‏عواصم - الوكالات

قالت صحيفة إنترسبت الأمريكية إن تطبيق ‎فيسبوك وافق على نشر سلسلة إعلانات تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم وتدعو لقتلهم، بعدما أرسلت منظمات حقوقية للشركة رسائل لاختبار معايير مراقبة المحتوى.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الإعلانات، التي نُشرت باللغتين العربية والعبرية، تضمنت انتهاكات صارخة لسياسات فيسبوك وشركة ‎#ميتا المالكة للتطبيق، تضمن بعضها محتوى يدعو بشكل مباشر لقتل المدنيين الفلسطينيين، وبعضها يدعو لـ"محرقة بحق الفلسطينيين"، والقضاء على "النساء والأطفال وكبار السن في ‎#غزة، ومنشورات أخرى يصف بعضها أطفال غزة بأنهم "إرهابيون مستقبليون"، كما يتضمن عبارات مسيئة للعرب والفلسطينيين.

 
ويواجه "فيسبوك" والتطبيقات الأخرى التابعة لشركة "ميتا" اتهامات بتقييد المحتوى الداعم لـ ‎#فلسطين، خاصة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وهو ما تنفيه "ميتا".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مهنة للمستقبل.. كيف يغير تيك توك حياة الشباب في 2025؟

مع دخول عام 2025، يظهر تيك توك كواحد من أكثر المنصات الرقمية تأثيرًا على الشباب حول العالم، حيث تجاوز دوره الترفيهي ليصبح نموذجًا اقتصاديًا واجتماعيًا واعدًا. ورافدًا جديدًا لصناعة المحتوى الرقمي، ووسيلة لتحقيق دخل مستدام وجذب العلامات التجارية.

قصة بيرت واكد، المعروفة على تيك توك باسم "The Bertilicious"، تسلط الضوء على قوة هذه المنصة، وبدأت بيرت بفيديو بسيط وعفوي مع قطتها، تقلد فيه أغنية نانسي عجرم "حبك سفاح"، وحصد الفيديو ملايين المشاهدات والإعجابات.

فتح هذا النجاح فتح لها الأبواب لتصبح واحدة من أبرز صانعي المحتوى في المنطقة، محققة أرباحًا مالية كبيرة من تعاونها مع العلامات التجارية وتوسيع قاعدتها الجماهيرية.


يتميز تيك توك بخوارزمياته الفريدة مثل "فور يو"، التي تعتمد على تحليل سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم، هذه الخوارزميات تمنح الفيديوهات العادية فرصة للوصول إلى ملايين المشاهدين، مما يجعل المنصة وسيلة مثالية للأشخاص المبدعين الذين يبحثون عن فرصة لعرض مواهبهم. يقول سلوم الدحداح، خبير وسائل التواصل الاجتماعي، إن هذه الخوارزميات تجعل المحتوى موجّهًا بدقة، مما يعزز فرص النجاح للشباب الذين يبتكرون محتوى يجذب الجماهير.

ولم يقتصر تيك توك على المقاطع الترفيهية فقط؛ بل توسع ليشمل محتويات تعليمية، تثقيفية، وإعلانية، المنصة تشجع على إنشاء فيديوهات قصيرة وجذابة تحظى بتفاعل المستخدمين خلال ثوانٍ معدودة، وكلما زادت الإعجابات والتعليقات والمشاركات، زادت فرصة الفيديو للانتشار على نطاق واسع، مما يعزز من شعبية صانعي المحتوى ويجذب أنظار الشركات إليهم.


على الرغم من أن العمل في صناعة المحتوى يبدو جذابًا، إلا أن بيرت توضح أن تحقيق النجاح على تيك توك ليس بالأمر السهل، إنتاج دقيقة واحدة من الفيديو قد يتطلب ساعات أو حتى أيامًا من العمل المكثف. إلى جانب ذلك، يتطلب النجاح القدرة على التواصل مع الجمهور، التنسيق مع العلامات التجارية، ومواكبة الاتجاهات الجديدة باستمرار.

تيك توك، الذي بدأ كمنصة بسيطة لتبادل مقاطع الفيديو القصيرة، بات اليوم يقدم نموذجًا اقتصاديًا مبتكرًا. هذا التحول الكبير يثير تساؤلات حول مستقبله: هل سيستمر في كونه منصة تمكّن الشباب من بناء مستقبل مالي مشرق؟ أم أن تحديات مثل السياسات التنظيمية والمنافسة قد تقيد من صعوده؟

مقالات مشابهة

  • الصلابي يدعو إلى نجدة الفلسطينيين في غزة.. مهمة التعاون الإسلامي والعرب
  • 7 مشاهير ارتكبوا حوادث دهس لمواطنين.. بعضها انتهى بالتصالح ودفع الدية
  • ميتا تزيل ملفات الذكاء الاصطناعي من فيسبوك وإنستجرام
  • شركة ميتا العالمية تحذف حسابات عبدالله رشدي على مواقع التواصل الاجتماعي
  • نيك كليج يغادر ميتا بعد 7 سنوات من الإشراف على قراراتها السياسية
  • مهنة للمستقبل.. كيف يغير تيك توك حياة الشباب في 2025؟
  • شاهد.. كاميرا الطاقة المظلمة تعرض صورا مدهشة لعنقود مفرغة الهواء
  • حسابات الذكاء الاصطناعي تهدد مستقبل فيسبوك وإنستجرام
  • ميتا تقدم بدائل لسماعات الرأس المعطلة Meta Quest
  • ميتا تغرق وسائل التواصل بمستخدمين ومحتوى تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي