافة المبادرات".
إقرأ أيضاً: تفاصيل الاتصال الهاتفي بين نتنياهو وترامب بشأن غزة
وشددت على انفتاحها على "أية مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق شعبنا، مع تمسّكها الرَّاسخ بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، والوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم".
ولم تعقب حماس، على مزاعم نشرها موقع "واللا" الإخباري العبري، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، قالا إن "تل أبيب قدمت لحماس، الأسبوع الماضي، مقترحا محدثا لاتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) المئة المتبقين الذين تحتجزهم وبدء وقف لإطلاق النار بغزة"
كما ادعى "مسؤولون إسرائيليون أن حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة، والبدء في تنفيذ حتى صفقة جزئية"، وفق الموقع.
والسبت، ادعى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قرب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، دون تأكيد رسمي من إسرائيل أو حماس.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.
والسبت، قال متحدث القسام أبو عبيدة في رسالة عبر تلغرام: "قام جيش الاحتلال مؤخرا بقصف مكان يتواجد فيه بعض أسرى العدو، وكرر القصف للتأكد من مقتلهم"، وأضاف: "لدينا معلومات استخبارية تؤكد أن العدو تعمّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحرّاسهم".
بينما تظاهر آلاف الأشخاص، السبت، في مدن إسرائيلية عدة بينهما القدس الغربية وتل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل فلسطينية بقطاع غزة.
فيما يواصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم أسرى في القطاع.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول