حماس تحذر إسرائيل.. يدنا على الزناد رغم الهدنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بعد أربعينية الموت وأكثر هدنة في قطاع غزة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس في حرب دمرت نصف القطاع وشردت أكثر من مليون شخص منذ السابع من أكتوبر
لتعلن حركة حماس أنه ورغم الهدنة تبقى يدُها على الزناد.
فهل هي فرض المعادلة الإسرائيلية ميدانيا أم العكس؟
وما الذي سيبقى للحركة للتفاوض عليه بعد إغلاق ملف الأسرى المدنيين مع استعداد إسرائيل لقتل من تبقى منهم مقابل هزيمة حماس؟
وهل تسير الجبهات الأخرى في إطار من وحدة الساحات أم أثبتت المعارك أن الشعارات تتكسر على أرض الميدان.
نتابع هذه المواضيع مع ضيفنا موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الاثنين إن المفاوضين الإسرائيليين لم يكونوا أقرب من أي وقت إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة منذ هدنة نوفمبر 2023 في الحرب بين إسرائيل وحماس، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ذكر مصدر إن فريقا فنيا إسرائيليا وصل إلى الدوحة في قطر الاثنين "لمناقشة وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الأسرى في غزة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات، أن اللقاءات كانت "بين فرق عمل إسرائيلية وقطرية على مستوى العمل".
وبحسب المتحدث باسمه، قال كاتس لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسرائيلي: "لم نكن قريبين إلى هذا الحد من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن منذ الاتفاق السابق".
وقال مسؤول كبير في حركة حماس مقيم في الدوحة إن المفاوضات تتقدم.
وقال المسؤول إن "صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال أصبحت أقرب من أي وقت مضى، إذا لم يتعمد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو تعطيل الاتفاق كما فعل في كل مرة من قبل".
وأردف بإن حماس أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين استعدادها لوقف الحرب، "لكن حماس أكدت في الوقت نفسه أنها لن تقبل بأقل من اتفاق يؤدي إلى وقف كامل ودائم للحرب، والانسحاب الكامل من قطاع غزة بالكامل،وعودة النازحين، وصفقة تبادل أسرى جادة".