صحيفة: فنلندا تعتزم إغلاق جميع المعابر الحدودية مع روسيا وتبقي واحدا فقط
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أفادت صحيفة Helsingin Sanomat بأن فنلندا ستغلق جميع نقاط التفتيش على الحدود مع روسيا، باستثناء رايا إيوسوبا في أقصى الشمال، وسيتم الإعلان عن القرار بشكل رسمي اليوم الأربعاء.
ونقلت الصحيفة بيان نائب وزير العدل الفنلندي، ميكو بومالاينن، "قيم نائب وزير العدل مشروع القرار ومشروع المذكرة المقدمين اليوم من وجهة النظر القانونية.
وأغلقت السلطات الفنلندية في 18 نوفمبر 4 من نقاط التفتيش الـ8 لمدة أربعة أشهر: فاليما، ونويجاما، وإيماترا، ونيرالا. أما الأربعة المتبقية فتقع في شمال فنلندا، ولا يقبل سوى اثنين منها، فارتيوس وسالا، طلبات اللجوء.
وقالت وزيرة الداخلية ماري رانتانين حينها إن السلطات تعد المزيد من القيود.
وتسعى الحكومة الفنلندية إلى إغلاق جميع نقاط التفتيش على الحدود مع روسيا بشكل كامل.
وتقول الحكومة إن السبب هو التدفق غير المنضبط للاجئين من الصومال واليمن وسوريا ودول أخرى الذين يصلون من روسيا ويطلبون اللجوء على الحدود.
من جانبها أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو مستعدة للعمل مع هلسنكي لحل مشكلة اللاجئين على الحدود.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية نقاط التفتیش على الحدود
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: سنبدأ برفع العقوبات الزراعية عن روسيا
أعلن البيت الأبيض عن نيته البدء في رفع العقوبات المفروضة على القطاع الزراعي الروسي، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار في الأسواق العالمية.
يأتي هذا القرار بعد سلسلة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تم الاتفاق على اتخاذ إجراءات تدريجية لرفع القيود المفروضة على المنتجات الزراعية.
تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل تصدير المنتجات الزراعية الروسية، مثل الحبوب والأسمدة، إلى الأسواق العالمية، مما قد يسهم في استقرار أسعار المواد الغذائية وتحسين الأمن الغذائي في العديد من الدول.
كما يُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وفتح قنوات جديدة للحوار بشأن قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
مع ذلك، أعرب بعض المراقبين عن قلقهم من أن يؤدي هذا التخفيف في العقوبات إلى تقويض الجهود المبذولة للضغط على روسيا في مجالات أخرى، مثل السياسة الخارجية وحقوق الإنسان. وأشاروا إلى ضرورة مراقبة تأثير هذا القرار على السلوك الروسي في الساحة الدولية.
من جانبها، رحبت المنظمات الزراعية والاقتصادية بالقرار، معتبرةً أنه سيسهم في تعزيز التجارة الدولية وتحسين العلاقات الاقتصادية بين الدولتين. كما يُتوقع أن يستفيد المزارعون والمصدرون في كلا البلدين من هذا التخفيف في القيود التجارية.
في الختام، يُعتبر هذا القرار خطوة هامة نحو تحسين العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا، مع التأكيد على ضرورة مراقبة تأثيراته على المستويات السياسية والاقتصادية الدولية.