التربية جامعة السادات تنظم ندوة للتوعية بحياة كريمة ودورها في النهوض بالريف
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية جامعة مدينة السادات ندوة تثقيفيةعن "مبادرة حياة كريمة ودورها في النهوض بالريف المصري"بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة اليوم الاربعاء،بمدرج (2) بالكلية .
تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وريادة الدكتور خميس محمد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور عماد هنداوي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر بالندوة الأستاذمحمد جابر عبد الواحد، عضو تنسيقي بمبادرة حياة كريمة.
أستهلت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة الدكتور عماد محمد هنداوي،وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث رحب بالمنصة الكريمة والسادة الحضور، ثم شرع في التوضيح بأن موضوع الندوة من الموضوعات الهامة جدا، والتي تهدف للتوعية "بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة ودورها في النهوض بالريف المصري" بوصفها واحدة من المبادرات الرائدة التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أشار أن فكرة مبادرة حياة كريمة نشأت عندما شارك الشباب المتطوع بعرض رؤيتهم وأفكارهم في المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة"، والذي عقُد على هامش المؤتمر الوطني السابع للشباب في 30 يوليو 2019، وبناء على ذلك تم انشاء مؤسسة حياة كريمة بتاريخ 22 اكتوبر 2019 من شباب متطوع يقدم نموذج فريد يحتذى به في العمل التطوعي، وتهدف المؤسسة إلى تنمية وتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم.
كما حث الشباب للتطوع في مثل هذه المبادرات لتحسين سلوكهم وتنمية شخصيتهم.
كما تناول الدكتور أحمد ثابت فضل، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وقد حضر نيابة عن عميد الكلية حيث أشار إلى أهمية موضوع الندوة ودورها في تنمية الوعى لدى طلاب الكلية، وإلى أهمية الندوات التي يقدمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ودورها في خدمة المجتمع ،وأن مثل هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تطوير الريف المصري من خلال تقديم كافة الخدمات مثل الصرف الصحي، والطرق، والتعليم، والصحة، وتبطين الترع وغيرها من الخدمات الهامة، من أجل مساعدة الناس في القرى كى يحيوا حياة كريمة.
كما بدأ الأستاذ محمد جابر عبد الواحد بإلقاء محاضرته بعرض فيديو يوضح دور مبادرة حياة كريمة في تنمية القرى والمراكز من خلال تقديم كافة الخدمة على مختلف الأصعدة، ثم تطرق لعرض أهداف المبادرة والتي تتحدد في التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر إحتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر إحتياجا
بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية. والإرتقاء بالمستوى الاجتماعي والإقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، و توفير فرص عمل لتدعيم إستقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، وإشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم.وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتطير الثقة في كافة مؤسسات الدولة، والإستثمار في تنمية الإنسان المصري،و سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها. وإحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.
كما شرع في توضيح مراحل المبادرة والفئات المستهدفة والمعايير والشروط التي يتم من خلالها إختيار المراكز والقرى لضمها ضمن مبادرة حياة كريمة .
وأشار إلى تكاتف جميع الوزارات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني من أجل المساهمة في تطوير القرى المدرجة في هذه المبادرة بصورة شاملة.
وأكد على ضرورة المشاركة في مثل هذه المبادرات من خلال التطوع، وأن التطوع يسهم في إكساب المتطوع خبرات متنوعة.
وقام بعرض قصص متنوعة وواقعية للجدعان المتطوعين في مبادرة حياة كريمة. وعرض فيديو يوضح آراء المشاركين في المبادرة وبما يسهم في تحفيز الآخرين للإشتراك فيها.
وفى الختام تم إتاحة الفرصة للطلاب لطرح أسئلة متنوعة وتقديم إجابات شافية وكافية عنها من قبل محاضر الندوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤتمر الوطني السابع خدمة المجتمع وتنمیة البیئة مبادرة حیاة کریمة ودورها فی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مبادرة حياة كريمة وصلت إلى 35 مليون مصري
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في «اليوم الدولي للتضامن الإنساني.. احتفالية الشباب» التي أقيمت في جامعة القاهرة، حيث تحدث عن مبادرة حياة كريمة، مشددًا على أنها انطلقت عام 2019، ونجحت في تحقيق تمويل يوم الانطلاق يصل إلى 700 مليار جنيه، ووصلت 35 مليون مصري، في جميع قرى ونجوع مصر؛ مشيرًا إلى أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني مناسبة دولية، أتاحت لنا أن نفتخر أمام العالم بمبادرة حياة كريمة.
جاء ذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي؛ والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري؛ والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة؛ والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مؤسسة حياة كريمة؛ والأستاذ حاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كما حضر من جانب الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والهيئات، وقادة المجتمع المدني.
احتفالية حياة كريمةوفي كلمته رحب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالحضور، وبجميع متطوعي «حياة كريمة»، واصفًا إياهم بـ «جنود الخير ورعاة الحياة»، ومعبرًا عن تشرفه بعضوية مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، مشيرًا إلى أنها مؤسسة معبرة عن جوهر الإنسان المصري وحقيقته.
وأكد وزير الأوقاف إن جهود المؤسسة تدفقت بالخير والعطاء، فشيدت المستشفيات، والمدارس، ومهدت الطرق، وبطنت الترع، وأقامت عشرات المبادرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية. كما أكد أن المؤسسة حفزت الهمم، وأذكت الأمل، وبذلت الخير والعطاء والنماء.
القضية الفلسطينيةوأضاف الوزير إن المبادرة لم يقتصر دورها على تقدير المصريين وإكرامهم وخدمتهم، بل تعدى خيرها إلى دور إقليمي شديد الأهمية والتميز تجاه القضية الفلسطينية، إذ امتدت يد الخير والعطاء من مؤسسة حياة كريمة لإغاثة الأشقاء في فلسطين، مؤكدًا أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته جدد الوزير الشكر إلى كل متطوع في مبادرة "حياة كريمة"، البالغ عددهم قرابة خمسين ألف شابة وشاب مصري؛ لتفانيهم وبذلهم الوقت والجهد. كما خص الوزير بالشكر فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على التفاني في تشغيل كل طاقات هذا البلد لتمتد من جميع أبنائها يد الخير والعطاء والحياة والنماء إلى كل إنسان على أرض مصر.
جدير بالذكر أن الاحتفال سنوي، ويقام تحت إشراف مؤسسة حياة كريمة المشرفة على أحد أكبر وأهم المشروعات التنموية في العالم. ويعد الاحتفال دعوة صريحة للتذكير بالمسئولية الاجتماعية، وتوحيد الجهود، والتكاتف بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تحتاج إلى رؤية مشتركة، وإرادة جماعية للعمل من أجل الإنسانية، ونفوس معطاءة، وتجرّد محمود ممتزج بجهود الشباب المتطوع للعمل الخيري.