السيسي: آلة الحرب لا تزال تحصد الأرواح وتخلف الدمار رغم التحذيرات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كتب - محمد أبو بكر:
وجه الرئيس السيسي، الشكر لرئيس وزراء الهند على عقد القمة العشرين، مؤكدا أنه لا تزال آلة الحرب تحصد المزيد من الأرواح وتخلف الدمار والتشريد رغم التحذيرات الدولية المتصاعدة بضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولى.
وأضاف خلال كلمته في القمة، التي أذاعتها إكسترا نيوز، الأربعاء:" أود أن أعرب عن امتناني لرئيس دولة الهند، على تنظيم هذه القمة المنعقدة في ظل تصاعد حدة التطورات الجيوسياسية العالمية، واستمرار الأزمات الاقتصادية الدولية المتعاقبة، وتراجع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفاقم تحديات تغيير المناخ، وحالة الاستقطاب والانتقائية، التي تتفاقم في النظام الدولي، ولعل أسلوب تفاعل المجتمع الدولي مع الحرب الدائرة بالأراضي الفلسطينية، تجسيدًا لهذه الانتقائية التي نتحدث عنها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الرئيس السيسي القمة العشرين القانون الدولى تغيير المناخ المجتمع الدولي طوفان الأقصى السيسي عبدالفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد التحذيرات الأخيرة من الأعاصير القُمعية.. ماذا تعرف عن عواصف “التورنادو”؟
تشهد المملكة العربية السعودية حالة من التقلبات الجوية العنيفة، خاصة في منطقة مكة المكرمة، حيث تتساقط أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية. وأطلق المركز الوطني للأرصاد تحذيرات إنذار أحمر، مشيرًا إلى احتمال تكوّن أعاصير قمعية (Tornado) في أجزاء من المنطقة، خصوصًا في الليث والشعيبة، وهو ما دفع الجهات المختصة، مثل الدفاع المدني، إلى رفع حالة التأهب ودعوة المواطنين لتجنب الأودية ومجاري السيول
طبيعة الأعاصير القمعيةالأعاصير القمعية، أو “Tornado”، هي دوامات هوائية عنيفة تتمثل في أعمدة من الهواء تدور بسرعة عالية جدًا، تتشكل من قاعدة سحابة رعدية قوية إلى سطح الأرض. تتميز هذه الأعاصير بشكلها القمعي الناتج عن الغبار والماء المتكاثف، وقد تصل سرعتها إلى أكثر من 300 كيلومتر في الساعة.
تتشكل هذه الأعاصير نتيجة لتصادم تيارات هوائية دافئة ورطبة مع تيارات باردة وجافة، مما يؤدي إلى دوران الهواء بشكل حلزوني قوي داخل السحب الرعدية. غالبًا ما تُصاحب هذه الظاهرة أمطار غزيرة وبَرَد ورياح شديدة.
الأعاصير القمعية في السعوديةوعلى الرغم من ندرة الأعاصير القمعية في السعودية مقارنة بمناطق أخرى مثل أمريكا الشمالية، إلا أن الظروف الجوية العنيفة التي تشهدها المملكة أحيانًا، خاصة خلال فصل الخريف، قد تسفر عن تكوّنها في بعض المناطق مثل مكة المكرمة والطائف وسكاكا، وغالبًا ما تكون هذه الأعاصير محدودة في النطاق والزمن، لكنها قادرة على إحداث أضرار كبيرة في المناطق التي تضربها.
أسباب تزايد الظواهر الجوية العنيفةيرى الخبراء أن التغيرات المناخية العالمية قد تسهم في زيادة الظواهر الجوية الشديدة، بما في ذلك الأعاصير القمعية. ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة في الغلاف الجوي يؤديان إلى تكوين سحب رعدية أكثر قوة، مما يرفع احتمالية تكوّن الأعاصير القمعية.
تدابير الوقاية والسلامةوللحد من المخاطر المحتملة، يُنصح السكان بما يلي:
متابعة تحديثات الطقس الرسمية من المركز الوطني للأرصاد.تجنب التواجد في المناطق المفتوحة أو المنخفضة أثناء الأحوال الجوية السيئة.الابتعاد عن مجاري السيول والوديان.تجهيز خطة طوارئ تشمل مأوى آمنًا.تأثير الظاهرة على البيئة والمجتمعبالإضافة إلى أضرارها المباشرة مثل تدمير البنية التحتية وانقطاع الخدمات، يمكن للأعاصير القمعية أن تؤثر على الأنشطة الزراعية، وتهدد حياة السكان والحيوانات في المناطق المتضررة.