أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الوضع الخطير في الأراضي الفلسطينية يحتاج إلى تحرك دولي جاد وعاجل لوقف إطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم بآليات آمنة ودون أي عوائق.

جاء ذلك خلال كلمة الشيخ محمد بن زايد خلال قمة قادة مجموعة العشرين، والتي عقدت، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، ودعا إليها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الذي ترأس بلاده المجموعة للعام الحالي.

وقال الشيخ محمد بن زايد "إن استمرار الوضع الحالي يعني مزيدا من المآسي الإنسانية والتوتر الذي يهدد الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي"، مشددا على المسؤولية الكبيرة للمجتمع الدولي، وفي مقدمته مجموعة العشرين، في العمل على تحقيق السلام والاستقرار والتنمية والتعايش بالمنطقة.

ونوه بأن قضية المناخ حظيت باهتمام مجموعة العشرين خلال العام الجاري وفي "إعلان نيودلهي" الصادر عن القمة الـ 18 للمجموعة، خاصة فيما يتعلق بدعم جهود زيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، والدعوة إلى تسهيل التمويل المناخي منخفض التكاليف للدول النامية، مشيرا إلى أن ذلك يدعم الجهود المشتركة في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop28) للخروج بنتائج نوعية وفاعلة ومتوازنة لمواجهة خطر التغير المناخي، خاصة وأن المؤتمر سيشهد أول تقييم لمدى التقدم في تنفيذ التزامات "اتفاق باريس".

وأعرب الرئيس الإماراتي عن تقديره لرئيس وزراء الهند لاقتراحه بعقد القمة في هذا التوقيت، مشيدا بالجهد الذي بذلته الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين على مدى العام لتعزيز العمل الجماعي الدولي في التعامل مع القضايا والتحديات المشتركة، وفي مقدمتها الطاقة والمناخ والأمن الغذائي والاستدامة والتنمية العالمية وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الإماراتي الأراضي الفلسطينية غزة المساعدات الإنسانية تحرك دولي

إقرأ أيضاً:

حماس: مستعدون لتنفيذ الاتفاق بالكامل ونطالب بتحقيق دولي في الجرائم الصهيونية

يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استعدادها التام لتنفيذ جميع مراحل الاتفاق الأخير بما يحقق مطالبها، مشددة على ضرورة التزام العدو الصهيوني بكامل بنود البروتوكول الإنساني المتفق عليه.

وأوضح المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريح مقتضب اليوم الخميس، أن العدو الصهيوني استخدم أسلحة محرمة دولياً ضد الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يطالب فيه بنزع سلاح المقاومة الشرعي.

وقال القانوع: “نطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام العدو الصهيوني للأسلحة المحرمة، وملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به العدو”.

وأشار إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لم تبدأ عملياً بعد، مؤكداً جاهزية الحركة للانخراط في المفاوضات وفق ما نص عليه الاتفاق.

وأضاف: “رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”، محذراً من تداعيات أي محاولة للتهرب من الالتزامات المتفق عليها.

وجددت حماس تمسكها بمطالبها المشروعة وحقوق الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يؤخر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • مع بداية محادثات لوقف إطلاق النار..من يربح في أوكرانيا؟
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لوزراء خارجية مجموعة العشرين
  • مصر تؤكد دعمها لأجندة التنمية الأفريقية خلال اجتماع مجموعة العشرين في جوهانسبرج
  • ‌دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد تتمتع الإمارات بأقوى حضور دولي
  • حماس: مستعدون لتنفيذ الاتفاق بالكامل ونطالب بتحقيق دولي في الجرائم الصهيونية
  • كاتب صحفي: لولا الإصرار المصرى لما كنا وصلنا لوقف إطلاق النار