بيان هام من المؤسسة الوطنية للنقل البحري حول رحلة وهران _ سات _ وهران
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تنهي المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين إلى علم زبائنها الكرام عن تغيير طرأ على رحلة وهران _ سات _ وهران المبرمجة سابقا. بتاريخ 26/27 نوفمبر 2023 لعدم مردوديتها تجاريا. حيث لم تتجاوز نسبة الحجوزات بها حدود الـ10 ٪.
و عليه تم تعويضها برحلة وهران _ اليكانتي يوم 26 نوفمبر 2023 في تمام الساعة 19:00 مساءا على متن سفينة طاسيلي 2.
واعتذرت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين من زبائنها الكرام عن هذا التغيير. كما دعت المسافرين الذين حجزوا عبر رحلة وهران _ سات _ وهران والراغبين بتغيير الوجهة نحو وهران _مرسيليا _ وهران أو *الجزائر_ مرسيليا _ الجزائر. التقدم للوكالات التجارية مع إلتزام المؤسسة بالتكفل التام لكافة تكاليف التغيير.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العكاري: مشكلة السيولة تبدأ من ارتفاع المرتبات والرغبة الجامحة في السحب النقدي
أكد عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أن البنوك عملت على إرضاء عملائها وتطوير الخدمات، مشيرا إلى أن مشكلة السيولة تبدأ من ارتفاع المرتبات والرغبة الجامحة في السحب النقدي.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “مرتبات 5 مليار دينار شهرياً. من هنا تبدء مشكلة السيولة نتيجة ارتفاع قيمة المرتبات والرغبة الجامحة في السحب النقدي، من حق الزبون مطالبة مصرفه في التصرف في رصيده بالطريقة التي يرغب فيها وما على المصرف إلا التنفيذ. ومن هنا وجدت المصارف نفسها في مأزق صعب ما بين إرضاء زبائنها وصعوبة تلبية طلباتهم. لهذا ذهبت البنوك إلى تطوير الخدمات”.
وأضاف “لكن ظروف البلاد في فترات زمنية كانت صعبة، أنتم أعلم بها فكان من الصعب تطوير المنظومات بحضور الخبراء الأجانب. فكانت فرصة كبيرة لمنح الثقة في المهندس الليبي (تجربة مصرف الجمهورية سنة 2016) وإعطاء الأولوية له فما كان منه إلا أنه تقدم ونجح في ربط كل فروع المصرف الواحد علي منظومة واحدة. بل واستطاع هذا المهندس ان يقوم بترقية المنظومات إلى أعلى مستويات الإصدارات الحديثة”.
وتابع “كل هذه المراحل كانت تاخذ في فترات زمنية ليست قصيرة. كانت المصارف تسابق الزمن من أجل أن تظهر أمام زبائنها بمظهر يحفظ لها مكانتها وسط بيئة مليئة بالصعوبات السياسية والأمنية (كثير من رجال المصارف تم قتلهم، انقسام البنك المركزي، كثير من الفروع المصرفية تم تهديمها)”.
واستطرد “اليوم تقف المنظومة المصرفية على قدميها بعد صراع مرير مع تلك الظروف، انتهت الحروب. وتم توحيد البنك المركزي بشكل متكامل، تم إعادة بناء الفروع وترميم الكثير منها، اليوم المنظومة المصرفية تسارع الخطوات في تحسين خدماتها وكأنها تعتذر من زبائنها علي فترة مظلمة مرت وهي تقول لهم اليوم؛ أعمل من أجل تعويضكم على ما فات”.
واستكمل “الخدمات المصرفية أنقلها لكم اليوم في بيوتكم، تفضلوا تعالوا واشتركوا معنا في خدمات التطبيقات المصرفية وسأكون في خدمتكم علي مدار الساعة كامل أيام الأسبوع، تفضلوا لكم خدمات البطاقات التي تغنيكم عني وتوفر عليكم ازدحاماتي السابقة، بلغة الاعتذار سامحونا على أي تقصير فقد كانت أيام أنتم شهود عليها”.
الوسومالبنوك السيولة ليبيا