أستاذ فقه عن سنن الوضوء: يجوز استبدال السواك بفرشاة الأسنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن من سنن الوضوء استخدام السواك، لافتا إلى أنه من المهم معرفة مقصد السنة، فالهدف من استخدام السواك هو طهارة الفم، ويمكن استخدام أي بديل يطهر الفم، مثل فرشاة الأسنان بمعجون أو بدون، وتكون النية اتباع السنة، من أجل الحصول على الثواب.
أوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم: «العبرة ليست في السواك، ولا يحتاج الأمر إلى تشدد، ويمكن استخدام بديل سواء فرشاة الأسنان، أو التسوك بالأصبع، وتكون النية حاضرة باتباع السنة النبوية».
أضاف: «من السنن في الوضوء، المضمضة والاستنشاق، وكلها سنن نبوية وليست من أركان الوضوء، وعليها ثواب من الله عز وجل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السواك الوضوء الدكتور هاني تمام فرشاة الأسنان
إقرأ أيضاً:
غالانت: على إسرائيل إيجاد بديل لحماس في غزة
حث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية على إيجاد البدائل لمن يتسلم زمام الأمور في قطاع غزة بدلاً عن حركة حماس التي أنتهى حكمها العسكري في القطاع.
وحذر وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، من أنه ما لم تبدأ الحكومة الإسرائيلية في ملاحقة بدائل ملموسة لحكم حماس في قطاع غزة، فإنها ستجد نفسها تواجه فوهة "الحكم العسكري" في الجيب الفلسطيني، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Gallant accuses government of dragging Israel down path of military governance in Gaza https://t.co/psp1E49Pg1
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) November 20, 2024ويحذر من أنه إذا نقلت الحكومة مسؤولية توزيع المساعدات في القطاع إلى شركة خاصة وزودتها بأمن جيش الدفاع الإسرائيلي على مدار الساعة، فسوف تكون أقرب خطوة إلى الحكم العسكري و"سوف يدفع جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ثمن ذلك بدمائهم".
وقال غالانت: "كل شيء يعتمد على استعدادات كيان بديل يحل محل جيش الدفاع الإسرائيلي في الاحتفاظ بالمنطقة، وإلا فإننا سنكون في طريقنا إلى حكومة عسكرية".
وأضاف: "ستقوم شركات خاصة بتوزيع المساعدات، وستحرس الشركات جيش الدفاع الإسرائيلي، وسندفع جميعاً الثمن"، متهماً الحكومة بامتلاك "قائمة أولويات رديئة".
وبحسب غالانت: "إن الحكم العسكري في غزة ليس جزءاً من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".