وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة إلى القمة الافتراضية لمجموعة العشرين G20 المنعقدة اليوم ٢٢ نوفمبر الجاري، فيما يلي نصها:

"- فخامة رئيس وزراء الهند/ ناريندرا مودى..

- السادة رؤساء الدول والحكومات..

 السيدات والسادة:

أود بداية، أن أعرب عن فائق امتنانى.. لفخامة رئيس وزراء الهند.. على تنظيم هذه القمة.. التى تنعقد فى خضم تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية العالمية، فضلا عن استمرار تداعيات الأزمات الاقتصادية الدولية المتعاقبة.

.وتراجع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. وتفاقم تحديات تغير المناخ.. بالإضافة إلى حالة الاستقطاب والانتقائية.. التى تتفاقم فى النظام الدولى. 

الرئيس الأمريكي يشكر السيسي على دوره القيادى فى اتفاق الهدنة

ولعل أسلوب تفاعل المجتمع الدولى..مع الحرب الدائرة فى الأراضى الفلسطينية.. يعد تجسيدا لهذه الانتقائية التى نتحدث عنها فلا تزال آلة الحرب تحصد المزيد من الأرواح.. وتخلف الدمار والتشريد.. بالرغم من التحذيرات الدولية المتصاعدة.. بضرورة حماية المدنيين.. واحترام القانون الدولى بالإضافة إلى ضرورة حصول الشعب الفلسطينى.. على حقه المشروع فى إقامة دولته.. والعيش بسلام وأمن بجانب إسرائيل.

 

السادة رؤساء الدول والحكومات:

إن ما نشهده اليوم من أزمات..وإن كانت ذات وجه سياسى وعسكرى.. إنما تتماس وتتقاطع.. مع الاختلالات الاقتصادية العميقة التى يشهدها العالم..

والتى تنعكس سلبا بقوة.. على تلبية حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية.. خاصة فى الدول النامية. 

لقد أصبحت الحاجة لتطوير وإصلاح النظام العالمى، بشكل شامل، أمرا لا مفر منه ويأتى على رأس ذلك: إصلاح الهيكل الاقتصادى والمالى الدولى.. بما يشمله من استحداث آليات تمويل فعالة.. وتعظيم الاستفادة من الآليات القائمة.

ويضاف إلى ذلك.. إصلاح سياسات وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف.. لتعزيز قدرتها على التمويل.. وفقا لأولويات الدول النامية فضلا عن ضرورة احتواء إشكالية تنامى الديون السيادية للدول النامية.. بما فيها الدول متوسطة الدخل. 

بالصور.. تفاصيل القمة المصرية الأردنية بين السيسي والملك عبدالله الثاني السيدات والسادة:

لم يعد الصمت خيارا، إزاء ما اندلع من أزمات.. ولم يعد الانتظار والترقب حلا.. لمواجهة السيناريوهات العالمية المحتملة، جيوسياسيا واقتصاديا ودعونى أقول لكم: "إننا لا نملك رفاهية تأجيل العمل والمواجهة.. فالتحديات تفرض نفسها.. وتمتد وتتسع وتتشابك ولا بديل عن وقفة صدق مع الذات.. نحكم فيها الضمير الإنسانى.. وقيم العدل والإنصاف والموضوعية.. والمصالح المشتركة وبما يتيح لنا التغلب على الأزمات الخطيرة الراهنة..والانطلاق بجهود التنمية وتحقيق الأمن.. نحو مستقبل أفضل للإنسانية بأسرها". 

وشكرا"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسى مجموعة العشرين وزراء الهند القمة الافتراضية العشرين G20

إقرأ أيضاً:

رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الاريتري ينقلها وزير الخارجية .. ما فحواها ؟

أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة زيارة لأسمرة، التقى خلالها مع أسياس أفورقى رئيس اريتريا، حيث نقل خلالها رسالة شفهية من فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى إلى أخيه أسياس أفورقى بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها فى مختلف المجالات، فضلاً عن تناول عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين الشقيقين.
 

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن زيارة وزير الخارجية إلى أسمرة جاءت فى إطار متابعة الزيارة التاريخية التى أجراها فخامة رئيس الجمهورية للعاصمة الاريترية أسمرة فى أكتوبر ٢٠٢٤، ولتفعيل آلية التنسيق الثلاثى بين مصر واريتريا والصومال التى عقد أول اجتماع وزارى فى إطارها بالقاهرة فى شهر يناير الماضى، والبدء فى التحضير للاجتماع الثانى للآلية فى المستقبل القريب. 

 

وأضاف المتحدث الرسمى أن لقاء وزير الخارجية مع الرئيس الاريترى شهد استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل الارتقاء بمستوى التعاون المشترك فى المجالات المختلفة بما يحقق مصالح البلدين، كما شهد اللقاء أيضاً تبادلاً للرؤى بالنسبة القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع فى القارة الأفريقية وسبل دعم السلم والأمن فى منطقة القرن الأفريقى، وتحديداً دعم الصومال فى مكافحة الارهاب وبسط سيادته على كامل أراضيه

 كما تناول تطورات الأوضاع فى السودان وأهمية تقديم كافة أوجه الدعم للدولة السودانية ومؤسستها الوطنية والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه. وقد تناول اللقاء أيضاً الأوضاع فى ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقى، فضلاً عن التطورات فى البحر الأحمر ورفض مشاركة أى دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر فى أمن وحوكمة البحر الأحمر.

من جانبه، نقل أسياس أفورقى رئيس اريتريا تحياته وتقديره الى فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، معرباً عن تطلعه لتطوير العلاقات الثنائية فى المجالات المختلفة بما يلبى تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس عمق الروابط التاريخية التى تجمع مصر واريتريا.

مقالات مشابهة

  • رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الاريتري ينقلها وزير الخارجية .. ما فحواها ؟
  • جوتيريش يعلن مشاركته في القمة العربية الطارئة
  • تركيا تتفوق على الدول النامية في الناتج المحلي للفرد
  • «مالية الاستشاري» تناقش مشاريع دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة
  • استشاري الشارقة يطلع على جهود «التنمية الاقتصادية» في تطوير الأعمال
  • الجدعان يختتم مشاركته في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بحلول شهر رمضان
  • برلماني: الحزمة الاجتماعية استراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول النامية
  • دعوة زيلينسكي لحضور قمة خاصة للاتحاد الأوروبي