الجديد برس:

وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث عقد في مطار رفيق الحريري الدولي مؤتمراً صحافياً إلى جانب شخصيات من حماس وحزب الله وحركة أمل.

وخلال المؤتمر الصحفي، أكد وزير الخارجية الإيراني، أن الوقت أثبت أنه “ليس في صالح الكيان الصهيوني المصطنع والولايات المتحدة الأمريكية”، وذلك بعد 6 أسابيع من المقاومة في غزة.

وقائل أمير عبد اللهيان: “سمعنا من المقاومة أن الأيادي ستكون على الزناد حتى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني”.

وعزى أمير عبد اللهيان خلال المؤتمر الصحفي بالشهداء في فلسطين المحتلة ولبنان، ولا سيما شهداء قناة الميادين؛ الشهيدة المراسلة فرح عمر، والشهيد المصور ربيع معماري والشهيد المتعاون حسين عقيل.

بدوره، أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن أمير عبد اللهيان في زيارته الأولى أوصل رسالةً إلى الاحتلال الإسرائيلي وداعميه بوقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ووفقاً له، تأتي زيارة اليوم في وقت مهم، بعد تسجيل المقاومة الفلسطينية انتصارات كبيرة على الاحتلال، في مواجهة عدوانه البري.

وشدد عبد الهادي على أن انتصار المقاومة الفلسطينية وصمود أبناء شعبنا أوصلا إلى مرحلة فرض هدنة على العدو، تحققت فيها شروط المقاومة.

من جهته، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، إبراهيم الموسوي، أن الاستهداف الإسرائيلي للشهيدين الزميلين في الميادين سببه أن “الإعلام شريك في الانتصار”.

أما عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل، خليل حمدان، فشدد على أن الاحتلال استهدف الميادين “ليمنع كشف الإعلام، بالصوت والصورة، زيف ادعاءاته وتعرية جرائمه ومجازره بحق المدنيين والأبرياء”.

وأوضح حمدان أنه “ليس غريباً على الجمهورية الإسلامية في إيران أن تنتصر للمظلومين في مواجهة قوى الشر والطغيان”، مشيراً إلى أن “الأحرار، يتأكدون كل يوم أن المقاومة هي الخيار الصائب، وما يجري يشهد على استهداف العدو الصهيوني للحجر والبشر”.

وأشار إلى أن الأنظمة الاستبدادية تدعي زوراً رفع شعارات الحرية والديمقراطية والإنسانية والمساواة، لكنها في الوقت نفسه “تقف عند حدود مصالح الاحتلال”، لافتاً إلى أن قتل الأطفال وحرقهم بات مباحاً، واستهداف المستشفيات هو ضمن مخطط عسكري معلن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أمیر عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للضفة الغربية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام وزراء في حكومة الاحتلال لأرض دولة فلسطين المحتلة، والتصريحات الاستعمارية العنصرية التي أطلقت بشأن تقويض مؤسسات دولة فلسطين، كجزء من الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني ومؤسساته في الضفة الغربية وغزة، وما يتعلق بتعميق الاستيطان وحمايته وتشجيعه، أو محاصرة البناء الفلسطيني والتفاخر بهدم منازل الفلسطينيين.
وأشارت إلى شق المزيد من الطرق الاستيطانية الاستعمارية، الأمر الذي سيوظفه غلاة المستوطنين لتصعيد اعتداءاتهم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، وتكريس نظام الفصل العنصري الأبرتهايد.
أخبار متعلقة استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على قطاع غزةوزارة الصحة الفلسطنية ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 1042وأكدت خارجية فلسطين في بيان لها، أن هذا الاقتحام الاستفزازي استخفاف واضح بالمجتمع الدولي وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • وزير الأمن الصهيوني يقتحم المسجد الأقصى
  • وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان الأوضاع بفلسطين في ظل التصعيد الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الإيراني: سنتخذ كافة الإجراءات لحماية برنامجنا النووي
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للضفة الغربية
  • «الخارجية الروسية»: التحضير لعقد اجتماع ثان بين روسيا وأمريكا
  • وزير الخارجية الإيراني: اليمنيون أبطال ويدافعون ويقاومون بشراسة عن أهدافهم
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الشعب المصري عبر بقوة عن مساندته لشعب فلسطين ولقضيته
  • وزير الخارجية الايراني: بات مسلَّما أنه لا يمكن هزيمة الشعب اليمني
  • الكرملين: روسيا وأمريكا تعملان على تنفيذ أفكار تتعلق بالتسوية الأوكرانية
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني