النائب أيمن محسب: خبرات مصر الكبيرة فى التفاوض وراء نجاح الهدنة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
طالب النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بأن يكف أعداء مصر ألسنتهم عنها والمزايدة على دورها في الحفاظ على القضية الفلسطينية وفقا لمحددات وثوابت الدولة وأمنها القومى.
وثمن الدكتور أيمن محسب، فى تصريحات له جهود مصر المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام بين إسرائيل وحماس، إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، ووقف الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ووقف التوغل العسكرى داخل القطاع.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه الاتفاق يعد بداية حقيقية لخفض التصعيد الجاري داخل قطاع غزة، وقد يدفع جميع الأطراف للوصول إلى حل سياسي، يتضمن استمرار صفقات تبادل الأسرى والمحتجزين، مشيرا إلى أن الجهود المصرية مستمرة من أجل تذليل العقبات أمان إتمام اتفاق الهدنة وصفقة تبادل الأسر.
وقال محسب إن اتفاق الهدنة يأتي تتويجا للجهود المصرية المبذولة منذ 7 أكتوبر وحتى الأن، للتصدى إلى آلة الحرب الإسرائيلية التي تسببت في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن الاتفاق يسمح بإدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً.
ولفت النائب أيمن محسب، إلى أن هذا الدور في إطار ما تمتلكه مصر من خبرات كبيرة في ملف الوساطة بين إسرائيل وحماس والفصائل الفلسطينية، وانحيازها الدائم إلى الحق الفلسطيني في أن يعيش في دولته المستقلة كباقي شعوب العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايمن محسب القضية الفلسطينية حماس إسرائيل اتفاق لوقف إطلاق النار أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: اتفاق غزة تأخر كثيرا وإسرائيل فشلت في القضاء على حماس
ركزت الصحف العالمية بشكل كبير على اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل، وقالت إنه يمثل خطوة للأمام رغم أنه جاء متأخرا جدا، مؤكدة فشل الجيش الإسرائيلي في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ففي افتتاحيتها، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن الاتفاق تأخر للغاية، وإن الحاجة إليه كانت ماسَّة بسبب الأوضاع اليائسة التي وصل إليها قطاع غزة، مؤكدة ضرورة احتضان الاتفاق والبناء عليه.
وفي مقال بصحيفة "الإندبندنت"، قال شون أوغرادي إن السلام حلَّ أخيرا في غزة "لكن بثمن باهظ"، مشيرا إلى أن الاتفاق مطابق تماما للنسخة التي عُرضت في مايو/أيار الماضي.
ويرى الكاتب أن توقيت إعلان الاتفاق "يُظهر أن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هي التي أحدثت الفارق"، وأن "أي وقف لإطلاق النار هو لحظة تغيير يجب أن تحيي الآمال لدى الجميع رغم أنه مهدد دائما بالخرق".
ترامب (يمين) مع مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي لعب دورا مهما في المفاوضات (أرشيفية-رويترز) اتفاق متأخر للغايةأما موقع "ذا إنترسبت" فقال في مقال إن الاتفاق "جاء متأخرا للغاية، بعد أن وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار الذي رفضته منذ أشهر، وهو ما أدى إلى قتل الآلاف".
إعلانوأشار المقال إلى احتفالات الفلسطينيين في شوارع غزة بالإعلان عن الاتفاق رغم افتقارهم إلى أبسط مقومات الرعاية الصحية وضروريات الحياة بعد أن منعت إسرائيل وصول المساعدات إليهم.
وفي مجلة نيوزويك، قال أستاذ الفلسفة جون دافنبورت إن المعاناة الحادة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة "ستستمر رغم التوصل إلى وقف إطلاق النار".
وقال الكاتب إن أطفال غزة "سيواجهون أهوالا لا يمكن وصفها، ومستقبلا بلا أمل على الإطلاق، كما ستظل وعود الغرب الفارغة ونفاقه بشأن معايير حقوق الإنسان ظاهرة صارخة أمام العالم أجمع".
أما هآرتس الإسرائيلية فقالت في افتتاحيتها إنه يجب تنفيذ الاتفاق بالكامل من أجل وقف القتل الجماعي والدمار الهائل في غزة، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة "ستكون حساسة ومتقلبة".
وترى الصحيفة أنه يجب أن يجب عودة كل الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم، وإنهاء الحرب نهائيا، معتبرة أن الوقت قد حان لإعادة البناء.
إسرائيل فشلت في تفكيك حماس
وفي يديعوت أحرونوت، قال مقال إن إسرائيل "تدفع ثمن صفقة شاملة وليست جزئية"، مشيرا إلى أن الاتفاق "لا يسمح للجيش باستئناف القتال في شمال قطاع غزة".
واعتبر المقال أن الجيش الإسرائيلي "فشل بشكل واضح في تفكيك الجناح العسكري لحركة حماس بعد 15 شهرا من القتال"، معربا عن أمله أن يكون دونالد ترامب "قد قدم وعودا جادة لمصلحة إسرائيل، وأن تكون لديه النية للوفاء بها".
وأخيرا، قالت واشنطن بوست إن التعاون بين إدارتي جو بايدن ودونالد ترامب في المفاوضات التي أفضت إلى هذا الاتفاق "يمثل لحظة استثنائية في السياسة الأميركية المعروفة بأنها شديدة التجاذب". وقالت الصحيفة إن هذا التعاون لم يمنع كلا الرئيسين من الترويج لدوره الخاص في الاتفاق.