استبعاد ممثلة من فيلم Scream 7 بسبب فلسطين.. وحملة لمقاطعته
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت الشركة المنتجة لسلسلة أفلام "Scream" الأمريكية الشهيرة؛ استبعاد الممثلة ميليسا باريرا من الجزء القادم من فيلم الرعب والغموض، بسبب وصفها ما يجري غزة بأنها "إبادة جماعية"، فيما أُطلقت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة الفيلم تضامنا مع الممثلة. من جهة أخرى، استبعدت وكالة فنية بارزة الممثلة الحائز على الأوسكار سوزانا ساراندون؛ بسبب تعليقات لها خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين.
وكانت باريرا قد كتبت سلسلة تعليقات على حسابها على انستغرام، وقالت: "غزة حاليا تعامل كمعسر اعتقال".
وأضافت: "تجري محاصرة الجميع، ولا مكان يلجأون إليه، بدون كهرباء أو ماء.. الناس لم يتعلموا من تاريخنا، ومثلما هو تاريخنا، فالناس لا يزالون يشاهدون صامتين ما يحدث. هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي".
وقالت باريرا، المولودة في المكسيك، في منشور آخر: "أنا أيضا قادمة من بلد خضع للاحتلال. فلسطين ستكون حرة. لقد حاولوا دفننا لكنهم لم يعلموا أننا كنا بذورا".
كما استعارت باريرا عبارة من لباحث إسرائيلي تتحدث عن "تحريف الهولوكست لتعزيز صناع الأسلحة الإسرائيلية".
والعبارة هي للباحث راز سيغال المتخصص في الهولوكست والإبادة الجماعية، وجاءت ضمن مقال نشره في مجلة يهودية (Jewish Currents) الشهر الماضي.
وأعلن متحدث باسم شركة "سبايجلاس ميديا جروب" التي تنتج الفيلم "Scream" (صراخ) أن باريرا لن تكون في الجزء السابع من الفيلم.
وقالت الشركة في بيان: "موقف سبايجلاس واضح بدون أي لُبس: نحن لا نتسامح مع معاداة السامية أو خاطب الكراهية بأي شكل، بما في ذلك الإشارة الخاطئة إلى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي أو تحريف الهولوكست أو أي شيء يصل على خطاب الكراهية".
وعلى الفور، لقت حملة لمقاطعة الجزء الجديد من الفيلم تفاعلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج "#BoycottScream7" (قاطعوا سكريم7)، كما وُجهت دعوات لشقيقتها تارا للانسحاب من الفيلم تضامنا مع شقيقتها.
وأطلق معجبون بالممثلة عريضة لإبداء الدعم لها في حقها وغيرها من الممثلين في التعبير عن رأيهم بحرية، و"ضد تنمّر الشركات".
وشاركت باريرا في الجزء الخامس ثم السادس من الفيلم والذي حقق نجاحا كبيرا، كما شاركت اشتهرت سابقا في فيلم "In The Heights" (في المرتفعات".
وباريرا ليست الممثلة الأولى التي يتم استبعادها في هوليود بسبب دعمها للفلسطينيين. والثلاثاء تعرضت الممثلة الحائز على الأوسكار سوزانا ساراندون للاستبعاد من وكالة "يو تي إيه" (UTA) للمواهب بسبب تعليقات لها خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في نيويورك في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وقالت ساراندون في المظاهرة: "هناك الكثير من الناس خائفون، خائفون لأنهم يهود في هذا الوقت ويتذوقون ما تشعر به لكونك مسلما في هذا البلد (أمريكا)، فكثيرا ما يتعرضون للعنف".
كما فقدت وكيلة الأعمال الأمريكية من أصول ليبية، مها دخيل، وظيفتها في منصب الرئيس المشارك لقسم الصور المتحركة في وكالة الفنانين المبدعين "CAA" الشهيرة، بسبب موقفها المناهض لحرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن الوكالة سمحت لدخيل التي تتولى وكالة أعمال العديد من نجوم هوليوود الشهيرة مثل توم كروز وناتالي بورتمان ومادونا، أن تبقى وكيلة لكروز فقط وذلك بعد تدخل الأخير ووقوفه إلى جانبها.
وقبل ذلك، تعرض الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي لحملة من مؤيدي إسرائيل، بمن فيهم والدها، بسبب إدانتها لجرائم الحرب في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين إسرائيلي هوليود إسرائيل امريكا فلسطين غزة هوليود سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الفیلم
إقرأ أيضاً:
جميل النمري : تحت سقف القانون.. لا استبعاد ولا إقصاء
تحت سقف القانون.. لا استبعاد ولا إقصاء
كتب .. #جميل_النمري
يتحمس البعض اكثر مما يجب ونقرأ عن #سيناريوهات عن حلّ #حزب_جبهة_العمل_الاسلامي وبالتالي الغاء مقاعده النيابية واعادة توزيعها على #الأحزاب التي تجاوزت العتبة بل ودخل البعض في احتساب #توزيع_التركة وعدد المقاعد التي ستذهب لكل واحد من الأحزاب الأخرى بما في ذلك مقاعد الدوائر المحلية التي سجل اصحابها انفسهم رسميا كمرشحين للحزب !!
ينبغي التحذير بقوة من الانزلاق الى هذا المسار واعتقد ان دوائر القرار لا يمكن أن تفكر بهذه الطريقة وستبقى لصيقة جدا بالقانون الذي استندت اليه في القرار الخاص بحظر نشاط الجماعة بوصفها تنظيما خارجا على القانون.
