غريفيث: لا نهاية في الأفق للصراع بالسودان وخسائر المدنيين في دارفور «مفزعة»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، إنه لا نهاية تلوح في الأفق للصراع الدائر في السودان منذ أكثر من سبعة أشهر.
ووصف غريفيث الخسائر في صفوف المدنيين بإقليم دارفور بأنها «مفزعة»، كما أشار إلى أن الخرطوم ما زالت تفتقر لإمكانية وصول المساعدات الإنسانية إليها.
وأضاف «القتال يجب أن ينتهي.. وعلى جميع الأطراف أن تحترم التزاماتها التي تعهدت بها في محادثات جدة».
وشهدت مدينة الضعين في ولاية شرق دارفور اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يوم الاثنين الماضي بعد أيام من التوتر بين الجانبين، وأعلنت قوات الدعم، أمس الثلاثاء، السيطرة على الفرقة 20 مشاة الضعين التابعة للجيش.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل نيسان بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد مجددا مشاركة جنود كوريين شماليين في القتال مع الجيش الروسي
كشفت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، أن جنودا من كوريا الشمالية بدؤوا بالمشاركة في عمليات قتالية إلى جانب الجيش الروسي عند الحدود مع أوكرانيا، مما أثار قلق الولايات المتحدة من هذا التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ.
وأوضح فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا إلى روسيا الشرقية، وانتقل معظمهم إلى منطقة كورسك أوبلاست قرب الحدود الأوكرانية حيث انخرطوا في عمليات عسكرية إلى جانب القوات الروسية.
وتفيد مصادر أوكرانية بأن 11 ألف جندي كوري شمالي باتوا منتشرين حاليا في روسيا، ويشاركون في القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك حيث تشن كييف هجوما منذ أغسطس/آب الماضي.
وأعرب باتيل عن "القلق العميق" لدى الولايات المتحدة إزاء قرار موسكو الاستعانة بكوريا الشمالية لتوفير جنود يدعمون عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وذكر أن روسيا قامت بتدريب هؤلاء الجنود على استخدام المدفعية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى المهارات الأساسية في المشاة، بما يعزز دورهم في ساحة المعركة.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن نجاح القوات الروسية ميدانيا يعتمد إلى حد كبير على قدرتها على دمج الجنود الكوريين الشماليين في صفوفها، رغم الصعوبات التي قد يواجهونها مثل عائق اللغة.
ورغم الأسئلة المتزايدة عن وجود هذه القوات الكورية الشمالية، التزم الكرملين الصمت حتى الآن، بينما صادقت كوريا الشمالية يوم الاثنين على معاهدة دفاعية جديدة مع روسيا. ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أعلن الكرملين خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على هذه الاتفاقية التي تتضمن بندا خاصا بالدفاع المشترك.