قالت النائبة مها عبد الناصر، عضو حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، إنَّ العديد من المكتسبات حققتها المرأة على مدار السنوات الماضية بالفعل، لكن نظرة الحزب لملف وقضايا المرأة، مختلفة، انطلاقاً من مبدأ المواطنة، الذي يستند إلى المساواة الحقيقية في الحقوق والواجبات، أي أن المرأة لها كل الحقوق، وعليها جميع الواجبات، دون النظر إلى الجنس أو أي مميز آخر.

«عبد الناصر»: تركيز الحزب على الحقوق والواجبات للمرأة «المواطنة»

أضافت «عبد الناصر»، خلال استضافتها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، تقديم الإعلاميات مها الصغيرة وهبه الأباصيري وإيمان عز الدين، المُذاع على شاشة «cbc»، أنَّ المرأة لها العديد من الأدوار في المجتمع، سواء الأم أو الزوجة أو خلاف ذلك، لكن تركيز الحزب على المرأة «المواطنة»، وما لها من حقوق وواجبات دستورية، وهي «مواطن مصري» تدفع ضرائبها مثلها مثل أي مواطن آخر، وبالتالي لها كافة الحقوق كاملة.

«المرأة المواطنة» حجر الأساس لقانون الأسرة الجديد

وتابعت عضو حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، «مع الحفاظ على الخطوط الرئيسية الكاملة، واستنادا لمبدأ فصل السلطات، فسن القوانين اختصاص المجالس التشريعية، وسلطات الرئيس واختصاصاته هنا هي الرعاية والمطالبة، وبالتالي نحن في انتظار سن قوانين جديدة للأسرة عادلة تغلب مصلحة الطفل وفي نفس الوقت يكون أساسها مبدأ المواطنة، لتراعي المرأة المواطنة والأم».

واستطردت النائبة مها عبد الناصر، أنَّ الدعوة إلى حوار مجتمعي لمناقشة القانون الموحد للعنف ضد المرأة، ضمن البرنامج الانتخابي، لافتةً إلى مسودة القانون المقدمة إلى مجلس النواب وحزبها وقع عليها، وأنَّ دعوة الرئيس القادم لحوار مجتمعي يمنحه أولوية.

وأكدت أنَّه «أمام المكتسبات التي حققتها المرأة رأينا مشاهد العنف المتكررة على مدار السنوات الماضية والتي تحتاج أن تواجه بشكل مختلف، وكنائبة تقدمت بمسودة قانون «مفوضية مكافحة التمييز»، وجزء كبير من مسودة القانون يتناول التمييز ضد المرأة».

وتابعت «عبد الناصر»: لدينا ملف كامل لكل المشكلات التي تواجهها المرأة، ومطلوب من الحكومة القادمة عمل آليات للتنفيذ، على سبيل المثال نطالب بوحدات منفصلة بأقسام الشرطة، لتلقي البلاغات من السيدات، ونحن لا نكتفي فقط بتمكين المرأة، لكن هدفنا الحماية أيضا مع التمكين، ومن أبرز متطلبات المرأة والأولويات للحملة الانتخابية التوعية المجتمعية، والتمكين الاقتصادي وخاصة المرأة المعيلة التي تمثل ثلث الأسر المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قضايا المرأة حقوق المرأة المواطنة الحقوق السياسية تمكين المرأة الانتخابات الرئاسية مرشحي الرئاسة عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

المواطن والسُّلطة!

المواطن والسُّلطة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

السُّلطة هي الشرعية التي يمتلكها شخص ما. فأصحاب السُّلطة هم: الآباء، والكبار، والمعلمون، والشرطة، والموظفون! والحكومة وأجهزتها: القضاء، والإدارة، والإعلام. وكل من هؤلاء يمتلك سُلطة رسمية بموجب القانون، وربما سُلطة شرعية بموجب العادات والتقاليد. فأصحاب السُّلطة عديدون ، وقد يفوقون من لا يمتلكون سُلطة مثل المواطنين، والغلابا، وبقية المساكين. أصحاب السُّلطة أقوياء، و”الخاضعون لها” طرف ضعيف. ومن هنا تأتي معادلة الحقوق، والواجبات!

