أغلقت أغلب الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج على انخفاض خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء 22 نوفمبر، مع تراجع أسعار النفط، إذ يسيطر الحذر على المستثمرين قبل اجتماع لأوبك+ مقرر إجراؤه في وقت لاحق من الشهر الجاري.

 

الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج

 

تراجعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج بما يصل نسبته نحو 2.

7% مع ترقب المتعاملين لتطورات من مجموعة المنتجين أوبك+ التي على الأرجح ستمدد أو ربما تزيد حجم تخفيضات إنتاج النفط في العام المقبل.

 

وسجلت أسعار النفط لخام برنت بما يصل نحو 80.22 دولار للبرميل بحلول الساعة 1300 بتوقيت غرينتش.

 

وتراجع المؤشر الرئيسي فى الأسهم السعودية بما يصل نسبته نحو 0.3%، متأثرا بتراجع نسبته 2.2% لسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، وانخفاض بنسبة 2.9% لسهم شركة المنجم للأغذية.

 

وفي أبوظبي، تراجع مؤشر الأسهم الرئيسي للجلسة الثانية على التوالي، وأغلق على خسارة بلغت نحو 0.1% مع انخفاض سهم كيو القابضة بنسبة 2.1%، ونزول سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات بما يصل نسبته 1.3%.

 

وانخفض مؤشر الأسهم القطرية بشكل طفيف، إذ حدت المكاسب التي حققتها معظم القطاعات من خسائر القطاع المالي وقطاع السلع الاستهلاكية.

 

ارتفع سهم صناعات الأسهم فى قطر بما يصل الى نحو 0.5% وسهم شركة الكهرباء والماء القطرية فى الأسهم القطرية بنسبة 0.9%، في حين تراجع سهما بنك قطر الدولي الإسلامي وبلدنا بما يصل نسبته نحو 1.7% و1.8% على الترتيب.

 

وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي لبورصة دبي بما يصل نسبته نحو 0.3%، بعدما تكبد خسائر في الجلسة السابقة، مدعوما بارتفاع سهم سالك بما يصل نسبته  1% وارتفاع سهم مجموعة تيكوم فى أسواق الأسهم فى دبي بواقع 1.9%.

 

الأسهم اليابانية : "نيكاي" يصعد رغم تعثر أسهم شركات صناعة الرقائق الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من قطاعي العقارات والإعلام

 

مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية

 

البورصة المصرية

 

وخارج منطقة الخليج، واصل مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي وأغلق مرتفعا بما يصل نسبته نحو 1% مع ارتفاع معظم القطاعات.

 

وربح سهم البنك التجاري الدولي فى الأسهم المصرية بما يصل نسبته نحو 1.3%، بينما ارتفع سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة بما يصل نسبته نحو 4.2%.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الرئيسية منطقة الخليج الخليج جلسة أسعار النفط النفط أوبك أسواق المالية برنت الأسهم السعودية الأسهم القطرية البورصة المصرية

إقرأ أيضاً:

توتر الأسهم الآسيوية في التعاملات المبكرة قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية

شهدت الأسهم الآسيوية في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء الموافق 26 يونيو، حالة من التعثر وعدم الاستقرار، تزامناً مع تأهب الأسواق لقراءة رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة.
ووفق لوكالة "رويترز"، بالرغم من حالة التذبذب للأسهم الآسيوية صباح اليوم، فاقترب الين من مستوى 160 للدولار، مما أبقى المتداولين في حالة تأهب لجولة أخرى من تدخل سلطات اليابان.


توقعات خفض الفائدة الأمريكية يدعم الدولار


كما تم تقييد الرغبة في المخاطرة أيضًا حيث أدت التعليقات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية على المدى القريب تحت السيطرة في دعم الدولار.
ولم يطرأ تغيير على مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان (.MIAPJ0000PUS)، فاستقر عند 566.55 في تداولات متقلبة، مبتعدًا عن أعلى مستوى خلال عامين عند 573.38 الذي لامسه الأسبوع الماضي، ولا يزال المؤشر مرتفعا بنسبة 3.5% في يونيو، في طريقه لتحقيق مكاسب للشهر الخامس على التوالي.
بينما ارتفع مؤشر نيكي الياباني (.N225)، وأسهم تايوان (.TWII)، وارتفعت أسهم شركات تصنيع الرقائق، متتبعة الارتفاع في أسهم التكنولوجيا الثقيلة أمس الثلاثاء، وارتفعت أسهمها بأكثر من 6%، لتخرج من حالة الاهتزاز التي استمرت ثلاث جلسات والتي محت حوالي 430 مليار دولار من قيمتها السوقية.
فيما انخفضت الأسهم الصينية مع مؤشر CSI300 للأسهم القيادية (.CSI300)، ومؤشر شنجهاي المركب (.SSEC)، وانخفض كلاهما بنسبة 0.2٪ ويتجهان نحو الانخفاض بنسبة 4٪ خلال الشهر.
كما انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ (.HSI) بنسبة 0.16%.
 

ابقاء سعر الفائدة ثابتة يسيطر على التضخم مؤقتا


وعلى صعيد السياسة النقدية الأميركية، حث مسؤولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على التحلي بالصبر بشأن خفض أسعار الفائدة، وقالت ليزا كوك، محافظ البنك المركزي الأميركي، إن البنك في طريقه لخفض أسعار الفائدة إذا كان أداء الاقتصاد يلبي توقعاتهم، لكنها رفضت تحديد موعد تمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من التحرك.
وأكدت ميشيل بومان، محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وجهة نظرها بأن إبقاء سعر الفائدة ثابتاً "لبعض الوقت" ربما يكون كافياً لوضع التضخم تحت السيطرة.
فيما ينتظر المتعاملون بفارغ الصبر صدور مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، كونه هو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، حيث يتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يتباطأ النمو السنوي إلى 2.6% في مايو.
وقال لينغ من OCBC: "باستثناء الصدمات الجديدة لأسواق الطاقة وسلاسل التوريد، فإن تخفيف التضخم القادم وإعادة التوازن في سوق العمل سيوفران فرصة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يعتمد على البيانات لخفض ما يصل إلى مرتين هذا العام".

 

مقالات مشابهة

  • انخفاض طفيف بأسعار خام البصرة مع تراجع النفط العالمي
  • انخفاض مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي في ختام التعاملات
  • مؤشر الأسهم القطرية يغلق مرتفعًا 0.44 %
  • الأسهم الكويتية تغلق تعاملاتها على انخفاض
  • أسواق الخليج تغلق متباينة وبورصة مصر تواصل مكاسبها
  • الأسهم الأميركية تفتتح على انخفاض
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • توتر الأسهم الآسيوية في التعاملات المبكرة قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية
  • انخفاض أسعار خامي البصرة مع استقرار النفط عالمياً
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا