قال الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، إنّ الدولة المصرية تؤكد وجود ثوابت لا يمكن التغاضي عنها في القضية الفلسطينية، مشددًا على أنها ليست قضية عادية، لكنها أحد ملفات الأمن القومي المصري، ومرفوض تفريغها على حساب الدول الأخرى، والتهجير القسري أو الطوعي مرفوض.

دولة الاحتلال فشلت في التهجير القسري

أضاف «عناني» في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلامية دانا مدحت، أنه بعد فشل دولة الاحتلال في التهجير القسري بسبب موقف مصر الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، اتجهت إلى محاولات حثيثة للتهجير الطوعي، عبر توفير أموال من أجل التهجير.

مصر تحتفظ بحقها في الرد

تابع رئيس حزب المستقلين الجدد: «مصر تحتفظ بحقها في الرد والتمسك بالقانون الدولي، حفاظا على أمنها القومي، ومنع أي محاولة للتهجير القسري أو الطوعي في سيناء».

وأكد أن الموقف الرسمي للدولة المصرية، تطابق تماما مع الموقف الشعبي، وكل ذلك تطابق مع الموقف التشريعي في البرلمان، وبالتالي فإن هذا الاصطفاف الوطني، أدى إلى ردة فعل قوية في دول العالم كله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هشام عناني التهجير القسري فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

مصر ترفض أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير

أعلنت مصر رفضها التام لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير. 

وحذرت في بيان لوزارة الخارجية من تداعيات التصريحات الصادرة اليوم من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطينى، ويستدعي المحاسبة. 

كما أكدت على التداعيات الكارثية التي قد تترتب علي هذا السلوك غير المسئول والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف اطلاق النار ويقضي عليه، كما يحرض على عودة القتال مجددا إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام. وشددت مصر على الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسئولة جملة وتفصيلا.

وأوضحت مصر أنها ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من ارضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي، محذرة من تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه. وتؤكد مصر على ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز، وهو ما يتعين العمل على انهائه بصورة فورية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية.

وتعيد جمهورية مصر العربية التأكيد على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة، منوهة إلى اعتزامها الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والاصدقاء في المجتمع الدولي في تنفيذ تصورات للتعافى المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار خلال إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم التاريخية ورفضهم الخروج منها.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الموقف المصري من القضية الفلسطينية لا يحتمل التأويل
  • اتصالات مصرية مكثفة بالأشقاء العرب لتأكيد ثوابت الموقف المشترك من القضية الفلسطينية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الموقف المصري الداعم والمساند لنا ساهم في إفشال مخططات التهجير
  • إيهاب عمر: مصر هي الدرع التاريخي والأول عن القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: دور مصر تاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مصر ترفض أي طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.. حذرت من التداعيات
  • مصر: نرفض التهجير ولن نشارك في تصفية القضية الفلسطينية
  • مصر ترفض أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير
  • مصر ترفض مقترح تهجير الفلسطينيين.. الرئيس يؤكد على ثوابت الموقف المصري ويحذر: ظلم تاريخي لا يمكن المشاركة فيه
  • القضية الفلسطينية بين يد الله وخلفائه في الأرض