(01)
السُّلطة!
تمتلك السُّلطة شرعية قانونية، أو اجتماعية، أو معرفية (كالمعلمين، والأطباء، وسائر الفنيين). وبموجب هذه السلطات: تُفرض واجبات المواطن، وهذه الواجبات حق للسلطة، وواجب على المواطن! فللسُّلطة حقوق: الطاعة والولاء، والالتزام بالقوانين، ودفع الضرائب، وتنفيذ الأوامر. وعادة فإن غرور أي سُلطة يجعلها لا تفكر بواجباتها:
-المواطنة، والعدالة، والمساواة
-النزاهة، وعدم التمييز، والفرص المتكافئة.
-الالتزام بالقوانين
-تنفيذ منظومة حقوق الإنسان!
غالبًا ما لا يرى المواطن أن السُّلطة تقوم بواجباتها؛ ولذلك يهمل واجباته، ويطالب بحقوقه!

(02)
المواطن
لو وعى المواطن حقوقه لعرف أنها في معظمها حقوقا طبيعية، واجبة التنفيذ، وليست مرتبطة بواجبات يقوم بها بالمقابل! فحق العيش، والعمل، والتعبير، والزواج، وبناء الأسرة ، وغيرها هي حقوق طبيعية، يجب الحصول عليها مهما كان الوضع. وهذا واجب السُّلطة سواء أكانت قادرة أم عابرة. ولذلك؛ فإن المواطنة حق للمواطن، وواجب على السُّلطة، ولا يجوز أن نقول للمواطن: نافِق لي حتى أوظّفك! أو صفِّق لي حتى أفتح لك الطريق! هذه حقوق المواطنة!

مقالات ذات صلة نهاية إسرائيل في تمددها وتوسعها الجغرافي 2024/12/26

(03)
سُلطة المعلم والطالب
مؤسف أن نسمع أن الطلبة يتوددون للمعلمين، وهم أصحاب السُّلطة! ومحزن أن نرى أستاذًا يرفض هذا التودد، ومعيب أن نرى أستاذًا يقول هذا حرام، وضد الدين!!!
طبعًا! في أي مجتمع يصفق مواطن لصاحب سُلطة، أو يكتب مقالات نفاقية بالسُّلطة، ويغنّي لأجهزتها، فإن ذلك يدل على اختلال المواطنة، وتغوّل السُّلطة! وفي أي مجتمع يغنّي فيه الفنان للسُّلطة فهو اختلال! السُّلطة هي من يجب أن تنافق إلى الفنان، والشاعر، والعامل، والمواطن حتى لا يسحب ثقته منها!!
راحت أيام” جوزك وِن راد الله”!!
نحتاج سُلطة تنافق للمواطن!
ونحتاج هُتاف: يعيش الطالب، أو العامل، أو المواطن يااااا
فهمت عليّ جنابك؟!

مقالات مشابهة

  • مواطنة الوفد تشارك احتفالات الروم الأرثوذكس والكاثوليك بعيد الميلاد المجيد
  • السكرتير العام المساعد بأسوان : تكثيف الجهود المتعلقة بملف التقنين
  • المواطن والسُّلطة!
  • محافظ الغربية يرسخ مبدأ الشفافية باستجابة فورية لشكاوى المواطنين عبر الصفحة الرسمية
  • «الشعب الجمهوري»: العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء يرسخ قيم المواطنة
  • دعاء زهران: تعليم الأبناء الإنتماء للوطن واجب وطني علي كل أم مصرية
  • فتح باب الترشح لعمادة كلية التمريض بجامعة بنها.. اعرف الشروط والتفاصيل
  • «صحة قنا» تبدأ استقبال طلبات الراغبين في أداء الحج ضمن البعثة الطبية
  • حملة متعددة الاتجاهات على هذا المرشح
  • عبدالقيوم ينتقد خطاب الكراهية للغرياني: يزيد الانقسامات ويدمر مبدأ المواطنة