نبيل الحلفاوي: أخشى خرق الهدنة واتهام المقاومة الفلسطينية.. أرجو أن يخيب الله ظني
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعرب الفنان نبيل الحلفاوي عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل التغريدات «X» عن استيائه من قرار الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يخيب ظنه ولا يتم الغدر بهم.
وكتب نبيل الحلفاوي عبر حسابه الرسمي بموقع «X»: «من الوارد جدا أن يخترق جيش الاحتلال الهدنة المنتظرة ويلقي بالتهمة على المقاومة أرجو أن يخيب الله ظني».
وفي وقت سابق، قال نبيل الحلفاوي في تغريدة له على "X " حتى بعد أن تنتهي هذه المجزرة.. حتى لو قامت دولة فلسطين المستقلة.. سيظل ما شاهدته بالنسبة لي جرحا لا شفاء منه إلا بمحاكمة مجرمي الحرب وتوقيع الجزاء العادل عليهم.
وطالب نبيل الحلفاوي بمحاكمة من يشكلون الخطر على فلسطين ووصفهم بالمجرمين قائلا"إذا لم يُقدم مجرمو الحرب في مجازر غزة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فمن الأفضل إلغاؤها"
و أشاد نبيل الحلفاوي بما قام به إيلون ماسك تجاه الفلسطينيين من توفير خدمة الإنترنت الفضائي لغزة بسبب قطع الاتصالات.
اقرأ أيضاًنبيل الحلفاوي عن مكالمة عادل إمام مع شريف عامر: «تكفي سعادتنا بسماعه»
شعر سيد حجاب.. ماذا قال نبيل الحلفاوي عن مباراة الأهلي وبيراميدز؟
كأس العالم للأندية.. نبيل الحلفاوي يوجه رسالتين للشناوي وعبد القادر قبل مواجهة ريال مدريد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال وفلسطين الحلفاوي الهدنة بين الاحتلال والمقاومة غزة وفلسطين نبيل نبيل الحلفاوي نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة طال مدنيين مباشرة، مما يعني أن الأهداف لم تكن عسكرية فحسب، مشيرا إلى أن المشاهد القادمة من القطاع تؤكد استشهاد أعداد كبيرة من النساء والأطفال.
جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري عقب عودة الاحتلال إلى عدوانه على القطاع، مضيفا أن إسرائيل اعتمدت خطة نارية شاملة بمشاركة جميع أفرع قواتها المسلحة بهدف تحقيق ضغط عسكري على المقاومة.
وأوضح الفلاحي أن جيش الاحتلال استخدم أكثر من 100 طائرة في الهجمات الأخيرة، إلى جانب القصف المدفعي والبحري، وكذلك الطائرات المسيرة والمروحيات.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل وفق بنك أهداف مسبق يسعى من خلاله إلى تدمير البنى التحتية للمقاومة وإضعاف قدراتها العسكرية، لكن الضغوط العسكرية لم تنجح حتى الآن في فرض شروط إسرائيلية على المقاومة أو إجبارها على تقديم تنازلات.
وكانت إسرائيل قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، إذ شنت غارات عنيفة أسفرت عن استشهاد 356 فلسطينيا وإصابة العشرات، وفق وزارة الصحة في غزة.
وأكد جيش الاحتلال أن العملية ستستمر وتتوسع، في حين طالت الغارات مختلف مناطق القطاع، مما أدى إلى مجازر بحق المدنيين، أبرزها في رفح ومدينة غزة.
إعلان خيارات المقاومةوفيما يتعلق بخيارات المقاومة، شدد الفلاحي على أن الفصائل الفلسطينية لا تملك سوى خيار المواجهة في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي.
وتوقع الفلاحي أن تكون المقاومة قد استغلت فترة الهدوء النسبي لإعادة تموضع قواتها وإدارة مواردها، مما يجعلها مستعدة لمواجهة أي تصعيد جديد.
وأضاف أن إسرائيل تتحدث عن اجتياح بري محدود لبعض المناطق، لكن نجاح هذا الخيار غير مضمون، وقد تواجه القوات المهاجمة مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية.
وأشار الفلاحي إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي دون تحقيق أهدافه قد يدفع الاحتلال إلى تصعيد أكبر، لكنه يرى أن أي محاولة لاجتياح غزة ستكون مكلفة عسكريا.
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.