تأثير حرب غزة على السياحة في سيناء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بينما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بدأت تأثيراتها في الظهور تباعًا على قطاع السياحة في دول مجاورة بينها مصر، وسط توقعات باستمرار التداعيات على نسب إشغال الفنادق في موسم عيد الميلاد المقبل.
وقالت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف، في تقرير نشرته أخيرًا، إن «مصر ولبنان والأردن قد تخسر ما بين 10 و70 في المائة من عائدات السياحة إذا استمرت الحرب في غزة أو اتسعت رقعتها».
حيث قال هاني بيتر، الخبير السياحي وعضو غرفة الشركات السياحة المصرية، إن الهجوم العسكري الذي شنته حماس على إسرائيل، وتصاعد الأحداث بين الطرفين، أدى إلى قيام ما يزيد على 50 ألف سائح بإلغاء حجوزاتهم في فنادق منطقتي شمال وجنوب سيناء، خلال الـ72 ساعة الماضية.
وأضاف بيتر، لـ«Cnn الاقتصادية»، أن نسبة الإشغالات الفندقية في منطقة جنوب سيناء انخفضت منذ بدء الصراع إلى 15 في المئة بدلًا من 100 في المئة في الفترة السابقة لبدء الصراع.
ويصل متوسط عدد السياح الإسرائيليين الوافدين إلى مصر سنويًا لما يتراوح بين 500 و700 ألف سائح سنويًا، وفقًا لما قاله الخبير السياحي وعضو غرفة الشركات السياحة المصرية.
وأضاف بيتر، أن حركة السياحة الوافدة من دول شرق آسيا ستتأثر سلبًا بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي «خاصة وأن هناك ما لا يقل عن مليوني سائح من دول شرق آسيا يزورون أو يغادرون مصر عبر إسرائيل رغبة منهم في أداء الحج المسيحي».
وكشفت إحدى الشركات العالمية للسياحة، التى تدير نحو 65 فندقا فى مصر أن 50% من حجوزاتها بمصر ألغيت لما تبقى من العام الجارى، بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وكانت أكبر نسبة للإلغاء من دول شمال أوروبا، خاصة ألمانيا، فيما يستقبل مطار مرسى علم الدولى جنوب البحر الأحمر الأسبوع الجارى، بداية من السبت، حتى الجمعة المقبل 133 رحلة طيران دولية أوروبية حسب جداول التشغيل المعلنة من المطار. وكشفت جداول الوصول الأسبوعية أنه من المقرر وصول 133 رحلة طيران دولية أوروبية تتصدرها ألمانيا والتشيك وإيطاليا وبولندا وبلجيكا وهولندا.
وكان علاء عقل، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، قال لـ«الشرق الأوسط»، الشهر الماضي، إن «نحو 90 في المائة من المنشآت السياحية (فنادق وكامبات) أُغلقت في مدينتي طابا ونويبع الواقعتين بسيناء على شاطئ البحر الأحمر».
وأشارت وكالة «ستاندرد آند بورز» إلى أن «مصر استقبلت أكثر من 7 ملايين سائح خلال النصف الأول من عام 2023، ما يعد أعلى معدل تسجله منذ سنوات».
وكانت القاهرة تتوقع أن يصل عدد السياح خلال العام الحالي إلى 15 مليون سائح، حسب تصريحات سابقة لوزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى، لكن يبدو أن هذا الرقم بات صعب التحقيق في ظل الحرب على غزة، وإن كانت نائبة وزير السياحة المصري ما تزال متفائلة بشأن إمكانية الوصول إلى هذا الرقم.
وكان قطاع السياحة سجل زيادة في الإيرادات خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالي 2022/2023 لتصل إلى 10.8 مليار دولار، مقابل 8.2 مليار دولار في العام المالي السابق، حسب بيانات «مركز معلومات مجلس الوزراء المصري»، وتسعى مصر لتحقيق عائدات سياحية تصل إلى 30 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2028. كما تسعى مصر لاستقبال 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
انتعاشة سياحية بمدينتي الغردقة ومرسى علم قبيل احتفالات رأس السنة
تشهد مدينتا الغردقة ومرسى علم بمحافظة البحر الأحمر حركة سياحية نشطة مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية، حيث توافد آلاف السياح من مختلف الجنسيات للاستمتاع بالأجواء الدافئة وسحر الطبيعة.
وصول 18 ألف سائح اليوم إلى مطاري الغردقة ومرسى علمأظهرت بيانات جداول الوصول لمطاري الغردقة ومرسى علم الدوليين، أن اليوم الأربعاء سيشهد وصول حوالي 18 ألف سائح على متن 92 رحلة طيران دولية.
مطار الغردقة الدولي: يستقبل اليوم 82 رحلة دولية تقل نحو 16 ألف سائح من مختلف الجنسيات.مطار مرسى علم الدولي: يستقبل 10 رحلات طيران دولية تقل قرابة 2000 سائح، ضمن إجمالي 123 رحلة مقررة خلال هذا الأسبوع.تنوع الجنسيات الوافدة وموسم حافل بالزوارتشير التقارير إلى تنوع الجنسيات الوافدة إلى مطاري مرسى علم والغردقة، حيث تصل اليوم 10 رحلات دولية إلى مطار مرسى علم من عدة دول، منها:
4 رحلات من ألمانيا.رحلات من بولندا وهولندا والتشيك وإيطاليا وسويسرا والنمسا.ويُذكر أن مطار مرسى علم يستقبل هذا الأسبوع، بين السبت الماضي والجمعة المقبل، 123 رحلة طيران من 12 دولة حول العالم، أبرزها بولندا وألمانيا والتشيك وهولندا وبلجيكا وإيطاليا، إلى جانب دول أخرى، مما يعكس تنوعًا ملحوظًا في الأسواق السياحية.
انتعاشة اقتصادية وانتظار لمزيد من الحركة السياحيةتساهم هذه الحركة في رفع نسب الإشغال بالفنادق والمنتجعات السياحية بالمنطقة، ما يعزز من انتعاش القطاع السياحي تزامنًا مع احتفالات رأس السنة.