قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ما نشهده اليوم من أزمات وإن كانت ذات وجه سياسي وعسكري، إنما تتماس مع الاغتيالات الاقتصادية العميقة التي يشهدها العالم، والتي تنعكس سلبا وبقوة على تلبية حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية خاصة في الدول النامية.

أضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته أمام قمة مجموعة العشرين الافتراضية بالهند: «لقد أصبحت الحاجة إلى تطوير وإصلاح النظام العالمي بشكل شامل أمر لا مفر منه، ويأتي على رأس ذلك إصلاح الهيكل الاقتصادي، وبالتالي الدولي، بما يشمله من استحداث آليات فعالة وتعظيم الاستفادة من الآليات القائمة».

وتابع: «يضاف إلى ذلك إصلاح سياسيات وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف لتعزيز قدراتها على التمويل وفق لأوليات الدول النامية، فضلا عن ضرورة احتواء إشكالية تناول الديون السيادية للدول النامية بما فيها الدول متوسطة الدخل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي

إقرأ أيضاً:

لقاء بين أحمد الشرع ووفذ سعودي في قصر الشعب بدمشق

ذكرت وسائل إعلام عربية، أن وفدا سعوديا برئاسة مستشار في الديوان الملكي قد التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بقصر الشعب، في دمشق اليوم الأحد.

وسبق أن ذكر الشرع، إن السعودية وضعت خططاً جريئة جداً، وتتمتع برؤية تنموية نتطلع إليها الآن في دمشق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن سوريا والسعودية يتمتعان بنقاط تقاطعات كثيرة مع ما تصبو إليه الإدارة السورية الجديدة ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك.



وقال الشرع في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام، ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، مبينا أن بلاده لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان.

وأضاف أن "سوريا سبق أن تحولت منبرا لإيران تدير منه أربع عواصم عربية أساسية، وعاثت حروبا وفسادا في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج، وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاغون".

وبين، "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للمليشيات الإيرانية، وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية، ولا حتى الضغوط".

وفي رسالة للدول العربية، قال الشرع إنه "عندما استعيدت بوادر العلاقات العربية مع النظام السابق وعودته إلى جامعة الدول العربية مقابل تقديمه بعض التنازلات، كنا واثقين من فشل ذلك مسبقاً، لمعرفتنا بأن هذا النظام لن يقدم أي تنازل، ولن يستقبل هذه البادرة بحسن نية.

وأوضح، "بل تسرب إلينا عن لقاء مع الطرف الأردني الذي سأل لماذا الإصرار على تصدير الكبتاغون إليهم، أن كانت الإجابة بأنه لن يتوقف ما لم تُرفع العقوبات عنه. هذه ليست طريقته".



وأشار إلى أن "الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمناً وأماناً؛ لأن المشروع الإيراني في المنطقة عاد 40 سنة إلى الوراء، ووجودنا لا يعني تهديدا لأحد".

وأردف بأن "سوريا اليوم مرحلة جديدة هي بناء الدولة، ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب، ومن كونها منصة لمصالح الآخرين، ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".

مقالات مشابهة

  • وفد الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية يلتقي الأمين العام لجامعة الدول
  • وفد الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية يلتقي أمين عام جامعة الدول العربية
  • وفد الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية يلتقي بالأمين العام لجامعة الدول العربية
  • أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية لـ«الوفد» .. انتهينا من وضع رؤية مستقبلية شاملة
  • البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن الطاقة وآثارها الاقتصادية على الإنتاج الزراعي
  • أخبار التوك شو| رسالة من الرئيس السيسي لـ المصريين.. وأحمد موسى: مخطط لإسقاط الدولة وليس النظام
  • لقاء بين أحمد الشرع ووفذ سعودي في قصر الشعب بدمشق
  • العراق يحتل المرتبة 70 في مؤشر الجوع العالمي
  • نائب وزير المالية: تعزيز النمو المستدام فى إفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة
  • سوريا والعرب المتأخرون