محافظ بورسعيد: مشاركة المواطن في الانتخابات تعكس وعي وثقافة الشعب المصري |صور
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عقد اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد، اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا لبحث استعدادات المحافظة لاستقبال الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها فى الفترة من 10ـ 12 ديسمبر 2023 بحضور اللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة والأستاذ عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد،، ونائب المستشار العسكري للمحافظة، ورؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد وكيل وزارة التربية والتعليم والمنطقة الازهرية و ممثلي جميع الأجهزة المعنية بالعملية الانتخابية.
في بداية اللقاء، أكد محافظ بورسعيد أن المشاركة الإيجابية للمواطن في العملية الانتخابية، تعكس مدي ثقافة و وعي الشعب المصري، فضلا عن التأكيد على قوة وعظمة الدولة المصرية و قيادتها السياسية و أجهزتها الحكومية، مشيرا إلى أن حق المشاركة في الانتخابات الرئاسية هو حق أصيل لكل مواطن، ويجب على كل مواطن الإدلاء بصوته و اختيار من يمثله كرئيس للدولة المصرية لاستكمال مسيرة التنمية.
محافظ بورسعيد : مشاركة المواطن في الانتخابات سوف تعكس وعي وثقافة الشعب المصريووجه محافظ بورسعيد، كافة الجهات المعنية القائمة على العملية الانتخابية بالتنسيق المستمر فيما بينهم لسرعة الانتهاء من إعداد و تجهيز المقار الانتخابية، موجها في هذا الصدد، بتجهيز المقار الانتخابية داخل المدارس على أعلى مستوى، مع تذوديها بكافة الإمكانيات و الأدوات اللازمة خلال العملية الانتخابية، وطلاء المقار الانتخابية بلون موحد، مشددا على مديري 64 مدرسة بسرعة إعداد و تجهيز كافة المعلومات والبيانات الخاصة باللجان الانتخابية.
كما وجه رؤساء الأحياء و مدينة بورفؤاد برفع كفاءة محيط المدارس التي سوف تشهد مارثون العملية الانتخابية، مع تخطيط الشوارع ورفع كفاءة منظومة النظافة و تحقيق المظهر الحضاري اللائق بهذه الفعالية، مؤكدا على التنسيق ببن رؤساء الأحياء ومديري المدارس التي تشهد الانتخابات، فضلا عن المرور الميداني للتأكد من جاهزية اللجان على أكمل وجه.
وأشار محافظ بورسعيد ، إلى أن المحافظة وكافة أجهزة الدولة تقوم بدورها فى تجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم والالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات.
وحث محافظ بورسعيد ، المواطنين على المشاركة فى الانتخابات وممارسة حقهم الدستورى، مؤكدًا أن المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى على الجميع وعلى المواطن أن يدرك أن مشاركته لها دور إيجابى في مسيرة الوطن الديمقراطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الدولة المصرية العملية الانتخابية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عادل الغضبان محافظ بورسعيد محافظ بورسعيد مدينة بورفؤاد منظومة النظافة وزارة التربية والتعليم وكيل وزارة التربية والتعليم العملیة الانتخابیة المقار الانتخابیة محافظ بورسعید IMG 20231122
إقرأ أيضاً:
مسؤولات المراكز الصيفية في المحافظات لـ”الثورة “: المراكز الصيفية دستور حياة ومنهج إيماني وثقافة قرآنية
تشهد المراكز الصيفية إقبالاً كثيفاً في مختلف المحافظات الحرة.. “الثورة” التقت عدداً من مسؤولات المراكز في المحافظات للحديث عن مستوى الإقبال والمخرجات والأهمية
استطلاع / أسماء البزاز
البداية مع زينب ربيع المنسقة الميدانية للهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة الجوف ومسؤولة الأنشطة والدورات الصيفية للبنات بالمحافظة حيث تقول : نحن في الأسبوع الثالث من بدء الدراسة في المدارس الصيفية لاحظنا الأثر الإيجابي في الطالبات من كل النواحي بالذات في الولاء والعداء ومعرفة مخططات العدو والحذر منها، والفهم للأهمية البالغة للمدارس الصيفية وضرورة التسلح بسلاح الوعي والبصيرة حتى لا ينفذ العدو إلى أبناء يمن الإيمان والحكمة، وأهمية الدفاع عن قضية الأمة الإسلامية قضية فلسطين والدفاع عن المستضعفين حتى وإن كان الثمن التضحية بأغلى ما يملك الإنسان. ولو قُصفت المنازل والمدارس والمصانع. ولو فُقد الأحبة ولو ذهب المال.
وقالت ربيع: إن الوقوف مع الشعب الفلسطيني واجب إنساني وديني إذا لم يقم به المسلم فلن يقبل منه أي عمل صالح يعمله.
وتابعت: نلمس التوافد للمدارس الصيفية أكثر من أي عام مضى رغم الصواريخ والتهديدات والظروف التي يمر بها الشعب والتي قد تعود عليها وأصبح مطمئنا واثقا بوعد الله، لا يبالي اليماني رجلا وامرأة وشابا وطفلا بالعدو حتى وإن استهدف إلى عمق داره، ينفض الغبار عن من تبقى ويودع من رحل إلى العالم الآخر.. ويواصل مسيرته في جهاده ودراسته وأمور حياته بشكل طبيعي وكأن لم يحصل شيئا.
