حكايات المونديال.. السعودية تكتب الانتصار التاريخي على حساب الأرجنتين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عام مضى على انطلاقة أول نسخة عربية، في بطولة كأس العالم، والتي استضافتها قطر، وسط ترقب مهيب لأحداث هذه النسخة.
ومع بداية المنتخبات العربية، تلقت قطر المستضيفة الخسارة بثلاثية من الإكوادور، لتكون مباراة السعودية أنتم الأرجنتين،في نظر الجمهور محسومة لراقصي التانجو.
مفاجأة برعاية سالم الدوسريفي الثانية عشر ظهرا، اجتمع الجمهور العربي من أجل مشاهدة الأخضر السعودي، ومن جانب اخر مشاهدة بداية المشوار لميسي الباحث عن لقب المونديال.
سير المباراة حتى الدقيقة عشرة من الشوط الأول، عبر عن التوقعات الطبيعية، بعد ركلة جزاء سددها ليونيل بنجاح في الشباك.
وما بين التخوف من تلقي خماسية جديدة، على غرار افتتاحية مونديال روسيا، كان للشهري رأي اخر في الدقائق من الشوط الأول.
الأمور تضاعف على الارجنتين بهدف سالم الدوسري في الدقيقة 53، لتحتفل السعودية بالتقدم.
المباراة انتهت بتحقيق السعودية أول انتصار عربي اسيوي، مع هتاف شهير جاء "ميسي وينه، كسرنا عينه".
ميسي في نهاية المطاف لم يكسر، بل كان البطل أمام فرنسا، بينما غادرت السعودية من دور المجموعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأرجنتين السعودية سالم الدوسري مباراة السعودية هدف سالم الدوسري مونديال السعودية
إقرأ أيضاً:
أمين لجنة العلاقات الخارجية بـ«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين
قال محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن الحشود المصرية أمام معبر رفح أرسلت رسالة قوية للعالم برفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة الشعبية ليست مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل تجسيد لإرادة وطنية راسخة تضع الأمن القومي المصري فوق أي اعتبار، وتدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل قراراته التي تصون سيادة مصر وتحمي مقدراتها.
الموقف الرسمي للدولة المصريةوأضاف «الزهار» في بيان له، أن هذه الحشود لم تكن فقط تضامنًا مع الأشقاء الفلسطينيين، وإنما إعلان واضح أن المصريين على قلب رجل واحد في مواجهة أي محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو فرض حلول على حساب أمن واستقرار المنطقة. فرفض التهجير ليس مجرد شعار، بل هو عقيدة سياسية وشعبية راسخة، وهو ما أكده الموقف الرسمي للدولة المصرية منذ اللحظة الأولى للأزمة.
وأشار إلى أن مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين، تدافع عن حقوقها المشروعة، وترفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية أو تغيير تركيبتها السكانية، موضحًا أن القضية الفلسطينية ليست فقط ملفًا دبلوماسيًا، بل جزء من وجدان الشعب المصري ووعيه السياسي، الذي يدرك أبعاد أي محاولات لفرض واقع جديد لا يخدم سوى قوى الاحتلال.
نموذج فريد في وحدة الصفوشدد على أن المصريين اليوم يقدمون للعالم نموذجًا فريدًا في وحدة الصف والتلاحم الوطني، حيث يدرك الجميع أن استقرار المنطقة يبدأ من الحفاظ على الأمن القومي المصري، وعدم السماح بأي ترتيبات تمس هذا الأمن تحت أي ذريعة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية بقيادتها وشعبها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها، ولن تسمح بتمرير أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية أو حقوق الشعب الفلسطيني.