مقالات ذات صلة شهادة طبيب أمريكي: غزة أصبحت كـ”هيروشيما “والدمار ضرب كل شيء 2025/04/27من حيث المبدأ لا يجوز قمع اي طرف أو حرمان اي توجه سياسي فكري من الحضور في المشهد والمشاركة والمنافسة ما دام يعمل تحت مظلة القانون والدستور. وجبهة العمل الاسلامي حزب مرخص يعمل تحت مظلة القانون وحاز على اعلى نسبة اصوات ولديه اكبر كتلة برلمانية ولا يجوز المس به الا بالقانون مثل اي حزب آخر. ويجب ابقاء المنافسة الديمقراطية حكما بين جميع التيارات العاملة تحت سقف الدستور والقانون. وهذا ما يحدث اليوم في النقابات حيث خاض التيار الاسلامي منافسات حرّة وخسر في نقابتي المهندسين والاطباء أمام تحالف عريض يغلب عليه الطابع المهني والوطني والوسطي. وقد شارك مرشحون من الوسط القومي واليساري بقوائمهم الخاصّة وكان تحصيلهم متواضعا.
ما حصل في الاردن لا يشبه ما حصل في دول اخرى وقد قاوم الاردن ضغوطا للبطش بالتيار الاسلامي وتمسك بالتقاليد الدستورية المتبعة منذ انهاء المرحلة العرفية وقد شهدت العلاقة مع التيار الاسلامي – الاخواني صعودا وهبوطا وقاطع التيار الانتخابات النيابية لعدة دورات ثم عاد للمشاركة ولم يتغير نهج الدولة في الالتزام الحرفي بالقانون. وفي اطار هذا الالتزام تم الطلب من جمعية الاخوان تصويب اوضاعها وفق القانون فرفضت وجاء قرار محكمة التمييز عام 2017 الذي ضربت به الجماعة عرض الحائط وتابعت انشطتها المعلنة بالتوازي والتداخل مع نشاط الحزب المرخص وما فعلته الدولة اخيرا بعد طول صبر وتغاض هو تفعيل القانون الذي يحضر انشطة الجماعة.
انخراط افراد من الاخوان في نشاط مسلح ربما كان القشة التي قصمت ظهر البعير وقادت الى قرار الحظر والذي يعني تفعيل القانون بشأن الجماعة. وهذا لا ينسحب على الحزب الذي يعمل تحت مظلة القانون. والتهم الموجهة لأفراد من الحزب في حالة ثبوتها تجرمهم كأشخاص ولا تجرّم الحزب نفسه الا اذا ثبت ان افعالهم جاءت بقرار من الحزب أو بعلمه وموافقته والحزب يعني الهيئات القيادية الرسمية للحزب. وهذا الاحتمال الأخير يجب ان يثبت بأدلة قطعية.
لو وضعنا الجوانب القانونية على حدة ففي النقاش السياسي يجب ان نفهم ان هذا تيار سياسي فكري رئيسي في البلاد يجب ان نضمن وجوده تحت سقف العمل الحزبي الدستوري والقانوني، وهو لن يختفي بقرار ومن الخطير جدا دفعه للعمل خارج النظام والقانون. يجب دفع الحزب للقطع مع الماضي فلم يعد ممكنا بأي حال ان يستمر كذراع لتنظيم الاخوان الذي اصبح محظورا وعلى كل من يريد من اعضاءه ممارسة العمل السياسي الانخراط في حزب الجبهة او اي اطار آخر قانوني ومرخص. ونأمل ان تستخلص القيادات الدروس وتقطع أيضا مع المفاهيم القديمة الموروثة من تاريخ الجماعة وهي تتعامل مع الدول كساحات تخدم استراتيجية عقائدية فوق وطنية.
كنا تفاءلنا في فترات مختلفة بتحولات ظهرت في وثائق وتصريحات لقادة جبهة العمل تقترب من مفهوم الدولة الوطنية والمدنية لكن كل مرة كنا نرى الخطاب القديم يعود بكل قوة ويعود ظهور الاخوان كإمتداد لحماس في الساحة الاردنية تنفذ اجندتها التي تختلف واحيانا تتناقض مع اجندة ومصالح وأمن الاردن والأخطر انها تعرض الوحدة الوطنية لمخاطر تشبه أو أسوأ مما تعرضنا له في حقب سابقة.
لا توجد ولا يجب ان توجد اي خطة لقمع واستئصال تيار سياسي فكري بل يجب ضم الجميع تخت مظلة العمل السياسي الشرعي تحت مظلة الدستور والقانون والولاء الصادق للدولة الوطنية ونظامها السياسي الملكي. وفي حينه تأسفنا كثيرا لعدم ترخيص حزب الشراكة والانقاذ الذي برز كممثل لتيار ربما مثل اقصى تلاوين المعارضة ولم يفت الوقت بل لعله الوقت المناسب للعودة وتلبية متطلبات الترخيص. ونكرر القول الآن ان ترخيصه سيكون عاملا ايجابيا في استعادة هذا التكوين من الشارع الى المشاركة المؤسسية ضمن المعارضة الشرعية. وتقديم رسالة واضحة ان الدولة لا تستثني ولا تقصي احدا بل ذراعاها مفتوحان على اتساعهما لكل التلاوين تحت سقف الدستور والقانون.