27 مركزاً في ريمة:
من جهتها تقول أميرة النوبة مسئولة المراكز الصيفية للبنات في محافظة ريمة : لقد أقامت الهيئة النسائية في محافظة ريمة عدداً من الورش التدريبية للمراكز الصيفية للعاملات وبعض المتطوعات وتم وضع خطط استراتيجية منظمة وبشكل مدروس لتقديم المنهج بالشكل الصحيح وتم توزيع دفاتر التحضير للمدرسات والكتب والمستلزمات من سبورات وأقلام وإم بي ثري، وغير ذلك حرصاً على رفع مستوى القدرات الذهنية والمعرفية للجيل الناشئ مبينة أنه تم فتح 27 مركزاً في محافظة ريمة في مديرية الجبين ومديرية بلاد الطعام وكان الإقبال إلى هذه الدورات الصيفية هذا العام أكبر من الأعوام الماضية وهذا بفضل لله سبحانه وتعالى وفضل التعاون من الجميع .
وتابعت : نركز في هذه الدورات الصيفية على ترسيخ الهوية الإيمانية ونهتم بتثقيف الجيل الناشئ بثقافة القرآن الكريم والتعليم الصحيح حيث يرتقي بالجيل الناشئ في مختلف الحياة ويكتسب المهارات والقدرات التي ترفع من مستوى الوعي والمعرفة وتحصينهم من الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
أهدافها عظيمة :
من جهتها تقول سناء صالح حمود الجنيد مسئولة الدورات الصيفية بمحافظة الضالع: إن الدورات الصيفية لها أهمية كبيرة في تحصين الجيل من الأفكار والثقافات المغلوطة فهي تهدف إلى تربية الجيل الناشئ التربية القرآنية التربية العظيمة، وكما وجه السيد القائد يحفظه الله بالاهتمام بالنشء، نفذت توجيهاته الحكيمة، محافظة الضالع مديرية الحشاء وتم افتتاح عدد من المدارس الصيفية للبنات،، التابعة للهيئة النسائية، والتي تتلقى فيها بناتنا الثقافة الصحيحة التي تبني جيلاً متمسكاً بأخلاق القرآن الكريم فقد افتتحت الهيئة النسائية في مديرية الحشاء ثلاثة مدارس صيفية وهي مدرسة الشهيد فهد الجنيد، عدد المسجلات فيه 100طالبة، ومرسة السيدة خديجة خديجة وعدد المسجلات فيه. 94 طالبة، ومدرسة ويس وجيه الدين، عدد المسجلات فيه 84طالبة وقد بلغ عدد المسجلات في المديرية278طالبة غذاء روحي : وأما عصمة الأغربي من محافظة صنعاء بني حشيش تقول من جهتها : إن الدورات الصيفية هي أولا نعمة من نعم الله العظمية علينا كشعب يمني في بناء الجيل الناشئ وتحصينه بثقافة القرآن الكريم .
وبينت أن هذه الدورات الصيفية تمثل لأبنائنا الغذاء الروحي فطلاب الدورات الصيفية يتشبعون بثقافة القرآن ويتنورون بنور القرآن فتزكوا نفوسهم وتسموا رؤاهم فهم يحملون القرآن علما وعملا .
وبينت الأغربي أن طلابنا في الدورات الصيفية يحملون الهوية الإيمانية ويتحصنون بها فلا يستطيع كل أعداء الأمة أن يفسدوا هذا الجيل الناشئ ولا أن يضلوه فهو جيل القرآن جيل الهوية الإيمانية.
وتابعت : نحن نرى في هذه الأيام وفي صيف الهدى كيف يعملون الأعداء ويسعون لإبعادنا وأبنائنا عن ثقافة القرآن نحن نقول لهم أن الدورات الصيفية أصبحت شُرب وزاد أبنائنا، اصبح القرآن هو دستورهم وهو سلاحهم الأقوى فكل طالب من طلابها اصبح قنبلة وصاروخا قرآنيا بوجوهكم وأصبح أبناؤنا هم من يحملون هم المستضعفين في كل بقاع العالم أصبحت رؤية طلابنا هو تحرير فلسطين واقتلاع الغده السرطانية وأصبحت ثقافتهم هي ثقافة الجهاد والاستشهاد فهم لا يخافون كل قوى الشر من أمريكا وإسرائيل وعملائهم هم لا يخافون سوى من ملك السموات والأرض الملك الجبار أن هذا اصبح ظاهرا وليس خفي وقالت : إن مقابلة مع طفلة يمنية أو طفل في المدارس الصيفية هي كفيلة بان نعرف جميعا مدى وعي وثقافة أبنائنا. بالقرآن الكريم والدورات الصيفية هي أولا نعمة من نعم الله العظمية علينا كشعب يمني في بناء الجيل الناشئ وتحصينه بثقافة القرآن الكريم أن هذه الدورات الصيفية تمثل لأبنائنا الغذاء الروحي فطلاب الدورات الصيفية يتشبعون بثقافة القرآن ويتنورون بنور القرآن فتزكوا نفوسهم وتسموا رؤاهم فهم يحملون القرآن علما وعملا وأضافت: طلابنا في الدورات الصيفية يحملون الهوية الإيمانية ويتحصنون بها فلا يستطيع كل أعداء الأمة أن يفسدوا هذا الجيل الناشئ ولا أن يضلوه فو جيل القرآن جيل الهوية الإيمانية.