تراجع غالبية الأسهم الخليجية الرئيسية مع انخفاض أسعار النفط
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أغلقت أغلب الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج على انخفاض خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء 22 نوفمبر، مع تراجع أسعار النفط، إذ يسيطر الحذر على المستثمرين قبل اجتماع لأوبك+ مقرر إجراؤه في وقت لاحق من الشهر الجاري.
تراجعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج بما يصل نسبته نحو 2.
وسجلت أسعار النفط لخام برنت بما يصل نحو 80.22 دولار للبرميل بحلول الساعة 1300 بتوقيت غرينتش.
وتراجع المؤشر الرئيسي فى الأسهم السعودية بما يصل نسبته نحو 0.3%، متأثرا بتراجع نسبته 2.2% لسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، وانخفاض بنسبة 2.9% لسهم شركة المنجم للأغذية.
وفي أبوظبي، تراجع مؤشر الأسهم الرئيسي للجلسة الثانية على التوالي، وأغلق على خسارة بلغت نحو 0.1% مع انخفاض سهم كيو القابضة بنسبة 2.1%، ونزول سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات بما يصل نسبته 1.3%.
وانخفض مؤشر الأسهم القطرية بشكل طفيف، إذ حدت المكاسب التي حققتها معظم القطاعات من خسائر القطاع المالي وقطاع السلع الاستهلاكية.
ارتفع سهم صناعات الأسهم فى قطر بما يصل الى نحو 0.5% وسهم شركة الكهرباء والماء القطرية فى الأسهم القطرية بنسبة 0.9%، في حين تراجع سهما بنك قطر الدولي الإسلامي وبلدنا بما يصل نسبته نحو 1.7% و1.8% على الترتيب.
وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي لبورصة دبي بما يصل نسبته نحو 0.3%، بعدما تكبد خسائر في الجلسة السابقة، مدعوما بارتفاع سهم سالك بما يصل نسبته 1% وارتفاع سهم مجموعة تيكوم فى أسواق الأسهم فى دبي بواقع 1.9%.
مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية
وخارج منطقة الخليج، واصل مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي وأغلق مرتفعا بما يصل نسبته نحو 1% مع ارتفاع معظم القطاعات.
وربح سهم البنك التجاري الدولي فى الأسهم المصرية بما يصل نسبته نحو 1.3%، بينما ارتفع سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة بما يصل نسبته نحو 4.2%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الرئيسية منطقة الخليج الخليج جلسة أسعار النفط النفط أوبك أسواق المالية برنت الأسهم السعودية الأسهم القطرية البورصة المصرية
إقرأ أيضاً:
المخاوف الاقتصادية تعصف بمؤشرات وول ستريت.. والأنظار تتجه إلى التضخم
تعرضت الأسهم الأميركية لضغوط بيعية عنيفة، وارتفعت أسعار السندات، وسجل الذهب مستوى قياسياً مرتفعاً، في أعقاب إشارات على ضعف في المحرك الرئيسي للاقتصاد الأميركي، ومخاوف من تأجج التضخم بسبب الحرب التجارية.
انخفض مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) بنسبة 2%، مع بقاء جلسة واحدة فقط قبل نهاية فصل من المتوقع أن يكون الأسوأ للمؤشر منذ 2022. وأظهرت البيانات انخفاضاً في ثقة المستهلكين الأميركيين وارتفاعاً في توقعات التضخم على المدى الطويل. جاء ذلك بعد أن أكد تقرير آخر على ضعف الإنفاق وارتفاع الأسعار قبل الكشف عن الرسوم الجمركية الأميركية الكبيرة المترقب الأسبوع المقبل. انخفض مؤشر أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بنسبة 3.5%، وتراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس إلى 4.26%.
مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي
يرى بريت كينويل من "إي تورو" (eToro) أن القلق الأكبر هو أن يظل التضخم مرتفعاً وسط تباطؤ ملحوظ في الاقتصاد. وقال "وبينما قد لا يكون هذا الخطر هو الحالة الأساسية في الوقت الحالي، فإن أي ارتفاع في احتمال تحققه قد يؤثر بشكل أكبر على معنويات المستثمرين". وأضاف: "ولكن ما لم يكن هناك تدهور أكبر في الاقتصاد، فمن السابق لأوانه القفز إلى استنتاج حدوث الركود التضخمي".
انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.7%، منخفضاً بأكثر من 2% للمرة الخامسة في مارس، وهو أعلى عدد مرات في شهر واحد منذ السوق الهابطة في يونيو 2022، وفق "بيسبوك انفستمنت غروب". تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.7%. وانخفضت جميع أسهم الشركات الكبرى، مع تراجع أسهم "أمازون" و"ألفابت" بأكثر من 4%. وتراجع سهم "لولوليمون أثليتيكا" بنسبة 14% وسط توقعات قاتمة.
تراجع الدولار بنسبة 0.1%، وهبط سعر بتكوين بنسبة 4%.