للحد من الانبعاثات.. إطلاق أول شاحنات نقل كهربائية في المملكة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أطلقت شركة ناقل المملوكة لمؤسسة البريد السعودي "سبل"، أولى شاحنات نقل كهربائية في المملكة بعد منحها الترخيص من قبل الهيئة العامة للنقل، التي تهدف إلى الحد من آثار الانبعاثات الكربونية، وتحسين سلوك استخدام وسائل النقل.
جاء ذلك بحضور الرئيس المكلف للهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح، ورئيس مؤسسة البريد السعودي "سبل" آنف أبانمي.
ويتضمن الإطلاق، تجربة مجموعة شاحنات النقل الكهربائي، كونها مرحلة أولى من الخطة الشاملة، التي وضعتها شركة ناقل لتحويل أسطولها من الشاحنات بالكامل إلى شاحنات كهربائية بشكل تدريجي حتى حلول عام 2040م.
نحو نقلٍ آمن ومبتكر، خالٍ من الانبعاثات الكربونية..#الهيئة_العامة_للنقل_TGA تطلق أول شاحنة كهربائية في المملكة لشركة ناقل إكسبرس إحدى الشركات المملوكة لـ "@SPL_KSA_online" وذلك ضمن التزام الهيئة بتبني وسائل نقل صديقة للبيئة، تسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل... pic.twitter.com/VPhASsjcTJ— الهيئة العامة للنقل | TGA (@Saudi_TGA) November 22, 2023إحلال الشاحنات الكهربائية
وتُعد شركة ناقل أول شركة لوجستية في المملكة تطلق شاحنات كهربائية، ويقوم عائد عملية إحلال الشاحنات الكهربائية لديها على تقليل التكاليف المادية لأنشطة النقل اللوجستية لشركة ناقل بشكل كبير، من خلال التقليص التدريجي لاستهلاك الوقود.
وقال الرئيس التنفيذي المكلف لشركة ناقل الدكتور فادي البحيران، إن شركة ناقل حريصة على التوافق التام مع أهداف الاستدامة البيئية لرؤية المملكة 2030، والاعتماد التدريجي على الطاقة النظيفة في تشغيل أسطولها من شاحنات النقل، وعلى حماية البيئة والمحافظة عليها.
وأوضح أن إطلاق ناقل لشاحنات النقل الكهربائية يُمثل مرحلة أولية من مراحل استخدامها للطاقة النظيفة غير الضارة بالبيئة، والاستغناء التدريجي عن استخدام الوقود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الهيئة العامة للنقل ناقل السعودية العامة للنقل فی المملکة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.