بريطانيا: الهدنة خطوة مهمة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم، بالاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس، مؤكدًا أنها تُمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاطمئنان لعائلات الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وشدد كاميرون على أهمية ضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل من جميع الأطراف المعنية.
أخبار متعلقة وفاة 23 شخصًا إثر سقوط حافلة في واد صغير ببيروروسيا تنشر صاروخًا نوويًا جديدًا في كالوجا.. اعرف قدراته
بسبب تفشي الأمراض.. "#اليونيسف" تحذر من مأساة صحية في #غزة#فلسطين#اليومhttps://t.co/TygjoPnyf5— صحيفة اليوم (@alyaum) November 22, 2023المساعدات الغذائية
وأكد الوزير البريطاني، الحاجة الملحة للإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وإعادة لم شمل العائلات المتأثرة بأحداث السابع من أكتوبر.
وأضاف أن هذه الهدنة تُعد فرصة مهمة لتعزيز وصول المساعدات الغذائية والوقود وغيرها من المواد الإغاثية الضرورية إلى سكان غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لندن بريطانيا المساعدات الإنسانية غزة قطاع غزة فلسطين الهدنة في غزة
إقرأ أيضاً:
حصار جماعة نصرة الإسلام في مالي يفاقم الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب منطقة الساحل المالي، وفي ظل صراع مستمر منذ سنوات، يواجه المدنيون في شمال ووسط مالي واقعًا مريرًا بفعل الحصار الذي تفرضه جماعة نصرة الإسلام. هذه الجماعة، التي تسيطر على العديد من المناطق، لا تكتفي بفرض قوانينها الصارمة على السكان، بل تسببت في موجة تهجير واسعة النطاق، إذ أصبحت حياة الملايين مهددة بين جدران الحصار ونيران العنف المستمر.
"نحن هنا اليوم كما كنا في 2012"
"جماعة نصرة الإسلام تسيطر على منطقتنا، وتفرض علينا ما تراه مناسبًا للبقاء على قيد الحياة".
لكن إذا كنت تتعامل معهم، فأنت تصبح هدفًا للحكومة، حتى لو لم تكن من المتطرفين".
هكذا يصف أحد سكان منطقة ندورغولي، في حديثه لأحد منظمات حقوق الإنسان الدولية .
فما بين الرغبة في البقاء على قيد الحياة وعبور خطوط حمراء قد تُسهم في تصعيد الأوضاع، يصبح الخيار الوحيد هو الصمت، خشية الوقوع في قبضة الأطراف المتصارعة.
موجة تهجير غير مسبوقة
ومع تصاعد الهجمات وازدياد الحصار المفروض على المدن والقرى، ارتفعت أعداد المهجرين في المنطقة بشكل مذهل. ففي تقرير حديث للأمم المتحدة، تم الكشف عن أن ما يقرب من 5 ملايين شخص قد هُجروا من منازلهم في منطقة الساحل حتى أغسطس 2024.
وهذه الزيادة بلغت 25% مقارنة بعام 2020، مما يجعلها واحدة من أكبر موجات التهجير في تاريخ المنطقة.
الوضع الإنساني في أسوأ حالاته
الصور القادمة من المناطق المتضررة تظهر معاناة المدنيين الذين يكابدون من أجل الحصول على أبسط مقومات الحياة. القرى والمدن المحاصرة تشهد نقصًا حادًا في الغذاء والماء، في وقتٍ تزداد فيه الحاجة للرعاية الصحية. الفقر واليأس يحومان في الأجواء، والسكان يعيشون بين أملٍ ضئيل في تحسن الوضع وواقع مرير يدفعهم للهروب بحثًا عن الأمان.
نداءات للضغط الدولي والتحرك العاجل
وفي هذا السياق، أطلق المسؤولون المحليون في مالي نداءات عاجلة للمجتمع الدولي للتدخل ووقف الأزمة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم.
السيد سيما عيسى مايغا، نائب عمدة غاو، والذي تعرضت مدينته للحصار في عام 2024، قال في تصريح لمجلة "نيو هيومانيتيريان": "يجب أن يكون إنهاء الحصار على رأس أولوياتنا، فالأشخاص والبضائع يجب أن يتحركوا بحرية، خاصة على الطرق الرئيسية."
الوضع يقترب من الانفجار
تواجه منطقة الساحل في مالي كارثة إنسانية حقيقية، ورغم مرور أكثر من عقد على بداية الصراع، لا يزال الوضع في تدهور مستمر.
وهذه الأزمة لا تحتاج فقط إلى حلول سياسية، بل إلى تحرك عاجل من قبل المنظمات الدولية والمحلية لمساعدة المدنيين في النجاة من الحصار المميت.
وإذا استمر هذا الوضع، فإن المنطقة قد تجد نفسها على حافة الانفجار.