وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة إلى رئيس وزراء الهند ميراندا رامودي ورؤساء الدول والحكومات، مشيدًا بتنظيم القمة التي تنعقد في خضم تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية العالمية، فضلا عن استمرار تداعيات الأزمات الاقتصادية الدولية المتعاقبة وتراجع وتيرة أهداف التنمية المستدامة وتفاقم تحديات تغير المناخ

.

وشدد الرئيس السيسي - خلال كلمته أمام القمة الافتراضية لمجموعة العشرين اليوم الأربعاء - على ضرورة إصلاح سياسات وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف، لتعزيز قدرتها على التمويل، وفقًا لأولويات الدول النامية، فضلًا عن ضرورة احتواء اشكالية تنامي الديون السيادية للدول النامية، بما فيها الدول متوسطة الدخل.

وأكد الرئيس، أن هناك حالة من الاستقطاب والانتقائية التي تتفاقم في النظام الدولي ولعل تفاعل المجتمع الدولي مع الحرب الدائرة في الأراضي الفلسطينية يعد تجسيدا لهذه الانطاقية التي نتحدث عنها، فلا تزال آلة الحرب تحصد الأرواح وتخلف الدمار والتشريد بالرغم من التحذيرات الدولية المتصاعدة وضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولي، بالإضافة إلى ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقه المشروع في إقامة دولته والعيش بسلام وأمن بجانب إسرائيل.

وأضاف الرئيس: «أن ما نشهده اليوم من أزمات وأن كانت ذات وجه سياسي وعسكري، إنما تتماس وتتقاطع مع الاختلالات الاقتصادية العميقة التي يشهدها العالم التي تنعكس سلبا بقوة على تلبية حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية خاصة في الدول النامية».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل مجموعة العشرين الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني رئيس وزراء الهند المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا

إقرأ أيضاً:

من هي الدولة العربية التي يُريد لبنان مشاركتها في مراقبة “أي اتّفاق”

هذا السؤال ردّده دبلوماسيون غربيون في العاصمة الأردنية عمان خلال الساعات الماضية على هامش محاولات متابعة الإعلانات الأمريكية التي تتحدث عن قرب التوصل إلى إتفاق وأن مهلة نهائية طرحت بين يدي الحكومة اللبنانية فيما بدأت حكومة إسرائيل تجهز نفسها لإبرام الصفقة.

تقارير وكالات الأنباء تحدّثت عن خمسة دول ستراقب الالتزام بتطبيق ألإتفاق المزمع عقده.

وسبق للمفاوض اللبناني أن تحفّظ على مشاركة بعض الدول الأوروبية في مثل هذا الإطار الرقابي مُصِرًّا على أن قرارات الشرعية الدولية لا تتضمّن بروتوكولات مراقبة للاتفاق.

لكن الأهم يترقّب المعنيون إعلان صيغة الاتفاق بعد مشاورات مكثفة مع عدة أطراف وقد تشمل الدول الضامنة للالتزام حسب آخر المعلومات دولة عربية واحدة على الأقل طلب لبنان وجودها.

 

راي اليوم

مقالات مشابهة

  • دمار هائل... هكذا بدت الخيام بعد وقف إطلاق النار (فيديو)
  • صحفية: الاحتلال الإسرائيلي يُريد أن تكون الصورة الأخيرة للحرب هي الدمار
  • حوافز وبيئة استثمارية.. ماذا قال الرئيس السيسي لرجال الصناعة؟ (فيديو)
  • من هي الدولة العربية التي يُريد لبنان مشاركتها في مراقبة “أي اتّفاق”
  • الأزهر يرحِّب بتوجيهات الرئيس السيسي التي رفعت مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب
  • العسال: توجيهات الرئيس بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار دلالة على عقلية مصر الاقتصادية
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تفتتح فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
  • لا يلبّي الطموح المنشود.. «مؤتمر المناخ» يتفق على تمويل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية
  • "كوب-29":  الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية
  • كم من الأرواح البريئة كان يمكن إنقاذها لو وافق الجيش على حضور مباحثات جنيف؟