أمريكا في خطر.. قواعد البنتاجون تحت مجهر زعيم كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، إن الزعيم كيم جونج أون شاهد صورًا جوية لمنشآت عسكرية أمريكية في غوام من قمر اصطناعي جديد أطلقته دولته إلى الفضاء، وتعهد بإرسال المزيد من الأقمار الصناعية إلى السماء.
كما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم رأى “صورًا جوية لقاعدة أندرسون الجوية وميناء أبرا وغيرها من القواعد العسكرية الرئيسية للقوات الأمريكية التي التقطت في السماء فوق غوام في المحيط الهادئ”، وذلك بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا إلى الفضاء.
ولم تؤكد الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، التي كانت تراقب الإطلاق عن كثب، إذا ما تم نشر أي قمر اصطناعي أو كان قابلاً للعمل. وفي عهد كيم جونج إيل - والد الزعيم الحالي - قالت كوريا الشمالية إنها أطلقت قمرًا اصطناعيًا إلى المدار يبث أغاني ثورية، فقط لتقول واشنطن إن القمر الاصطناعي كان على الأرجح في قاع البحر.
واعترف نظام كيم بالفشل بعد محاولتين هذا العام لوضع قمر اصطناعي تجسس في المدار انتهتا بمشاكل في محركات الصواريخ بعد وقت قصير من الإقلاع وسقوطها في البحر.
وسرعت أجهزة الدعاية للدولة في التباهي بما قالت إنه إطلاق ناجح في وقت متأخر من يوم الثلاثاء لقمرها الاصطناعي الجديد “مالليغيونغ-1”، والذي قالت إنه سيبدأ رسميًا مهمته الاستطلاعية من الأول من ديسمبر بعد بعض التعديلات.
وقال كيم جونج أون إنه يحتاج إلى مجموعة من الأقمار الصناعية التجسسية لمراقبة وفهم طبيعة التحركات العسكرية لـ"الإمبرياليين الأمريكيين وجيوشهم الوصية"، التي تهدد الوضع العسكري الإقليمي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وفي حين يعتقد المسؤولون في سيول أن قمرًا اصطناعيًا تجسسيًا كوريًا شماليًا سيكون بسيطًا على أفضل تقدير، فإنه قد يساعد بيونغ يانغ على تحسين توجيهها وهي تطلق صواريخ جديدة مصممة لتوجيه ضربات نووية في كوريا الجنوبية واليابان، التي تستضيف أكبر جزء من القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وكانت أول محاولة لكوريا الشمالية هذا العام لوضع قمر اصطناعي تجسس في المدار في 31 مايو وفشل الصاروخ بعد بضع دقائق من الطيران عندما لم يشتعل محرك المرحلة الثانية. وانتشلت كوريا الجنوبية الصاروخ من المياه الدولية في بحر الصين الأصفر، مما منحها نظرة نادرة على التكنولوجيا التي تتوفر لكوريا الشمالية لبرنامجها الصاروخي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اختبرت كوريا الشمالية محركات جديدة للصواريخ الباليستية متوسطة المدى في خطوة قد تساعد بيونغ يانغ على توجيه ضربات سريعة على القواعد الأمريكية في أماكن مثل غوام.
وفي حين أزالت الولايات المتحدة أسلحتها النووية من اليابان وكوريا الجنوبية قبل عقود، فإنها تحتفظ بما يسميه البنتاغون أكبر مستودع للذخيرة في غوام. والجزيرة الاستوائية هي موطن لقاعدة جوية أمريكية تحتوي على قاذفات قادرة على توجيه ضربات نووية في أماكن مثل كوريا الشمالية وأبعد من ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية التحركات العسكرية الزعيم كيم جونج أون القواعد العسكرية المحيط الهادئ اليابان وكوريا الجنوبية الولايات المتحدة واليابان زعيم كوريا الشمالية محركات الصواريخ کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة قمر اصطناعی
إقرأ أيضاً:
خلال تفقد منشأة.. زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز قدرة بلاده النووية
ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تفقد منشأة تنتج مواد نووية، ودعا إلى تعزيز القدرة النووية للبلاد.
وتشير تحركات كيم إلى استمرار التركيز على توسيع الترسانة النووية لكوريا الشمالية، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه مستعد للتحدث مع كيم مرة أخرى لإحياء الدبلوماسية.قاعدة إنتاج المواد النوويةذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم زار قاعدة إنتاج المواد النووية ومعهد الأسلحة النووية.
أخبار متعلقة بوتين وزيلينسكي يتبادلان الاتهامات بشأن مفاوضات السلام في أوكرانيابدأت بصاعقة رعدية.. حرائق الغابات تجتاح مناطق ريفية في أستراليا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال تفقده منشأة تنتج مواد نووية - france24
ولم تذكر الوكالة أين تقع تلك المنشآت، لكن الصور التي التقطتها كوريا الشمالية لزيارة كيم أشارت إلى أنه من المرجح أنه زار منشأة تخصيب اليورانيوم التي ذهب إليها في سبتمبر الماضي.
وكانت تلك الزيارة هي أول كشف لكوريا الشمالية عن منشأة لتخصيب اليورانيوم منذ عرضت منشأة لتخصيب اليورانيوم على علماء أمريكيين زائرين في عام 2010.