قال الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، إنّ الدولة المصرية تؤكد وجود ثوابت لا يمكن التغاضي عنها في القضية الفلسطينية، مشددًا على أنها ليست قضية عادية، لكنها أحد ملفات الأمن القومي المصري، ومرفوض تفريغها على حساب الدول الأخرى، والتهجير القسري أو الطوعي مرفوض.

دولة الاحتلال فشلت في التهجير القسري

أضاف «عناني» في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلامية دانا مدحت، أنه بعد فشل دولة الاحتلال في التهجير القسري بسبب موقف مصر الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، اتجهت إلى محاولات حثيثة للتهجير الطوعي، عبر توفير أموال من أجل التهجير.

مصر تحتفظ بحقها في الرد

تابع رئيس حزب المستقلين الجدد: «مصر تحتفظ بحقها في الرد والتمسك بالقانون الدولي، حفاظا على أمنها القومي، ومنع أي محاولة للتهجير القسري أو الطوعي في سيناء».

وأكد أن الموقف الرسمي للدولة المصرية، تطابق تماما مع الموقف الشعبي، وكل ذلك تطابق مع الموقف التشريعي في البرلمان، وبالتالي فإن هذا الاصطفاف الوطني، أدى إلى ردة فعل قوية في دول العالم كله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هشام عناني التهجير القسري فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كارنيغي: روسيا تحتفظ بقوات بمنشآت النفط، وتستعد لـ”مرحلة ما بعد حفتر”

قالت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي إن روسيا تحتفظ بقوات شبه عسكرية ونظامية في منشآت نفطية رئيسية في ليبيا وتحتل قواعد جوية رئيسية في وسط وجنوب البلاد.

وأضافت المؤسسة الأمريكية، أن روسيا تنقل من هذه القواعد الأسلحة والإمدادات والمرتزقة إلى الدول الهشة والممزقة بالصراعات في الجنوب، بما في ذلك السودان، وبوركينا فاسو وإفريقيا الوسطى وتشاد ومالي والنيجر.

ولفتت “كارنيغي” إلى أن موسكو تستخدم القواعد الجوية في ليبيا للاستفادة من تهريب الذهب والوقود والمخدرات.

كما أشارت “كارنيغي” إلى أن موسكو عززت روسيا علاقاتها مع حفتر مؤخرًا، في أعقاب الفيضانات المأساوية في مدينة درنة في سبتمبر 2023، من خلال إرسال الأطباء والمساعدات الطبية ومن خلال الزيارات رفيعة المستوى.

وتابع التقرير أن هذا الدعم أعقبه ارتفاع كبير في المواد العسكرية، مثل أنظمة الدفاع الجوي والمركبات المدرعة، التي تتدفق إلى ميناء طبرق، والذي يأمل الكرملين في تحويله في نهاية المطاف إلى ترتيبات قاعدة أكثر ديمومة، بحسب قولها.

وأوضح أن موسكو ليست بأي حال من الأحوال مدينة لأمير الحرب، بل إنها تعمل بشكل مستقل، كما تعمل على زيادة تواصلها مع حكومة طرابلس وتركيا بشأن المسائل الاقتصادية والطاقة.

وذكر التقرير أن روسيا تعمل على تعزيز قوتها الناعمة في شكل سفير روسي مصقول يتحدث العربية، وقناة فضائية ناطقة باللغة العربية، والمشاركة في التعليم الليبي، مشيرة إلى أن كل هذا يتناقض مع غياب الوجود الدبلوماسي الدائم للولايات المتحدة، وفق قولها.

وأشار تقرير كارنيغي إلى أن الجهود الأميركية لإبعاد روسيا ورحيل القوات العسكرية الأجنبية من خلال سلطة تنفيذية منتخبة تعطلت بسبب “عناد النخب الليبية وزعماء الميليشيات”، المستفيدين اقتصاديا وسياسيا من الوضع الراهن، إضافة لعدم رغبة واشنطن في فرض عقوبات كبيرة أو الضغط على اثنين من أقرب حلفائها العرب في المنطقة، الإمارات العربية المتحدة ومصر اللتان مكنتا من نفوذ روسيا المتزايد، على حد تعبيرها

وقالت “كارنيغي” إن مسألة الانتقال إلى ما بعد حفتر تلوح في الأفق على السياسة الليبية، وأن روسيا سوف تتكيف مع خليفته وتستفيد منه، والذي من المرجح أن يكون ابنه صدام أو ابنه الأكثر تحفظا الذي تدرب في روسيا خالد، وفق قولها.

ورجحت المؤسسة، على المدى القريب والمتوسط، أن تستمر ليبيا في العمل كأهم نقطة دخول لروسيا إلى المغرب العربي وتدخلها الأكثر نجاحا في القارة الأفريقية، والتي تعمل الآن كنقطة انطلاق لبصمة موسكو المتنامية في الجنوب من خلال فيلق أفريقيا، بحسب وصفها.

المصدر: مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي

Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • كارنيغي: روسيا تحتفظ بقوات بمنشآت النفط، وتستعد لـ”مرحلة ما بعد حفتر”
  • إيتيدا: ندعم الشركات الناشئة والمهنيين المستقلين
  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص
  • الدعامة في الخرطوم يرفضون التجميع القسري ويهربون من مواصلة القتال
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • عام من العدوان.. كيف استخدم الاحتلال التهجير سلاحا بالضفة؟
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • ثوابت محور المقاومة