مقاتلة إسرائيلية تسقط صاروخ كروز أطلق تُجاه إيلات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء 22 نوفمبر 2023 ، إن إحدى مقاتلاته اعترضت صاروخ كروز، أُطلق تجاه مدينة إيلات.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وفي وقت سابق الأربعاء، دوت صافرات الإنذار في إيلات، على ساحل البحر الأحمر، بعد الاشتباه في تسلل طائرة بدون طيار.
وقال الجيش، في بيان مقتضب على منصة "إكس"، "إلحاقا بالتحذير من تسلل طائرة معادية في منطقة إيلات، نجحت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو في اعتراض صاروخ كروز أطلق باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف "التهديد لم يخترق أراضي إسرائيل".
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي من أي مكان أطلق الصاروخ، لكن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن سبق وأعلنوا خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تجاه إيلات، ردا على "المجازر الإسرائيلية" بقطاع غزة .
وفي وقت سابق الأربعاء، دوت صفارات الإنذار، في مدينة إيلات، إثر مخاوف من وجود طائرة بدون طيار معادية في سماء المدينة، وفق ما أوردته وقتها إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وقالت بلدية إيلات، في تدوينة على "فيسبوك"، "بعد التنبيه الذي تم تفعيله في إيلات، فقد أبلغ مسؤولو الأمن في المنطقة، أنه تم تنفيذ عملية اعتراض ناجحة، ولا يوجد تهديد جوي، وفي انتظار إعلان رسمي من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حاصباني: جلسة الخميس قائمة ولا اعتراض لدينا على قائد الجيش
رأى النائب غسان حاصباني أن" المهم أن يأتي الرئيس الصحيح للمرحلة الأتية وبالمواصفات المحددة"، مشيرأ الى أنه "يجب أن ننظر بمنظار الـ6 سنوات المقبلة".
وأشار في حديث لإذاعة "لبنان الحرّ" الى أن "بعض المتغيرات لم تنعكس على تركيبة مجلس النواب وهناك بعض التصرفات التي كنا نشهدها سابقاً تعدلت، فيما مجلس النواب لا يزال على حاله إذ لم تحصل أي انتخابات مبكرة. التغيير لن يحصل في يوم وليلة، فكما حصل في سوريا لم يسقط النظام فجأة بل نتاج عدد من السنوات".
وتابع: "بات لدى بعض الكتل والنواب وعي وطني أكبر وبالمقابل هناك كتل ونواب باتوا يبحثون عن المكاسب. ليس بالضرورة أن يكون ما نراه في العلن جيداً هو حكماً جيد والعكس صحيح، فالمرحلة دقيقة ومعقدة وضبابية. ليس هناك أي كتلة لا تتواصل مع أخرى والنقاش السياسي بين الكتل المتشابهة قائم. فليس بالضرورة أن يجلسوا حول طاولة حوار لكي يتحاوروا. النقاش بدأ الآن يدور حول الأسماء وفلترتها، كما أن حصول تهريبات لإعادة انتاج ما كان يحصل على مدى السنوات الماضية سيضيع الوقت على لبنان للتعافي والنهوض".
حاصباني الذي أكد أن على الرئيس العتيد أن يكون قادراً على التفاعل مع الدول العربية، لفت الى أن "التوافق لا يعني الاجماع ومفهوم "الفيتو" يجب أن يصحح وألا يبقى أي طرف معطلاً. المطلوب تناغم كامل بين كل السلطات".
في ما يتعلق بإنتخاب قائد الجيش رئيساً للجمهورية، قال: "معلوم أن الثنائي يحاول قطع الطريق على قائد الجيش وليس لدينا كـقوات لبنانية إعتراض عليه ونحن مدّدنا للجنرال جوزاف عون مرتين. هو مطروح جدياً للرئاسة ولكن علينا أن نعرف مشروعه السياسي والإنقاذي، وانتخابه يتطلب شبه اجماع لأسباب دستورية تتعلق بوظيفته".
في السياق، أكد حاصباني "وجود تناغم واسع داخل صفوف المعارضة وتنسيق دائم"، لافتاً الى أن "أي إعلان نهائي لمقاربة مشتركة سيحصل قبل الجلسة".
كما اعتبر أن "تركيبة مجلس النواب وبالواقعية السياسية لا تسمح بانتخاب رئيس بمواصفات رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ولكن لا يمكن ان تمر رئاسة الجمهورية من دون موافقة اكبر كتلة نيابية وأكبر قوة مسيحية وهي القوات اللبنانية وبلا كلمة واضحة لجعجع".
وتابع: "هناك من يخاف من ترشيح الدكتور جعجع ومن يقول كلاماً ايجابياً يقصد منه السلبي، ونحن نطمئنهم انطلاقاً من واقعيتنا السياسية، أننا لم نرشح سمير جعجع ولكن هذا لا يعني أنه ليس مرشحاً طبيعياً دائماً، وشخصية معروفة بما لديها من مواصفات الرئيس القادر على النهوض بالدولة".
وأكد أن "الأمر متروك للداخل رئاسياً وإن كان هناك تمنّ دولي بالاخذ ببعض المواصفات"، مشيراً الى ان "الجلسة قائمة يوم الخميس ولا محاولات لتطييرها".
وردّاً على سؤال، إعتبر حاصباني أن "تصريحات مسؤولي الحزب بالتزامن مع حضور المسؤول السعودي الى لبنان، تحمل رسائل تعني "نحن هنا" ويبدو أن الحزب لديه اكثر من طرف يتكلم باسمه وهذه تعدّ سابقة لنرى ما ستكون نتيجتها".
أردف: "لا أحد ينوي أن يفتعل الفتنة سواهم ،فهم كل ما "دق الكوز بالجرة" يهددون بالفتنة ويتهمون الآخرين بالخيانة. نحن حاولنا تجنب الإشكالات على قدر المستطاع عند استقبال الأهالي ولبنان لم يعرف دماراً بقدر ما رأينا مع الحزب".
توازياً، رأى حاصباني أن "انتهاء مهلة الـ60 يوماً من دون أي تغيير أي من دون تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار وتسليم الحزب لسلاحه وانسحابه الى جنوب الليطاني، هو مشروع الحرب بعينه فالحربين على لبنان وغزّة توقفتا بانتظار ما ستؤول اليه هذه الهدنة".
وشدد على ان "المداهمات التي حصلت لبعض المراكز الأسلحة تعني ان القرار 1701 يجب ان يطبق على كامل الأراضي اللبنانية، ما يعني ان الجيش قادر ويستطيع"، مشيرا الى أن "الحربين على لبنان وغزة توقفت بانتظار الإدارة الأميركية الجديدة".
ونوّه ب"العمل الذي يقوم به الجيش اللبناني على المداخل خصوصاً في المطار وعلى المعابر، بما له من دلالات على استعادة الجيش لهيبة الدولة الخارجية"، آملاً أن "تبسط الدولة اللبنانية سيطرتها على كامل أراضيها".
وفي الختام، لفت حاصباني الى ان "الإدارة الأميركية الجديدة تسعى الى ابرام معاهدات ابراهيمية مع الدول المحيطة بإسرائيل وقبل إنهاء الحروب ستقوم أم المعارك ومركزها إيران وكل ما يدور في فلكها".