لماذا يظل اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي لغزًا حتى اليوم؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
في حادثة صدمت العالم في عام 1963، تعرض الرئيس الأمريكي جون كينيدي للاغتيال أثناء زيارته لتكساس في إطار حملته الانتخابية لعام 1964. قام الشاب لي هارفي أوزوالد بتنفيذ الاغتيال، وهذا الأمر أحدث صدمة عالمية.
وبعد يومين من الاغتيال، تم قتل أوزوالد بواسطة جاك روبي أمام عيون الملايين من الأمريكيين.
جون كينيديتورط المخابرات الأمريكيةتوصلت لجان التحقيق في ذلك الوقت إلى احتمالية وجود مؤامرة لقتل كينيدي، وأثارت هذه الشكوك الاعتبارات حول تورط المخابرات الأمريكية وجهاز استخبارات الاتحاد السوفيتي السابق.
في عام 1992، أصدر الكونجرس الأمريكي قانونًا يقضي بكشف جميع الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي. ومع ذلك، بقيت الملفات سرية بسبب ضغوط من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) في اللحظات الأخيرة.
قصور الثقافة تناقش خطوات تجهيز معرض فني في ختام منتدى نقل الخبرة أوائل شهر رمضان المبارك.. قصة إشهار ليلى مراد إسلامها؟في عام 2017، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالكشف عن هذه الوثائق، ومع ذلك، طلبت وكالة المخابرات المركزية (CIA) بالإبقاء على بعض الملفات سرية، ووافق ترامب على ذلك، مما أدى إلى استمرار غموض اغتيال كينيدي حتى الآن.
جون كينيدي، الذي كان عضوًا في الحزب الديمقراطي، كان أصغر رئيس أمريكي منتخبًا بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 1960.
جون كينيدي بعض المعلومات السرية التي تم الكشف عنها حول اغتيال كينيدي:كان هناك طلقات نارية من اتجاهات متعددة توصل تحقيق لجنة وارن إلى أن لي هارفي أوزوالد أطلق النار على كينيدي من برج تكساس المنحوت، لكن العديد من الشهود أفادوا بسماع طلقات نارية من اتجاهات أخرى.تم العثور على رصاصة رابعة في المقعد الخلفي للسيارة الرئاسية لم يتم العثور على هذه الرصاصة في أي من التحقيقات الرسمية، لكن بول لانديس، عميل الخدمة السرية السابق، قال إنه عثر عليها في المقعد الخلفي للسيارة بعد إطلاق النار.تم العثور على أدلة على أن أوزوالد كان يعمل مع عملاء آخرين تم العثور على أوراق في منزل أوزوالد تشير إلى أنه كان على اتصال بأشخاص مرتبطين بالجريمة المنظمة والمخابرات السوفيتية.تم إخفاء أدلة مهمة من قبل الحكومة. تم الكشف عن العديد من الوثائق السرية التي تشير إلى أن الحكومة الأمريكية قد أخفت أدلة مهمة حول اغتيال كينيدي.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جون كينيدي اغتيال كينيدي المخابرات الأمريكية الكونغرس الأمريكي اغتیال کینیدی تم العثور على جون کینیدی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي ترامب والهروب من باريس
د. الفاتح يس*
على ما أعتقد أن واشنطون أدارت ظهرها في ملف قضية تغير المناخ التي تؤرق العالم كأكبر قضية شهدها هذا القرن.
ربما أمريكا، وعلى رأسها رئيسها ترامب لديه شكوك وغير مقتنع بوجود ظاهرة تغير المناخ من أساسه، تلك الظاهرة التي أصبحت تهدد الحياة على كوكب الأرض؛ إن استمرت الانبعاثات الكربونية بهذا المستوى.
خسارة كبيرة للعالم ولصندوق المناخ بانسحاب أمريكي من قمة اتفاقية المناخ، وكانت ستكون مكسباً؛ إن التزم أنصار البيض الأبيض بهذه الاتفاقية؛ لأنها ربما ثاني أكبر الدول المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري؛ بسبب إنتاجها الكبير من الوقود الأحفوري والمشتقات الهيدروكربونية والغاز الطبيعي، والذي تضررت منه الدول الفقيرة خاصةً الدول الأفريقية والدول القريبة من خط الاستواء.
ترامب لا يريد أن يتقيد بالالتزام الدولي المناخي بأن تدفع وتمنح الدول الصناعية المتسببة في التغير المناخي مبالغ مالية للدولة الفقيرة المتضررة من هذا التلوث المناخي، والمنح بلا شك تكون في شكل مشروعات مستدامة بتطبيق سياسات الاقتصاد الدائري والأخضر مثل مشروعات الطاقات المتجددة وحصاد المياه.
انسحاب ترامب كان متوقعا منذ تصريحاته السخيفة في القمة الأخيرة التي انعقدت في أذربيجان في فبراير العام الماضي، وحرفيا أمريكا انسحبت من اتفاقية باريس خلال فترة الولاية الأولى لرئاسة هذا الترامب؛ إلا أن عملية الانسحاب لم تكتمل حينها، وتم التراجع عنها بمجرد بداية رئاسة بايدن.
يتطلب من أمريكا تحرير خطاب رسمي للأمم المتحدة بالانسحاب، وربما يأخذ عاماً كاملا؛ حتى يدخل حيز التنفيذ.
خروج أمريكا من قمة المناخ التي كانت في عام ٢٠١٥ في باريس الفرنسية؛ يعني تمسكها ونيتها في الاستمرار في الاقتصاد الكلاسيكي الذي يهتم بالربح، دون أي اعتبارات لأي أخلاق أو ضمير إنساني.
الانسحاب الأمريكي يعني مزيدا من الاعتماد على المحروقات وزيادة النفايات الخطرة؛ وبهذا تقل الجهود العالمية لمجابهة هذه القضية الخطيرة؛ بسبب أن البيض الأبيض يريد ضمان واستمرار مصالحه التجارية البحتة، وإن كانت على حساب الدول الفقيرة.
*أستاذ جامعي وباحث في قضايا البيئة والاستدامة
الوسومد. الفاتح يس