وزير الخارجية الإيراني من بيروت: بعد 6 أسابيع من المقاومة في غزة أثبت الوقت أنه ليس لصالح الكيان الصهيوني وأمريكا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الجديد برس:
وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث عقد في مطار رفيق الحريري الدولي مؤتمراً صحافياً إلى جانب شخصيات من حماس وحزب الله وحركة أمل.
وخلال المؤتمر الصحفي، أكد وزير الخارجية الإيراني، أن الوقت أثبت أنه “ليس في صالح الكيان الصهيوني المصطنع والولايات المتحدة الأمريكية”، وذلك بعد 6 أسابيع من المقاومة في غزة.
وقائل أمير عبد اللهيان: “سمعنا من المقاومة أن الأيادي ستكون على الزناد حتى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني”.
وعزى أمير عبد اللهيان خلال المؤتمر الصحفي بالشهداء في فلسطين المحتلة ولبنان، ولا سيما شهداء قناة الميادين؛ الشهيدة المراسلة فرح عمر، والشهيد المصور ربيع معماري والشهيد المتعاون حسين عقيل.
بدوره، أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن أمير عبد اللهيان في زيارته الأولى أوصل رسالةً إلى الاحتلال الإسرائيلي وداعميه بوقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ووفقاً له، تأتي زيارة اليوم في وقت مهم، بعد تسجيل المقاومة الفلسطينية انتصارات كبيرة على الاحتلال، في مواجهة عدوانه البري.
وشدد عبد الهادي على أن انتصار المقاومة الفلسطينية وصمود أبناء شعبنا أوصلا إلى مرحلة فرض هدنة على العدو، تحققت فيها شروط المقاومة.
من جهته، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، إبراهيم الموسوي، أن الاستهداف الإسرائيلي للشهيدين الزميلين في الميادين سببه أن “الإعلام شريك في الانتصار”.
أما عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل، خليل حمدان، فشدد على أن الاحتلال استهدف الميادين “ليمنع كشف الإعلام، بالصوت والصورة، زيف ادعاءاته وتعرية جرائمه ومجازره بحق المدنيين والأبرياء”.
وأوضح حمدان أنه “ليس غريباً على الجمهورية الإسلامية في إيران أن تنتصر للمظلومين في مواجهة قوى الشر والطغيان”، مشيراً إلى أن “الأحرار، يتأكدون كل يوم أن المقاومة هي الخيار الصائب، وما يجري يشهد على استهداف العدو الصهيوني للحجر والبشر”.
وأشار إلى أن الأنظمة الاستبدادية تدعي زوراً رفع شعارات الحرية والديمقراطية والإنسانية والمساواة، لكنها في الوقت نفسه “تقف عند حدود مصالح الاحتلال”، لافتاً إلى أن قتل الأطفال وحرقهم بات مباحاً، واستهداف المستشفيات هو ضمن مخطط عسكري معلن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أمیر عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC يفرض عقوبات على (15) شركة مُصنعة للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
صدر اليوم قرار مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC، بتصنيف (15) شركة مُصنعة للأسلحة، كداعمين للكيان الصهيوني الغاصب، وتم إدراجها في قائمة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب SUZE.
وقال المدير التنفيذي للمركز “لا تزال هذه الشركات متورطة في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، وتقوم بتزويد قوات العدو الصهيوني بأنظمة تسليح متقدمة وصواريخ وذخائر ومعدات عسكرية وغيرها، لها علاقة مباشرة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني الغاصب في غزة منذ 07 أكتوبر 2023م وحتى الآن، وتفتك بحياة المدنيّين الأبرياء من الفلسطينيين”.
وأشار إلى أن هذه الأفعال تندرج ضمن الأنشطة المحظورة التي تجرمها الجمهورية اليمنية وفقًا للقانون رقم (5) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.. مبينا أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي الجمهورية اليمنية إلى تقويض قدرات الكيان الصهيوني الغاصب على إرتكاب المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء في فلسطين، ولا سيما في قطاع غزة.
ولفت إلى أن هذا القرار اتُخذ بموجب القانون رقم (5) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.
الآثار المترتبة على العقوبات:
نتيجة للإجراء المتخذ اليوم، ستفرض العقوبات المناسبة وفقًا للمادة (38) من لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب SR-SUZE .
وعند استمرار الشركات المدرجة في قائمة العقوبات SUZE في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، فقد تمتد العقوبات عليها لتشمل الكيانات التي تسهم فيها تلك الشركات، وكبار المديرين أو المالكين الفعليين للشركات المدرجة، والأزواج والأقارب من الدرجة الأولى للأشخاص الطبيعية المدرجة، والكيانات التي يشغل فيها الأشخاص الطبيعيين المدرجين مناصب إدارية عليا، والكيانات التي يتحكم فيها الأشخاص الطبيعيين المدرجين أو يشاركون في إنشاءها وإدارتها، فضلًا عن المتعاملين معها.
علاوة على ذلك، ووفق لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب، يُحظر على الدول والكيانات والأشخاص، التعامل مع الشركات المدرجة في قوائم العقوبات بأي شكل من الأشكال، كما يُحظر استخدام وكلاء أو شركات وسيطة أو شركات وهمية أو أطراف ثالثة لإتمام معاملات محظورة لصالح الشركات المدرجة. إذ أن المشاركة في أي معاملات مع الشركات المُدرجة، تنطوي على خطر التعرض لعقوبات وفقًا للائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب. ولمزيد من المعلومات حول العقوبات المرتبطة بالمتعاملين مع الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، يرجى مراجعة لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.
كما ينبغي التوضيح أن قوة ونزاهة عقوبات مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC)، لا تنبع من قدرته على تصنيف وادراج الكيانات والأشخاص في قوائم العقوبات فحسب، بل أيضًا من استعداده لإزالتهم منها بما يتوافق مع اللوائح المنظمة لذلك. فالهدف النهائي من العقوبات ليس المعاقبة بحد ذاتها، بل إحداث تغيير إيجابي في السلوك. ولمزيد من المعلومات حول الازالة من قوائم العقوبات، يمكن الرجوع إلى لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.
نأمل أن يكون مفهومًا أن الإجراءات المتخذة اليوم من خلال العقوبات، تأتي في إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وتهدف إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي الغاصب لوقف العدوان وفتح المعابر إلى قطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.
ويوضح الجدول الآتي المعلومات التعريفية بالشركات المدرجة اليوم: