يمانيون/ صنعاء

دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالشراكة مع الهيئة العامة للزكاة وبمساهمة من مؤسسة الشهداء والهيئة العامة للأوقاف، اليوم مشروع السلة الغذائية لجميع أسر الشهداء والمفقودين في كافة المحافظات بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
يتضمن المشروع توزيع 69 ألفا و372 سلة غذائية بتكلفة مليار و659 مليونا و300 ألف ريال، حيث ساهمت هيئة الزكاة بنسبة 60 بالمائة بإجمالي مليار ريال لعدد 40 ألف سلة، ومؤسسة الشهداء بنسبة 15 بالمائة لعدد 10 آلاف سلة بمبلغ 250 مليون ريال، وهيئة الأوقاف بنسبة 6 بالمائة لعدد أربعة آلاف سلة بقيمة 100 مليون ريال، فيما تكفلت هيئة رعاية أسرة الشهداء بنسبة 19 بالمائة المتبقية.


وفي التدشين أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي، أهمية المشاريع الموجهة لصالح أسر الشهداء والمقدمة من هيئات رعاية أسر الشهداء والزكاة والأوقاف ومؤسسة الشهداء.
وثمن جهود هذه الهيئات على ما تقدمه لأهل العطاء والبذل والتضحية الشهداء العظماء.. مؤكدا أهمية الاستمرار في دعم أسر الشهداء عرفانا بتضحياتهم التي لولاها لما وصل اليمن إلى ما هو عليه اليوم.
وقال عضو السياسي الأعلى: “ما تعرض له اليمن من عدوان نشاهده اليوم في غزة، والأمريكي هو المسؤول الأول عن الجرائم في اليمن وفي غزة”.
ولفت إلى محاولات الأعداء لفتح جبهات داخلية إلا أنهم فشلوا في ذلك فشلا ذريعا.. مؤكدا أن الشعب اليمني لن يتوقف عن تحركه في مواجهة الصهيونية.
واستغرب مما يحصل في الرياض من لهو وترفيه وآخرها تنظيم مسابقة للكلاب، في حين تستهدف غزة ويباد أهلها لأكثر من شهر ونصف.. واستدرك:” وعندما تحرك الشعب اليمني لمواجهة الصلف والإرهاب الصهيوني رأينا تحركا آخر للسعودية من خلال إسقاط الطائرات اليمنية المسيرة لأنها مرت من أجوائها ومنعتها من الوصول إلى أهدافها”.
ودعا محمد علي الحوثي السعودية التي تزعم أنها تقود العالم الإسلامي إلى إغلاق أجوائها أمام الطيران الإسرائيلي، وتحمل كل التبعات التي تواجه العالم الإسلامي ومنها قضية فلسطين التي تمثل البوصلة والقضية المركزية الأولى للأمة.
كما دعا الأردن ومصر السعودية إلى إغلاق مضيق تيران وصنافير، كون اليمن قد بدأ بتعقب السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر حتى يتوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وأضاف ” نقول للأمريكي ومن يزعم أننا اخترقنا القانون الدولي، أن هذا القانون قد دفن في اليمن قبل تسع سنوات تحت الركام نتيجة قصف الطيران الأمريكي لليمن بالصواريخ والقنابل الامريكية”.
وتابع “بعد أن مزقتم القانون الدولي في العدوان على اليمن ذهبتم لتمزيقه في غزة وأصبح إرهابكم اليوم ظاهرا للعيان”.. مشيراً إلى أن المحللين اليهود قالوا أن “السعودية قصفت المستشفيات في اليمن وهم يقصفوا المستشفيات اليوم في غزة”.. مؤكدا أن العدو واحد بإدارة أمريكية لذلك تتكرر الجريمة ويتكرر السفاح سواء كان في اليمن أو فلسطين.
ورحب عضو السياسي الأعلى بموقف وتواصل الأخوة من أبناء المحافظات اليمنية المحتلة مع صنعاء وتعبيرهم عن الوقوف إلى جانب القيادة في صنعاء لنصرة الشعب الفلسطيني بعد أن تبينت لهم الحقيقة.. وقال ” نحن أخوة وأمة واحدة ونجدد الترحيب بتواصلكم وبحضوركم وإعلان موقفكم المناصر لفلسطين”.
وفي التدشين الذي حضره أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، حيا رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان تضحيات ومواقف الشهداء العظماء الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم في سبيل الله، معتبرا هذا المشروع مسؤولية على الجميع كأقل واجب وفاء لتضحيات الشهداء العظماء.
وثمن جهود هيئة رعاية أسر الشهداء ومؤسسة الشهداء وهيئة الأوقاف في الاهتمام بأسر الشهداء.. مؤكدا حرص هيئة الزكاة على الاستمرار في القيام بواجبها تجاه أسر الشهداء والعمل على خدمتهم وتكريمهم والاهتمام بهم كونهم أكرم شرائح المجتمع.
وقال ” في أسبوع قداسة الشهادة وكرامة الشهيد تحتشد العواطف الإنسانية والمشاعر الايمانية لتتفاعل مع عظمة الفداء ونموذجية العطاء كون الشهادة فوز وعز وكرامة ونصر للأمة”.. لافتا إلى أن الأمة التي تتسلح بالشهادة تعيش مرفوعة الرأس عزيزة كريمة شامخة لا تذلها أي مواقف ولا تنكسر أمام جبروت الطغاة.
وأشار الشيخ أبو نشطان إلى أن ثقافة الشهادة وروحية الجهاد هي درع الحصانة التي تتحطم عليها سهام الأعداء.. لافتا إلى أن شعب الإيمان والحكمة أحفاد عمار والأشتر والأنصار يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ويلتحم مع جبهة غزة بقيادته العظيمة التي لم تترك غزة لوحدها بل وقفت إلى جانبها قولا وفعلا.
بدوره اعتبر رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المحيد الحوثي، هذا المشروع جهدا بسيط لأولئك العظماء الذي ضحوا بأرواحهم وجادوا بما يملكون ليعيش اليمنيون في عزة وكرامه وأمن واستقرار.
وأشار إلى أن الشهادة ليست مشروع موت وإنما جهاد في سبيل الله ومشروع حياة كون الشهيد منح روحه لخالقه كي تحيا أمته عزيزة كريمة.
وقال :” إن من مات هم أولئك الحكام الذين يشاهدون المجازر في غزة وغطرسة العدوان الصهيوني دون أن تهتز لهم شعرة لما يتعرض له المستضعفون من الرجال والأطفال والنساء.. لافتا إلى أنه وبفضل الشهداء العظماء يعيش الشعب اليمني مرفوع الرأس ويفتخر أمام كل العالم بقيادة الصادقة التي تعيي مسؤوليتها وتعرف قضايا أمتها ولا تخاف في الله لومة لائم.
وأوضح العلامة عبدالمجيد الحوثي أن دماء الشهداء العظماء زرعت الكرامة في قلب كل يمني يقف اليوم مع قضايا أمته.
فيما اعتبر وكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صالح حمزة تدشين مشروع السلة الغذائية بالشراكة مع عدة جهاد أحد مشاريع الذكرى السنوية للشهيد.
وأوضح أن 92 بالمائة من المشروع سيتم توزيع عينيا و8 بالمائة نقدا في المناطق النائية التي يصعب فيها الصرف بواقع 25 ألف ريال للسلة الواحدة.
وعقب التدشين بحضور عدد من وكلاء هيئات الزكاة ورعاية أسر الشهداء والأوقاف والقائمين على مؤسسة الشهداء، قام الجميع بزيارة ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه ووضعوا إكليلا من الزهور عليه وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة. # الذكرى السنوية للشهيد# الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء#مشروع السلة الغذائية لجميع أسر الشهداء والمفقودينالهيئة العامة للزكاة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السلة الغذائیة السیاسی الأعلى الهیئة العامة أسر الشهداء فی الیمن إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

