السيسي: يجب إصلاح الهيكل الاقتصادي العالمي واحتواء تنامي الديون للدول النامية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن ما نشهده اليوم من أزمات، وإن كانت ذات وجه سياسي وعسكري، إنما تتقاطع مع الاختلالات الاقتصادية العميقة التي يشهدها العالم وتنعكس سلبًا بقوة على تلبية حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية خاصة في الدولة النامية، وأصبحت الحاجة لتطوير وإصلاح النظام العالمي بشكل شامل أمر لا مفر منه، وعلى رأس ذلك، إصلاح الهيكل الاقتصادي والمالي الدولي.
وأضاف السيسي، خلال كلمته بالقمة العشرين المنعقدة بالهند، أن ذلك بما يشمله من استحداث آليات التمويل الفعال، وتعظيم الاستفادة من الآليات القائمة، ويضاف إلى ذلك، إصلاح سياسات وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف؛ لتعزيز قدرتها على التمويل وفقًا لأولويات الدول النامية، فضلًا عن ضرورة إحتواء إشكالية تنامي الديون السيادية للدول النامية بما فيها الدول متوسطة الدخل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي عبد الفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ حرص المشاركين بقمة الدول الثماني النامية على ترفيع التمثيل يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون، لافتًا إلى أن استضافة مصر هذه الدورة لها أهمية كبيرة ودلالة مهمة.
أضاف حسن سلامة في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «من هذه الدلالات، إقامة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يؤكد أن لمصر خطة تنموية مستدامة وواضحة، والدول المشاركة حرصت على أن يكون التمثيل على أرفع مستوى، وهو ما يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون المشترك بين الدول وتحفيز البيئة الاستثمارية الجاذبة وزيادة حجم التجارة البينية».
الصراع السياسي في العالموتابع بأنّ الرئيس السيسي أكد أن انعقاد القمة يأتي في وقت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة صراعات وتوترات بصورة كبيرة للغاية، وسببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته في جنوب لبنان وسوريا وغيرها.
الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدةوذكر أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق مشروعات تنموية مشتركة وعوائد لشعوب الدول إلا إذا كانت المنطقة تتسم بالأمن والأمان، ومن ثم فقد جرى التأكيد على ضرورة إنهاء بؤر التوتر في المنطقة.