«المستقلين الجدد»: ثوابت مصر في القضية الفلسطينية لا يمكن التغاضي عنها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، إنّ الدولة المصرية تؤكد وجود ثوابت لا يمكن التغاضي عنها في القضية الفلسطينية، مشددًا على أنها ليست قضية عادية، لكنها أحد ملفات الأمن القومي المصري، ومرفوض تفريغها على حساب الدول الأخرى، والتهجير القسري أو الطوعي مرفوض.
دولة الاحتلال فشلت في التهجير القسريأضاف «عناني» في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلامية دانا مدحت، أنه بعد فشل دولة الاحتلال في التهجير القسري بسبب موقف مصر الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، اتجهت إلى محاولات حثيثة للتهجير الطوعي، عبر توفير أموال من أجل التهجير.
تابع رئيس حزب المستقلين الجدد: «مصر تحتفظ بحقها في الرد والتمسك بالقانون الدولي، حفاظا على أمنها القومي، ومنع أي محاولة للتهجير القسري أو الطوعي في سيناء».
وأكد أن الموقف الرسمي للدولة المصرية، تطابق تماما مع الموقف الشعبي، وكل ذلك تطابق مع الموقف التشريعي في البرلمان، وبالتالي فإن هذا الاصطفاف الوطني، أدى إلى ردة فعل قوية في دول العالم كله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام عناني التهجير القسري فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.