قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي باقتطاع الأموال المخصصة لقطاع غزة من أموال المقاصة هو قرار سياسي، من أجل تكريس محاولات فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وتصفية للمشروع الوطني والسياسي الفلسطيني القائم على تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

جاء ذلك لدى استقبال رئيس الوزراء الفلسطيني المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط، هيلدا هارالدستاد، في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، بحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين، تورن فيستي، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» اليوم الأربعاء.

وقف العدوان على الشعب الفلسطيني

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال الاجتماع، على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، بشكل فوري، وعدم السماح باحتلال القطاع، وضرورة فتح كافة المعابر المؤدية للقطاع، والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والطبية والوقود لكافة مناطق القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه.

وطالب «أشتية» النرويج، التي تترأس لجنة تنسيق المساعدات لفلسطين (الدول المانحة)، بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاقتطاعات غير القانونية من أموال المقاصة، موجهاً الدعوة للدول المانحة بتقديم الدعم المالي لفلسطين لمواجهة الأزمة التي تواجهها، وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: «لا نريد حلولاً جزئية مؤقتة، نريد حلاً عادلاً وشاملاً من خلال مؤتمر سلام دولي متعدد الأطراف، من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل قوات الاحتلال رئیس الوزراء الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية تطالب بموقف دولي ووطني فاعل لوقف المجازر بغزة

غزة - صفا

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، إن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما زالوا عرضة لأعمال القتل والتهجير الدائم، والحرمان من حقهم في الأمن والاستقرار، والغذاء والماء، في ظل الحصار المفروض وإغلاق معبر رفح على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إلى موقف دولي ووطني فاعل، يؤدي إلى وقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة في منطقتي الشمال والوسطى.

كما دعت إلى حراك دولي تتولاه الجهات الرسمية الفلسطينية المغيبة عن متابعة الأحداث، للضغط على "إسرائيل" من أجل فتح المعابر، والسماح بتدفق المواد تلبية للحاجات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، والضغط على "إسرائيل" لوقف حربها، عملاً بقرارات مجلس الأمن.

وطالبت الجبهة المنظومة العربية مرة أخرى، "بتحمل مسؤولياتها الوطنية والقانونية والأخلاقية والسياسية نحو الشعب الفلسطيني، والتوقف عن سياسة الصمت، بما يوفر الدعم العملي والمادي والفاعل لشعبنا في القطاع، بعيداً عن سياسة المناشدات أو الإدانات اللفظية التي لا تساوي ثمن الورق الذي تكتب عليه".

وأكدت الجبهة أن "الشعب الفلسطيني لن ينسى على الإطلاق كل من وقف إلى جانبه في نضاله المشروع من أجل حقه في وقف الحرب وطرد الاحتلال، وبناء مستقبله الوطني، متحرراً من كل أشكال الاحتلال والاستيطان، ومظاهره، ومفرداته".

ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

مقالات مشابهة

  • “الصحة الفلسطينية”: استشهاد وإصابة 125805 فلسطينيين في العدوان الإسرائيلي السافر على “غزة”
  • 38098 شهيدًا و87705 حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر
  • مجلس النواب الألماني يصوت لصالح حظر مثلث حماس الأحمر
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة تحركه لإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38098 شهيدًا
  • لجان المقاومة: أي محاولة لنشر قوات دولية بغزة بمثابة العدوان وسنتعامل معها كما الاحتلال
  • حماس تعلن رفضها دخول قوات أجنبية لقطاع غزة تحت أي مسمى
  • جنود الاحتلال يصابون بـ الرعب بسبب فأر خرج عليهم من إحدى بنايات غزة (فيديو)
  • الديمقراطية تطالب بموقف دولي ووطني فاعل لوقف المجازر بغزة
  • متضامنون مع الشعب الفلسطيني يتظاهرون أمام البرلمان في أستراليا