منصور العاطفي يروي قصة مؤثرة عن مفقود في المنطقة الشرقية.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الدمام
روي المؤسس والمشرف العام على فريق غوث التطوعي منصور العاطفي قصة مؤثرة عن مفقود في المنطقة الشرقية.
وقال العاطفي أن هناك شخص قرر أن يخوض تجربة وسط صحراء المنطقة الشرقية مع طفلة، وأثناء تجربتهما تاها عن الطريق.
وأضاف العاطفي بأن الشخص وطفلة تركا السيارة وسارا في الطريق حتى تاها وسط الصحراء، ولم يتمكن فريق الإنقاذ من العثور عليهما بسهولة، وفقدان حياتهما.
وتابع العاطفي بأنه لابد من تجنب إتباع المغامرات إلا بعد إتباع تعليمات السلامة، وحمل أدوات الوقاية والنجاة في السيارة.
ماهي الخطوات المتبعة في حال الضياع في الصحراء ؟ مع أ. منصور العاطفي مؤسس والمشرف العام على فريق غوث التطوعي @_Ghawth_
#وماذا
@M7madasiri
#MBCFM pic.twitter.com/lX9TxCvtxr
— #MBCFM (@mbc_fm) November 22, 2023
قصة مؤثرة عن مفقود في المنطقة الشرقية يرويها أ. منصور العاطفي مؤسس والمشرف العام على فريق غوث التطوعي @_Ghawth_
#وماذا
@M7madasiri
#MBCFM pic.twitter.com/GYRhR57nGP
— #MBCFM (@mbc_fm) November 22, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الرياضة والإعلام.. تكامل مفقود
تحدثنا كثيرا عن غياب الإعلام اليمني عن واجهة الأحداث الرياضية الإقليمية والدولية نتيجة قصر فهم مسئولي الإعلام الحكومي والخاص حول الرياضة وأهميتها وكيف يمكن تحقيق الاستفادة المزدوجة من هذه البطولات الرياضية في رفد خزينة وسائل الإعلام بالمال وتقديم خدمة للمشاهد الرياضي.
ومما لا شك فيه أن الرياضة أصبحت أحد أهم الروافد المادية لوسائل الإعلام والعكس صحيح أي أن الرياضة تستفيد بشكل كبير من الإعلام وهكذا فإن المنفعة متبادلة بينهما وكل منهما يكمل الأخر إلا عندنا في اليمن فكل يغني على ليلاه فالرياضة بعيدة عن الإعلام بنفس المسافة التي يبعد الإعلام عنها وفي النهاية الجميع يخسر، ولو كان هناك قدر من الإدراك لدى مسئولينا في القطاعين لتحسنت أمور كثيرة في الجانبين.
ومن المؤكد أن المشاهد اليمني في ظل غياب وسائله الإعلامية عن الأحداث يتحول إلى قنوات ووسائل إعلامية خارجية لمتابعة أي بطولات رياضية وتصبح هذه الوسائل هي المستفيدة بينما نتحجج نحن بقلة الإمكانيات التي تمنعنا من شراء أي حقوق للنقل سواء للمباريات أو الملخصات، لكنهم لا يدركون انهم يمكن أن يشتروا ويستفيدوا لو كان عندهم قليل من الفهم والإدراك ولو أنهم فكروا قليلاً بعقلية التاجر وتخلوا عن عقليتهم العتيقة وتفكيرهم العقيم وما زرع في عقولهم من أن الرياضة لا فائدة منها وأنها مجرد لعبة تلهي الناس عن أمور أخرى.
بالتأكيد أن البطولات التي تقام في مختلف أنحاء العالم ونتابعها عبر وسائل عربية وأجنبية يمكن بقليل من التفكير أن نستفيد منها ونجعل منها دجاجة تبيض ذهباً ونحقق رغبات الشباب في نقل هذه الأحداث ليشاهدوها عبر قنواتهم ووسائلهم المحلية ويمكن أن نستقطب شركات الاتصالات لتكون أحد الشركاء الأساسيين والفاعلين في هذا المجال كما يفعل العالم من حولنا وليس عيباً أن نستفيد من تجارب وخبرات الآخرين بل العيب أن نظل محلك سر فيما الفجوة تزداد بيننا وبين كل من حولنا.
وربما يكون غياب دور الإعلام الرياضي أسهم في التدهور الكبير في جانب اهتمام الإعلام بالرياضة، وفي اعتقادي انه حان الوقت لتغيير مفاهيم قياداتنا الإعلامية عن الرياضة وتغييرها إذا تطلب الأمر وتعيين قيادات جديدة يكون لديها القدرة على إحداث التغيير المناسب في الإعلام بشكل عام والإعلام الرياضي على وجه الخصوص وكذا خلق التنافس بين وسائل الإعلام الرسمية والخاصة وإعادة إحياء دور الإعلام الرياضي ليسهم الجميع في الارتقاء بالرياضة والإعلام لأنهما وجهان لعملة واحدة ومكملان لبعضهما البعض ولابد من التكامل بينهما لتحقيق النجاح الرياضي والإعلامي.. فهل سيظل الإعلام المحلي بعيداً عن الرياضة وتبقى الرياضة بعيدة عن عيون الإعلام ويظل التكامل بينهما مفقود أم أن الأمر سيتغير خاصة مع حكومة التغيير والبناء؟؟ وهذه رسالة نوجهها من هنا إلى وزيري الإعلام والشباب والرياضة لدراسة الموضوع والانطلاق برؤية جديدة آملين أن تصل الرسالة ويتم تحقيق التكامل المطلوب.