المغرب 24 : الكرملين : بوتين التقى قائد “فاغنر” بعد التمرد
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الكرملين بوتين التقى قائد “فاغنر” بعد التمرد، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وكالات 8211; رويترزقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم .، والان مشاهدة التفاصيل.
الكرملين : بوتين التقى قائد “فاغنر” بعد التمردوكالات – رويترز
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثات مع رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجن وقادة في المجموعة لمناقشة التمرد المسلح الذي حاولوا القيام به ضد كبار قادة الجيش.
ووردت الأنباء عن الاجتماع أولا في صحيفة ليبراسيون الفرنسية، التي قالت إن بريغوجن التقى بوتين ورئيس الحرس الوطني فيكتور زولوتوف ورئيس المخابرات الخارجية سيرجي ناريشكين.
ووفقا لما قاله بيسكوف، عُقد الاجتماع في 29 يونيو بعد خمسة أيام من التمرد الذي تم القضاء عليه في مهده والذي يُعتقد على نطاق واسع أنه شكَّل التحدي الأخطر لبوتين منذ توليه السلطة في اليوم الأخير من عام 1999.
وقال بيسكوف للصحفيين إن بوتين دعا 35 شخصا لحضور الاجتماع من بينهم بريغوجن وقادة وحدات فاغنر، وإن الاجتماع استمر ثلاث ساعات.
وأضاف أن الرئيس الروسي استمع إلى تفسيرات القادة لما حدث وعرض عليهم المزيد من الخيارات للعمل والقتال.
ظهرت المقالة الكرملين : بوتين التقى قائد “فاغنر” بعد التمرد أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بعد التمرد
إقرأ أيضاً:
لواء البراء بن مالك: أيقونة التضحية في معركة السودان ضد التمرد
في مواجهة أخطر التحديات التي تهدد أمن السودان واستقراره، أثبتت القوات المسلحة السودانية أنها الدرع الواقي للوطن. وسط هذه المعارك المصيرية، برز لواء البراء بن مالك كرمز للتضحية والفداء، ليُسجل أروع صور البطولة في التصدي لأكبر مؤامرة استهدفت وحدة البلاد وسلامتها.
المؤامرة الكبرى على السودان
خاض السودان معركة وجودية ضد مليشيات متمردة مدعومة بمرتزقة وأموال طائلة من قوى إقليمية ودولية، سعت إلى تفكيك الدولة وضرب سيادتها. لم يكن هذا التمرد مجرد نزاع داخلي، بل مخططاً خطيراً لتقسيم السودان واستنزاف موارده.
في مواجهة هذا الخطر، تصدّت القوات المسلحة السودانية بكل بسالة، متسلحة بروح الوطنية والانتماء. كان لواء البراء بن مالك في مقدمة هذه القوات، يضرب بيدٍ من حديد، ويسطر ملاحم بطولية ستبقى خالدة في تاريخ الوطن.
لواء البراء بن مالك: الشجاعة والعزيمة
يحمل لواء البراء بن مالك اسمه بفخر، مستلهماً شجاعة وإقدام الصحابي البراء بن مالك الذي كان رمزاً للتفاني والتضحية. قاد اللواء معارك شرسة ضد المليشيات المتمردة، معتمداً على التخطيط الاستراتيجي والقدرة القتالية العالية لأفراده.
تمكن اللواء من تحقيق انتصارات حاسمة في ميادين القتال، ما أدى إلى كسر شوكة المتمردين وتقويض مخططاتهم التخريبية. كانت هذه الانتصارات رسالة واضحة بأن السودان لن يكون لقمة سائغة لأي قوة تسعى للنيل منه.
تضحيات الأبطال في الصفوف الأمامية
إن التضحيات التي قدمها أفراد لواء البراء بن مالك، ومعهم المجاهدون والمستنفرون، ستظل شاهداً على روح الإيثار والوفاء للوطن. قدم هؤلاء الأبطال أرواحهم بسخاء، حاملين همّ الدفاع عن السودان وشعبه في مواجهة مؤامرة كبرى تهدف إلى تمزيق البلاد.
كان صمود هؤلاء الجنود والمجاهدين تجسيداً حقيقياً لمعاني الوطنية والإيمان، حيث ضربوا أروع الأمثلة في التضحية من أجل الأرض والعرض.
السودان ينتصر رغم التحديات
رغم التحديات الكبيرة والدعم الخارجي الذي تلقاه المتمردون، استطاع السودان أن يثبت للعالم أجمع أنه عصي على التفكك والانهيار. كانت ملاحم لواء البراء بن مالك جزءاً من انتصار عسكري وسياسي أعاد للسودان مكانته، وأكد أن أبناءه مستعدون للدفاع عنه مهما كانت التضحيات.
ختامًا
إن معركة السودان ضد التمرد ليست مجرد صراع مسلح، بل هي شهادة حية على قوة الإرادة الوطنية. سيظل لواء البراء بن مالك، ومعه القوات المسلحة السودانية، نموذجاً للفداء والولاء للوطن.
رحم الله شهداء السودان، وحفظ وطننا من كل مكروه. سيبقى السودان شامخاً بأبنائه، قوياً في وجه المؤامرات، مستنداً إلى إرثه العريق وإرادة شعبه التي لا تنكسر.
بقلم: د. حسن عبدالرحيم حسن الزبير – أستاذ جامعي