سرايا - خاص- رصد - يوسف الطورة- اشترطت دول خليجية إعادة إعمار قطاع غزة، مقابل التغييرات في قيادة السلطة الفلسطينية، إلى جانب خريطة طريق من إسرائيل، وفق الإعلام العبري.

وكشفت تقارير صحفية عبرية، أن دول الخليج لم تسميها علانية مستعدة لإستثمار مبالغ ضخمة في إعادة إعمار قطاع غزة، بشروطها، نقلا عن مسؤولين دوليين.



وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، أن المسؤولين الدوليين الذين بدأوا التخطيط للسيناريوهات المحتملة للقطاع الفلسطيني بعد تحقيق ابرز أهداف الحرب، "هزيمة حماس"، لجأوا إلى دول الخليج، التي اشترطت المساعدات المالية بإجراء تغييرات كبيرة في السلطة الفلسطينية وخريطة طريق من إسرائيل.

الجهود الدولية، التي نسقها جزئياً مسؤولون أمريكيون، طالبت من دول الخليج المساعدة مالياً في إعادة الإعمار الفعلي لقطاع غزة، حيث كان الرد الخليجي ايجابياً تجاه مساعدة السلطة الفلسطينية إذا تم استيفاء الشروط.

وكانت التغييرات في قيادة السلطة الفلسطينية جزء من مطالب دول الخليج، وفق الإعلام العبري.

يأتي ذلك في أعقاب مقال افتتاحي في صحيفة "واشنطن بوست" للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كتب أن هناك حاجة إلى وجود سلطة فلسطينية متجددة تكون مستقرة وقادرة على السيطرة على قطاع غزة.

وسيطلب من كيان الاحتلال أيضا الموافقة على ما وصفته قناة "كان" العبرية، خارطة الطريق، وهي خطة سياسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، دون الحديث عن مزيد من التفاصيل للخارطة المرتقبة.

رئيس وزراء وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تحدث عن التحدي المتمثل في عدم قدرة السلطة الفلسطينية على "قبول المسؤولية عن قطاع غزة".

وصرح نتنياهو: رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يزال يرفض إدانة هجوم حماس، وكبار وزرائه يحتفلون بما حدث، سلطته تدفع للقتلة، ويعرف كيف يربون أطفالهم، إذا لم يكن هناك تغيير في هذا الأمر فماذا فعلنا؟.

ودخلت الحرب على غزة، مرحلة جديدة مع إعلان دولة قطر دولة قطر، التوصل لاتفاق هدنة إنسانية، بعد مرور 46 يوما على الحرب التي بدأها جيش الاحتلال ضد القطاع الفلسطيني المحاصر، سيتم الإعلان عن توقيت بدءها خلال الساعات القادمة، تستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة دول الخلیج

إقرأ أيضاً:

المقاومة تثخن جراح الاحتلال.. مقتل وإصابة 5 من جنوده في معارك شمال غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين في هجومين بشمال قطاع غزة الليلة الماضية، وذلك في ظل تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للاحتلال على كافة محاور القتال.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن النقيب روي ميلر (21 عاما)، قائد فصيل في لواء غفعاتي، لقي مصرعه خلال معارك في حي الشجاعية بمدينة غزة.

والأربعاء، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد ضابط له من الكتيبة الـ74، بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في شمالي القطاع.


وقال جيش الاحتلال إن قواته تواصل القتال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، كما قال إن مقاتلاته الحربية شنت غارات على مواقع وبنى تحتية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور 9 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين.

ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.

وفي السياق، قالت كتائب "شهداء الأقصى"، إن مقاتليها تمكنوا من قصف تحشدات لآليات جيش الاحتلال بقذائف الهاون في محاور التقدم بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الأربعاء، إيقاع قوة من جيش الاحتلال في كمين داخل بناية تحصنت بداخلها في حي الشجاعية.

وتجدر الإشارة إلى أن قادة 4 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة ، كانوا قد حذروا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، من ظهور الإرهاق على جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر التاسع على التوالي، بحسب وسائل إعلام عبرية.


ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية تحذر من استمرار أزمة الوقود في مستشفيات قطاع غزة
  • 38098 شهيدًا و87705 حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38098 شهيدًا
  • السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • استمرار توسعة وتهيئة الطرق العامة في منطقة مرتوبة شرق مدينة درنة
  • إسرائيل تفرج عن دفعة من عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية
  • جمعية الأورمان تُسعد 35 أسرة بقرية طنسا ببني سويف بمنازل جديدة
  • إسرائيل تحول 116 مليون دولار للسلطة من مخصصاتها المحتجزة
  • الإعلام العبري يكشف حقيقة الخلافات الإسرائيلية حول صفقة مع غزة
  • المقاومة تثخن جراح الاحتلال.. مقتل وإصابة 5 من جنوده في معارك شمال غزة