سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيشدد العقوبات بحق الجنود الفارين من الخدمة العسكرية على خلفية الحرب على غزة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، سيتم، اعتبارا مطلع الشهر المقبل، إنفاذ ومعاقبة الجنود الفارين الذين لم ينضموا إلى وحداتهم العسكرية، قبل شهرين منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وبينت الصحيفة أن العقوبة ستكون من يوم إلى ثلاثة أيام سجن فعلية مقابل كل يوم غياب، مقارنة بفترات الاعتقال الأقصر في الماضي.



ولدى جيش الاحتلال حاليًا نحو ألفي جندي منشق، معظمهم في الخدمة النظامية، وغالبيتهم قبل عملية "طوفان الأقصى"، فيما هناك مئات المنشقين في الخدمة الاحتياطية.
ويأتي تشديد العقوبات بحق الجنود الفارين من الخدمة العسكرية، بعد أن قرر جيش الاحتلال الشهر الماضي تسهيل عودتهم إلى وحداتهم العسكرية والمشاركة في الحرب على غزة.

واستغل العديد من المنشقين ذلك وقدموا تقاريرهم إلى وحداتهم، ومن المتوقع توجيه التهم لهم بعد الحرب ومعاقبتهم.

بترا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: جيش الاحتلال أصيب بـ”إرهاق الحرب” ولا يكشف خسائره الحقيقية

#سواليف

قال الخبير العسكري العميد محمد الصمادي إن مقتل 5 جنود إسرائيليين في حادثين منفصلين بقطاع غزة يؤكد استغلال المقاومة للأنقاض وركام البيوت في شن عمليات قنص لجنود الاحتلال.

وأضاف الصمادي أن إسرائيل تفرض تعتيما ورقابة على خسائرها الحقيقية في غزة، إذ تشير العمليات إلى أنها أكبر مما يتم إعلانه بكثير، مشيرا إلى أن معنويات الجنود تراجعت جدا، لأنهم أصبحوا يدركون عبثية الحرب التي يخوضونها.

واستدل الخبير العسكري على حديثة بتقليص فترات خدمة قوات الاحتلال، قائلا إنها تؤكد محاولات خفض حالات التخلف عن التجنيد وربما الامتناع الكامل عن الخدمة بسبب الإحباط و”إرهاق الحرب”.

مقالات ذات صلة الدويري: المقاومة لم تنته في غزة وهي بين الأنقاض وفي الأنفاق 2024/11/12

ووفقا للصمادي، فإن المقاومة لا تحتاج إلى أعداد كبيرة من المقاتلين لشن عملياتها، في حين أن جيش الاحتلال يحتاج إلى كتائب وألوية كاملة من أجل مواصلة الحرب.

ولفت إلى خطورة عدم إقبال الجنود الإسرائيليين على الحرب “في هذه المرحلة الخطيرة من عمر الدولة”، وقال إنه يعكس عدم إيمان بالقيادة السياسية وجدوى الحرب، فضلا عن أن أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال.

تقليص فترة الخدمة

وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص مدة خدمة الاحتياط من متوسط 20 أسبوعا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط بعد الانخفاض غير العادي في عدد المتقدمين للخدمة، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انخفاض ملحوظ في انضمام جنود الاحتياط للخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي جراء دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار إعفاء متدينين يهود من الحريديم من الخدمة العسكرية، وكذلك بسبب الإرهاق.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش يشعر بالقلق بسبب انخفاض بنسبة تتراوح بين 15% و25% في خدمة الاحتياط، وأوضحت أن هذا الشعور برز خلال الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية بقطاع غزة، وفي الجبهة الشمالية -خلال الحرب على لبنان– مؤكدة أنه يؤثر على قرارات الجيش العملياتية.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: جيش الاحتلال أصيب بـ”إرهاق الحرب” ولا يكشف خسائره الحقيقية
  • الصمادي: جيش الاحتلال أصيب بـإرهاق الحرب ولا يكشف خسائره الحقيقية
  • بسبب الحرب في غزة ولبنان.. أزمة تجنيد خانقة تعصف بجيش الاحتلال
  • إعلام العدو: 20% من جنود الاحتياط يرفضون الخدمة العسكرية
  • جنود الاحتياط في جيش الكيان الصهيوني يتهربون من الخدمة
  • أزمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمرار الحرب في غزة
  • يديعوت أحرونوت: الآلاف من جنود الاحتياط يرفضون الخدمة العسكرية
  • قلق بالجيش الإسرائيلي بعد تراجع كبير بنسبة الانضمام للخدمة العسكرية
  • آلاف الجنود الإسرائيليين يرفضون الخدمة العسكرية
  • إسرائيل: الآلاف من جنود الاحتياط يرفضون الخدمة العسكرية