مؤتمر جماهيري حاشد بالقليوبية لدعم السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة..صور
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
انطلق مؤتمر دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، خلال انتخابات الرئاسة المقبلة، مساء اليوم باستاد بنها الرياضي بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، تحت شعار "كلنا معاك"، بحضور الآلاف من أبناء محافظة القليوبية، وأعضاء حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالقليوبية، وعدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، وكذلك مسؤول عن الأوقاف والأزهر والكنيسة.
وبدأ اللقاء بعزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة للنائب عاطف ناصر رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس النواب، وأمين حزب مستقبل وطن بمحافظة القليوبية، الذي أكد خلالها أن الشعب المصري يعي مدي خطورة الوقت الراهن ويقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن يوم 10 و11 ديسمبر والمخصص لإجراء الانتخابات الرئاسية داخل مصر، سيكون عرسا رئاسيا يؤكد خلاله المصريون علي مدي الدعم الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع "ناصر"، أن القيادة السياسية وقفت بشكل صلب لدعم الأشقاء الفلسطينيين علي الرغم من التحديات التي واجهتها الدولة المصرية، كما أن القيادة المصرية قادرة علي تحدي الصعاب علي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، معلنا تأييده الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه في الانتخابات الرئاسية القادمة لاستكمال مسيرة التنمية والتقدم والتصدي للتحديات المختلفة المحدقة بالبلاد.
وأكد المشاركون في المؤتمر الجماهيري، دعمهم الكبير للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، خلال الانتخابات المقبلة، وأن الشعب المصري سيسطر صورة حضارية خلال أيام الانتخابات المقبلة، والتأكيد علي الإرادة الكاملة في اختيار الرئيس.
وثمن المشاركون بالمؤتمر، بالجهود المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم القضية الفلسطينية، والموقف الكبير الذي تبنته الدولة المصرية والذي أثمر عن إقرار الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بدولة فلسطين الشقيقة، مشيرين إلى أن القضية الفلسطينية في قلب وعقل كل مصري.
IMG-20231122-WA0068 IMG-20231122-WA0070 IMG-20231122-WA0069المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي بنها القليوبية الأوقاف عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
دور الولايات المتأرجحة في حسم السباق الرئاسي الأمريكي
ستركز معظم الدراما في الانتخابات الرئاسية لهذا العام على عدد قليل من الولايات.
ففي حين أن كل حزب سياسي أميركي رئيسي لديه العديد من الولايات التي يعول على الفوز بها في 5 نوفمبر، إلا أن هناك عدد من الولايات متقاربة النتائج بحيث يصعب التنبؤ بمن يفوز فيهاز
هذه “الولايات المتأرجحة” لديها سكان منقسمون سياسيًا بشكل كبير. في الانتخابات الأخيرة، تأرجحت النتائج ذهابًا وإيابًا بين فوز الديمقراطيين والجمهوريين. وهي ما تسمى بـ “ولايات “ساحة المعركة” التي يستهدفها المرشحون بزيارات متكررة للحملات الانتخابية والإعلانات والتوظيف.
تمنح جميع الولايات باستثناء ولايتي ماين ونبراسكا جميع ناخبيها (الذين يحددون في النهاية من يفوز بالرئاسة) للفائز في التصويت الشعبي، ولا يحصل صاحب المركز الثاني على شيء. ولأن بعض الولايات تصوت بشكل موثوق للجمهوريين أو الديمقراطيين حسب التصويت الشعبي، لا يملك المرشحون حافزًا للتركيز هناك. وقد أصبح التنبؤ بالولايات التي من المؤكد أنها ستحسم لصالح طرف أو آخر أسهل مع تحسن تقنيات الاقتراع.