7.7 مليون ريال لتعزيز البنية الأساسية بمحافظة الداخلية

وقعت محافظة الداخلية جملة من الاتفاقيات لتنفيذ مشروعات تنموية بتكلفة تتجاوز 7.7 مليون ريال عماني.

وقال سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية عقب التوقيع: إن من أولويات المحافظة تنفيذ الطرق الداخلية بالمخططات السكنية بالولايات إيمانًا بأهمية تعزيز هذه المخططات بما يوفر لساكنيها الراحة والاستقرار؛ مضيفا أن المحافظة تسعى إلى تطوير مداخل الولايات بهدف تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية والتنموية، ومن ضمن الاتفاقيات الموقّعة تطوير مدخل قريتي جبرين وبسياء بولاية بهلا لما لهما من أهمية سياحية واقتصادية إضافة إلى اتفاقية لتطوير مراقبة وإدارة المشروعات المنفّذة بالمحافظة بتقنيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة وذلك ضمن خطة التحوّل الرقمي؛ وفيما يتعلّق بالمشروعات المنفّذة قال سعادته: المحافظة تشهد عدة مشروعات تم الانتهاء منها وأخرى قيد التنفيذ كمشروع ميدان الداخلية وحديقة نزوى وحديقة الجبل الأخضر إضافة إلى أن مشروع واجهة جبل شمس في مراحل الطرح النهائي، كما أن مشروع ازدواجية طريق نزوى – جبرين وصل مرحلة الاستشارات النهائية وسيكون من ضمن المشروعات التي تنفذها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات خلال العام الجاري فيما سيبدأ العمل قريبًا في مشروع ازدواجية طريق نزوى – إزكي.

