تقرير: فيسبوك ينشر إعلانات تطالب بقتل أطفال غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف تقرير إخباري أن موقع فيسبوك وافق على إعلانات تدعو لقتل الفلسطينيين، رغم انتهاكها لسياسات الموقع والشركة الأم "ميتا"، بعد اختبار أجرته مؤسسات حقوقية.
الإعلانات تضمنت دعوات لاغتيال أمريكيين منهاضين لإسرائيل
منظمات حقوقية: "لدى ميتا سجل حافل بعدم القيام بما يكفي لحماية المجتمعات المهمشة"
وقال موقع "إنترسيبت" الإخباري الأمريكي، إن منظمات حقوقية أجرت اختبارًا ونشرت إعلانات باللغتين العربية والإنجليزية، تتضمن انتهاكات صارخة لسياسة فيسبوك وميتا، من خلال مشاركة نصوص وصور عنيفة تدعو بشكل مباشر إلى قتل الفلسطينيين وإبادة أطفال ونساء غزة، وتطالب بـ"محرقة للفلسطينيين"، وأخرى مهينة للإنسانية.هل تقمع تيك توك المحتوى الإسرائلي على حساب الفلسطيني؟https://t.co/2l0a0JcMj9 pic.twitter.com/MGb5R4DQ7y
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 13, 2023 وينقل الموقع عن نديم الناشف، مؤسس مركز حملة التابع للمركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، قوله إن :"الموافقة على هذه الإعلانات هي الأحدث في سلسلة من إخفاقات شركة ميتا تجاه الشعب الفلسطيني"، متهماً الشركة الأمريكية بالتمييز المستمر والتحيز منذ بدء حرب غزة.وذكر الناشف أن الفكرة من الاختبار جاءت بعد اكتشاف إعلان يدعو إلى اغتيال الناشط الأمريكي المؤيد للفلسطينيين بول لارودي، ويقول "حان الوقت لاغتيال بول لارودي، الإرهابي المعادي للسامية …"، وتمت إزالة الإعلان بعد الإبلاغ عنه.
ونشر الإعلان من قبل مجموعة إسرائيلية متطرفة تدعى "Ad Kan"، أسسها ضباط في الجيش الإسرائيلي والموساد لمحاربة المنظمات المناهضة لإسرائيل، وفقًا لموقعها على الإنترنت، بحسب الصحيفة.
ويشير الناشف إلى أن الفضول انتابه لمعرفة إن كانت الموافقة على الإعلان كان صدفة من خلال الرقابة الآلية، ودفعه إلى إرسال 19 إعلاناً، باللغتين العبرية والعربية، لمعرفة ما إذا كانت قدرة ميتا على فحص التحريض العنيف والعنصري قد تحسنت تلقائيًا، حتى مع وجود أمثلة لا لبس فيها على التحريض على العنف.
ويقول مؤسسة مركز حملة: "علمنا من ما حدث للروهينغا في ميانمار، أن شركة ميتا لديها سجل حافل بعدم القيام بما يكفي لحماية المجتمعات المهمشة، وأن نظام إدارة الإعلانات الخاص بها كان ضعيفاً".
وتقول شركة ميتا بحسب قواعد المعايير لديها، إنها تمنع أي نصوص أو تصريحات تجرد الأشخاص من إنسانيتهم على أساس العرق أو العرق أو الدين أو الجنسية، ورغم ذلك يؤكد موقع "إنترسيبت" إن البيانات التي شاركتها الحملة معه تظهر موافقة فيسبوك على إعلانات من هذا النوع.
وتؤكد "حملة" أنها لم يكن لديها نية لعرض هذه الإعلانات فعليا وكانت ستسحبها قبل الموعد المقرر لظهورها، لكنها تعتقد أن موافقة فيسبوك عليها تظهر أنها لا تزال "قصيرة النظر" تجاه المحتوى باللغات الأخرى غير اللغة الإنجليزية، والتي يتحدث بها نحو 4 مليارات شخص حول العالم.
وقالت المتحدثة باسم فيسبوك، إيرين ماكبايك، إن الموافقة على الإعلانات تم عن طريق "الخطأ"، مشيرة إلى أن "البشر والآلات يرتكبون أخطاء".
وبعد أيام من ذلك، اكتشفت "حملة" إعلانا باللغة العربية لمجموعة تسمي نفسها "الهجرة الآن" في "يهودا والسامرة" وهو مصطلح مصطلح إسرائيلي يشير إلى الضفة الغربية، تطالب الفلسطينيين بالهجرة إلى الأردن.