يقول أليكس كيسار، أستاذ التاريخ في جامعة هارفارد: “في معظم الولايات، ستكون النتيجة في منافسة بين شخصين واضحة، وستعتبرها الحملة أمرا مفروغا منه. أما في الولايات المتأرجحة، فهذا غير صحيح”. والسبب الوحيد الذي يجعله يشاهد الإعلانات السياسية هو أن منزله في ولاية ماساتشوستس ذات الأغلبية الديمقراطية يقع في نفس منطقة التغطية التلفزيونية التي تقع فيها ولاية نيو هامبشاير، وهي ولاية غالبا ما تكون فيها المنافسات الانتخابية متقاربة.
أحد العوامل المهمة هو أنه في الولايات المتأرجحة، يمكن أن يكون لمرشح مستقل أو مرشح حزب ثالث قد يستمد حصة صغيرة من دعم الناخبين بعيدا عن مرشح حزب رئيسي تأثير كبير.
يقول كيسار إن تركيز المرشحين على الولايات المتأرجحة يعني أن القضايا البارزة في تلك الولايات غالبًا ما تحظى بأكبر قدر من النقاش. خلال الانتخابات التمهيدية التي تختار مرشحي الحزبين الرئيسيين، يزور السياسيون ولايات مثل بنسلفانيا ويستمعون إلى الناخبين مباشرة حول مخاوفهم. في الماضي، على سبيل المثال، ربما تحدث المرشحون كثيرًا عن أسعار الطاقة – وهي قضية ساخنة بالنسبة للناخبين في نيو هامبشاير.
يقول ديفيد واسرمان، المحلل في مؤسسة كوك بوليتيكال ريبورت غير الحزبية: “تتغير الولايات المرشحة للفوز مع مرور الوقت خرجت ولايات فلوريدا وأوهايو وأيوا من مرحلة “الخروج من المسرح” لتنضم إلى صفوف الجمهوريين بعد أن كانت في دائرة الضوء. ويضيف أن “ولاية نيو هامبشاير ربما تكون خرجت من ساحة التأرجح لتنضم إلى الولايات ذات الميول الديمقراطية.
وبالتالي فإن مجموعة الولايات المتأرجحة لهذا العام أصغر. وتشمل القائمة أريزونا وجورجيا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، وفقًا لديفيد شولتز، أستاذ العلوم السياسية في جامعة هاملين وأستاذ القانون في جامعة مينيسوتا. ويقول: “إن ما يحدث في هذه الولايات الخمس سيؤثر حقًا على الانتخابات”.
ويقول مراقبون سياسيون إن نيفادا ونورث كارولاينا ومينيسوتا قد تكون أيضا ولايات متأرجحة هذا العام.
يقول شولتز ، الذي ألف كتابا بعنوان الولايات المتأرجحة الرئاسية، إنه ليس حتى الولايات المتأرجحة هي المهمة – إنها مقاطعات معينة داخل تلك الولايات التي يمكن أن تحدد المرشح الذي سيفوز بجميع ناخبي الولاية. داخل هذه المقاطعات، يمكن أن تنخفض النتيجة إلى بطاقات الاقتراع التي تدلي بها نسبة ضئيلة (5٪) من الناخبين. يسميها شولتز نظرية 5-5-5-270. من بين الأمة بأكملها، عادة ما تقرر حوالي خمس ولايات فقط الفائز، وضمن هذه الخمس ، يساعد 5 في المئة فقط من الناخبين في خمس مقاطعات رائدة مرشحا واحدا للوصول إلى 270 ناخبا على الأقل – أي الأغلبية.
واحدة من أشهر الولايات المتأرجحة في التاريخ هي فلوريدا ، التي رجحت كفة الانتخابات لجورج دبليو بوش في عام 2000، مع نتيجة انتخابات متقاربة استغرقت أسابيع من إعادة فحص بطاقات الاقتراع حتى لحسمها.
ويذكّر شولتز الطلاب بالنظام الأميركي قائلاً: “لا تنظروا إلى التصويت الشعبي الوطني أو الاقتراع، لأن أياً منهما لا يختار الرئيس”.