منظمة الطفولة: غزة هي المكان الأخطر في العالم بالنسبة إلى الأطفال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اعتبرت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الأربعاء أن قطاع غزة بات "المكان الأخطر في العالم بالنسبة إلى الأطفال".
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل أن أكثر من 5300 طفل قتلوا في قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ما يشكل 40 في المئة من نسبة القتلى.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، وجود "حاجة ماسة لإعلان هدنة دائمة" في قطاع غزة الفلسطيني، الذي يتعرض لحصار وهجمات إسرائيلية عنيفة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق المتوسط أحمد المنذري.
وبدأ المؤتمر الصحفي بالوقوف دقيقة صمت على روح الموظفة في منظمة الصحة العالمية "ديمة عبد اللطيف محمد الحاج"، التي توفيت، الثلاثاء، نتيجة قصف إسرائيلي لمنزلها في غزة.
وأوضح المنذري، أنه "لا توجد حاليا أي منطقة آمنة للمدنيين في قطاع غزة".
وشدد على ضرورة منع قتل المدنيين الأبرياء في القطاع.
وأضاف قائلا "يُحرم الناس في غزة من الخدمات الصحية والمأوى والحماية. ما يقرب من ثلاثة أرباع سكان غزة من النازحين داخلياً، وقد اضطروا لتغيير أماكنهم عدة مرات هرباً من الصراع الدائر".
وتابع المنذري، "حتى المستشفيات التي من المفترض أن تكون الملاجئ الأكثر أمانًا في غزة، لا يمكن حمايتها من الهجمات".
وأردف "منظمة الصحة العالمية وثقت 178 اعتداءً على المرافق الصحية في قطاع غزة، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 553 شخصًا وإصابة 696 آخرين".
وقال إن "نظام الرعاية الصحية في غزة غير قادر على خدمة الناس في وقت تتزايد فيه الاحتياجات. واضطرت 27 مستشفى من أصل 36 إلى إيقاف خدماتها".
وجدد المنذري، دعواته لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى والمرافق الصحية من الصراعات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة إسرائيل إسرائيل احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة الصحة العالمیة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعدما أحرقته إسرائيل.. منظمة الصحة العالمية "تنعي" مستشفى كمال عدوان
قالت منظمة الصحة العالمية إن الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وحرق أجزاء منه أدى إلى خروج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال قطاع غزة عن الخدمة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، تعليقاً على اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وإحراق أجزاء منه.
وقال البيان : »لقد أدى اقتحام مستشفى كمال عدوان إلى خروج آخر مرفق رعاية صحية رئيسي في شمال غزة عن الخدمة، وإن بعض الأقسام المهمة قد تعرضت لحروق شديدة وتدمير أثناء الاقتحام ».
وأضاف البيان أن 25 مريضا في حالة حرجة، و 60 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، ما زالوا في المستشفى، فيما تم نقل مرضى في حالة متوسطة وخطيرة إلى المستشفى الإندونيسي الذي تعرض للتخريب ولا يتمكن من تقديم الخدمة.
وأردف: « تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ بشأن سلامة هؤلاء الأفراد ».
ولفتت إلى أن الهجوم الأخير على مستشفى كمال عدوان جاء في أعقاب القيود المتزايدة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها إلى المستشفى، والهجمات التي تتعرض لها المنشأة ومحيطها منذ بداية أكتوبر.
وأشارت المنظمة إلى أن « التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يعد حكما بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية ».
ودعت المنظمة لوقف هذا الرعب وحماية الخدمات الصحية وضمان وقف إطلاق النار.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان بغزة، قبل أن يقوم بإضرام النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ولم يكتف الجيش بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كلمات دلالية إسرائيل، مستشفى كما عدوان، الصحة العالمية، غزة، طوفان الأقصى