القلق يتصاعد بعد 11 يوما من احتجاز عمال داخل نفق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
البوابة- يتصاعد الإحباط لدى عائلات 41 عاملا هنديا محتجزا منذ 11 يوما في نفق بولاية أوتاراخاند.
اقرأ ايضاً
وتقوم السلطات بأعمال حفر لإنقاذ العمال المحتجزين في نفق سلكيارا في مدينة أوتاركاشي، بعد انهيار يعتقد أنه ناتج عن انزلاق في التربة في 12 تشرين الثاني في أثناء تبديل نوبات العمل في النفق البلغ طوله 4.
وقد قامت السلطات بإدخال المواد الأساسية كالطعام والمياه والملابس للعمال المحتجزين عبر أنبوب، كما قامت بإدخال ميكروفون لتحسين الاتصالات مع المحتجزين داخل النفق.
وتقول السلطات الهندية إنها تتوقع الوصول إلى العمال المحتجزين خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الهند التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
نهاية صادمة لمؤثرة روسية.. غارقة في الماء المغلي لساعات
شهدت روسيا حادثاً مروعاً أثار ضجة واسعة، حيث لقيت المؤثرة الشهيرة فيكتوريا ليرمان، البالغة من العمر 32 عاماً، مصرعها بطريقة مروعة داخل حمام منزلها في مدينة أتشينسك.
وبحسب التقارير الأولية، فقد بقيت فيكتوريا تحت تدفق الماء المغلي لساعات، ما أدى إلى تشوه جسدها بالكامل بسبب الحروق الشديدة. وعلى الرغم من تصنيف الحادث على أنه وفاة عرضية، إلا أن الشكوك بدأت تتزايد حول احتمالية وجود شبهة جنائية.
ووفقاً للتحقيقات، دخلت فيكتوريا ليرمان إلى الحمام ليلة 9 فبراير (شباط)، لكنها لم تخرج مجدداً.
وتعتقد السلطات أن الماء المغلي الذي تدفق من صنبور الحمام، أدى إلى إصابتها بفقدان للوعي، بسبب شدة الحرارة، ما جعلها عاجزة عن إيقاف الماء أو الخروج من الحوض، لتظل لساعات تحت تأثير الحرارة المرتفعة، حتى فارقت الحياة.
وتعرض وجهها وجسدها لحروق شديدة وتشوهات بالغة، بحسب التحقيقات، ما جعل من الصعب التعرف عليها.
وتم اكتشاف الجثة لاحقاً من قبل شريكها الذي كان يعيش معها في نفس المنزل، حيث وجدها داخل الحمام في حالة يرثى لها، وقام بإبلاغ السلطات المختصة على الفور.
في البداية، اعتُبر الحادث وفاة عرضية نتيجة إهمال أو فقدان وعي بسبب الحرارة، لكن سرعان ما بدأت تتزايد الشكوك حول إمكانية وجود شبهة جنائية، خاصة بعد الكشف عن تفاصيل مثيرة للريبة.
وكشفت التحقيقات أن الشرطة عثرت داخل الشقة على مواد مخدرة، وأكدت لجنة التحقيق في إقليم كراسنويارسك أن شريكها كان متعاطياً للمخدرات.
والأكثر إثارة للجدل، أنه لم يحضر جنازتها، وهو ما دفع البعض للاعتقاد بأن وفاتها لم تكن مجرد حادث، بل قد يكون هناك طرف آخر متورط في الجريمة.
ووسط تصاعد التكهنات، تواصل السلطات الروسية تحقيقاتها، حيث تعمل على جمع مزيد من الأدلة لمعرفة ملابسات الحادث.