مبعوث فلسطيني ينتقد "ازدواجية" الغرب من حرب غزة https://t.co/qU7oNOORRq
— 24.ae (@20fourMedia) November 10, 2023 وفقًا لوثائق فيسبوك، فإن الفحص الآلي القائم على البرامج هو "الطريقة الأساسية" المستخدمة للموافقة على الإعلانات أو رفضها، لكن من غير الواضح ما إذا كانت خوارزميات "الخطاب العدائي" المستخدمة للكشف عن المشاركات العنيفة أو العنصرية تُستخدم أيضًا في عملية الموافقة على الإعلان.ويقول نديم الناشف :" تدعي شركة ميتا أنها تستطيع استخدام التعلم الآلي بشكل فعال لردع التحريض الصريح على العنف، لكن من الواضح أنها لا تستطيع ذلك".
وأضاف :"نحن نعلم أن برامج ميتا العبرية لا تعمل بشكل فعال، ولم نر الشركة تستجيب لأي من مخاوفنا تقريبًا". وبسبب هذا التقاعس عن العمل، نشعر أن ميتا قد يتحمل مسؤولية جزئية على الأقل عن بعض الأذى والعنف الذي يعاني منه الفلسطينيون على الأرض".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ميتا إسرائيل الموافقة على على الإعلان شرکة میتا
إقرأ أيضاً:
يوتيوب تقلل الإعلانات المزعجة.. ماذا يعني ذلك لليوتيوبرز؟
أعلنت منصة يوتيوب YouTube، عن مجموعة من التحديثات الهامة التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12 مايو المقبل، تتعلق بالإعلانات المزعجة التي تظهر في منتصف مقاطع الفيديو.
وبحسب ما ذكره موقع “androidauthority”، تهدف هذه التعديلات إلى تقليل عدد الإعلانات التي قد تكون مزعجة أو تؤثر سلبا على تجربة المشاهدة على يوتيوب مثل مقاطعة الحوار أو المشاهد المهمة، ستركز الإعلانات الجديدة على الظهور في نقاط توقف طبيعية أو لحظات انتقالية، مما يتيح للمشاهدين استمرارية أكبر في مشاهدة المحتوى.
في خطوة مبتكرة، ستقوم يوتيوب بإضافة فواصل إعلانية تلقائية إلى مقاطع الفيديو القديمة، حيث تم تحديد الإعلانات بشكل يدوي في السابق.
يمنح منشئو المحتوى الخيار لتعطيل هذه الفواصل التلقائية إذا رغبوا في الحفاظ على التحكم اليدوي الكامل في مواقع الإعلانات. وعلاوة على ذلك، يمكنهم اختيار استخدام الإعلانات التلقائية، اليدوية، أو مزيج من كلا الخيارين.
ماذا يعني ذلك لمنشئ المحتوي؟لتسهيل الأمر على المنشئين، ستوفر يوتيوب أداة جديدة تحت اسم "تعليقات في استوديو يوتيوب"، والتي ستساعدهم في تقييم ما إذا كانت نقاط الإعلانات التي اختاروها تعتبر مقطعة لتجربة المشاهدة أم لا، ستساهم هذه الأداة في تحديد المواقع الأمثل للإعلانات، مما يحسن تجربة المشاهد ويزيد من إمكانية تحقيق الإيرادات.
تجدر الإشارة إلى أن تجربة أجرتها يوتيوب العام الماضي أظهرت أن مقاطع الفيديو التي استخدمت مزيجا من الإعلانات التلقائية واليدوية حققت زيادة بنسبة 5% في الإيرادات مقارنة بتلك التي اعتمدت على الإعلانات اليدوية فقط.
ومع ذلك، تحذر يوتيوب من أن مقاطع الفيديو التي تحتوي على إعلانات مقاطعة قد تشهد انخفاضا في الأرباح بعد تنفيذ هذه التغييرات.
على الرغم من أن تعديل التحكم في الإعلانات ليس بالأمر الجديد، حيث سبق ليوتيوب أن فرضت قيودا على خيارات معينة مثل تحديد إمكانية تخطي الإعلانات أو مواقعها، فإن هذه التحديثات تمثل خطوة جديدة لتعزيز تجربة المشاهدة وتحفيز الإيرادات بشكل فعال لمنشئي المحتوى.
ما تأثير هذه التغييرات على منشئي المحتوى؟بحسب يوتيوب، يمكن أن تعود هذه التعديلات بالفائدة عليهم من خلال زيادة الإيرادات وتحسين الاتصال مع جمهورهم، مع تزايد الاعتماد على البيانات والتقنيات الجديدة، ستكون هناك فرص أكبر لرفع مستوى الاحترافية في إدارة الإعلانات داخل المنصة.