وتضمّنت الاتفاقيات مجموعة من المشروعات الحيوية التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة للمواطنين وتحفيز الاقتصاد المحلي، كتوقيع مذكرة تفاهم في مجال مراقبة وإدارة المشروعات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وطائرات الدرون، حيث تسهم التقنيات المتطورة في قياس نسبة إنجاز المشروعات ومراقبتها بدقة وفعالية، مما يسمح بمتابعة سير العمل وتحقيق الأهداف ضمن الأطر الزمنية المحددة؛ حيث تقدّم هذه التقنيات مزايا عديدة، منها القدرة على تفتيش المباني ومراقبتها عن بُعد باستخدام طائرات الدرون، مما يقلل من الحاجة إلى الزيارات الميدانية التقليدية، وتحسين الكفاءة، وتوفر الوقت والتكاليف المرتبطة بالزيارات الميدانية المتكررة، وتزيد من دقة عمليات التفتيش، مما يساعد في ضمان جودة الأعمال المنجزة.

كما تضمنت الاتفاقيات الموقعة تنفيذ طرق داخلية في ولاية سمائل، التي تدخل حاليًا في مرحلتها الأولى بطول 13 كيلومترًا، بالإضافة إلى مشروع رصف طريق النجيد – وادي عندام؛ وذلك في إطار حرص المحافظة على تحسين شبكة الطرق، مما يسهل التنقل بين قرى الولايات ويعزز من فرص التنمية الاقتصادية؛ كما تشمل المشروعات تنفيذ طرق داخلية جديدة للمخططات السكنية في ولاية إزكي بطول20.5 كيلومتر وولاية أدم بطول 16,6 كيلومتر وولاية بهلا بطول 11 كيلومترًا، مما يسهم في تعزيز الربط بين القرى والمناطق السكنية. وتتضمن التحسينات في البنية الأساسية إنشاء مواقف السيارات والمرافق العامة، مما يسهم في تيسير الحياة اليومية للسكان.

وفي سياق تعزيز الهوية التراثية والسياحية، تتضمن المشروعات تطوير مدخل قريتي جبرين وبسياء في ولاية بهلا، حيث يهدف العمل إلى تحسين المنطقة المحيطة بحصن جبرين التاريخي، أحد المعالم السياحية المهمة في سلطنة عمان؛ ويتضمن المشروع مجموعة من العناصر التطويرية، مثل زيادة عدد مواقف المركبات وإعادة تأهيل المدخل بما يتناسب مع الطابع المعماري للحصن. كما سيتم استبدال الإنارة الحالية بإنارة مزخرفة تعكس الأصالة التاريخية، بالإضافة إلى تركيب مظلات جلوس تراثية.

وفي منطقة بسياء، سيتم تطوير الطريق المؤدي إلى مركز سلوت بتركيب إنارة حديثة، إضافة مظلات جلوس، وإنشاء أحواض زراعية لتعزيز الجمالية والطابع الطبيعي. يهدف المشروع بشكل عام إلى جعل المنطقة وجهة سياحية متميزة مع الحفاظ على الهوية التراثية وتطوير البنية الأساسية بما يعزز جودة الحياة في ولاية بهلا، وإنشاء ممشى صحي ومساحات خضراء لتوفير بيئة محفزة للتنزه وممارسة الأنشطة الرياضية.

كما تم التوقيع على اتفاقية لإنشاء ممشى صحي بولاية إزكي، بالشراكة مع شركة تنمية نفط عمان، والذي يشمل مسارات مخصصة للمشي والدراجات الهوائية. يمتد المسار بطول 1000 متر وعرض 5 أمتار مع مسار مخصص للدراجات الهوائية بعرض 2.5 متر، مما يوفر بيئة آمنة لجميع الفئات العمرية. وتتضمن المرافق مظلات للاستراحة ومقاعد على طول المسار.

وفي إطار تحسين البنية الأساسية، تم توقيع اتفاقية لإنارة تقاطع الخرم بولاية بهلا بالطاقة الشمسية وذلك بالشراكة مع شركة تنمية نفط عُمان، ويُعتبر هذا المشروع جزءًا من جهود المحافظة لتحسين السلامة المرورية؛ كما وقّع المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية الداخلية اتفاقية لتوريد كابلات إنارة لبلدية الداخلية لتعزيز مشروعات البلدية في مجال إنارة الطرق.

مقالات مشابهة

  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024
  • حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود
  • هدية من السفارة الإيرانية بصنعاء.. تدشين مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء والجرحى والأيتام
  • السفارة الإيرانية بصنعاء تدّشن مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء والجرحى والأيتام
  • بأكثر من 24 مليون ريال.. تنفيذ مشاريع رصف طرق داخلية في شمال الشرقية
  • تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين بحجة
  • تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين في محافظة حجة
  • الهدابي: 150 مليون ريال استثمارات الصناعات الغذائية في "مدائن"
  • 216 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال
  • 7.7 مليون ريال لتعزيز البنية الأساسية بمحافظة الداخلية