حزب الله يقصف ثكنات للاحتلال وغارات إسرائيلية على مواقع جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تواصل، اليوم الأربعاء، القصف المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني حيث استهدف الأخير تجمعا لجنود إسرائيليين في موقع المالكية بمنطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، في حين أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على أهداف قالت إسرائيل إنها تابعة للحزب داخل الأراضي اللبنانية.
وقال حزب الله إنه استهدف جنودا إسرائيليين في موقع المالكية بقذائف الهاون وتمكن من "تحقيق إصابات مباشرة"، وذلك في أعقاب سماع دوي صفارات الإنذار في المنطقة.
كما أشار إلى أنه قصف بصواريخ "بركان" تجمعا لجنود الاحتلال في محيط ثكنة زرعيت، وقصف ثكنتي ميتات ويفتاح وموقعي راميا وبليدا الإسرائيليين وحقق فيها إصابات مباشرة.
وأفادت مراسلة الجزيرة بسماع صفارات الإنذار في مناطق عدة بالجليل الأعلى على الحدود مع لبنان، وأن السلطات الإسرائيلية أغلقت شارعا رئيسيا عند الحدود وطالبت السكان بالبقاء في أماكن آمنة.
غارات إسرائيلية
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية أغارت على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان، وأن مدفعيته قصفت منطقة وادي حامول في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارتين على محيط بلدة ياطر، وعلى منطقة اللبونة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
يشار إلى أن 9 أشخاص قتلوا أمس الثلاثاء -بينهم صحفيان وعنصر من حزب الله– جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، في حين قال الحزب إنه قصف قاعدة ومصنعا عسكريا وقوة استخبارات إسرائيلية.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب عملية طوفان الأقصى، يتبادل الجيش الإسرائيلي بوتيرة يومية قصفا متقطعا مع حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان، مما خلّف قتلى وجرحى من الجانبين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي
بيروت - أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، الأربعاء 1يناير2025، أن "المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها من الإيمان ما يمكّنها أن تصبح أقوى".
وقال نعيم قاسم، في كلمة له، إن "المقاومة في لبنان لم تمكّن العدو الإسرائيلي من أن يتقدم"، مضيفًا أن "هناك فرصة الآن للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد الأمين العام لـ"حزب الله"، أن "الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان، اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي"، مشيرًا إلى أن "الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، رصده لعناصر من "حزب الله" اللبناني، وهم ينقلون وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة، على حد قوله.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "سلاح الجو استهدف مركبة ومستودعا للأسلحة وأزال التهديد"، مؤكدًا أنه سيبقى "ملتزمًا بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان"، وهو منتشر في منطقة جنوب لبنان، ليعمل على "إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، بأنه "بعد شهر من اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، يستعد الجيش الإسرائيلي للانسحاب من واحدة من أهم الجبهات في الصراع هناك، حيث أن الجيش يخطط للانسحاب من الجبهة الغربية في جنوب لبنان، وهي المنطقة المقابلة لرأس الناقورة وشلومي ونهاريا".
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية: "تم اتخاذ هذا القرار بالتنسيق، وفقا للآلية الأمريكية التي تشمل إعادة نشر الجيش اللبناني على طول الحدود، وهذا الانسحاب يعد الثاني للجيش الإسرائيلي من لبنان، بعد انسحابه من منطقة مسبقة قبل 3 أسابيع".
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني، قوله إنه "في الوقت الحالي، يستعد الجيش للبقاء في المناطق الأخرى حتى انتهاء الشهر المتبقي من فترة الاختبار المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار".
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ولا يزال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما بعضا بانتهاكات متكررة.
وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يومًا.
وينص أيضا على أن ينسحب "حزب الله" بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.
وفي الـ 12 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات الإسرائيلية نفذت أول انسحاب من بلدة في جنوب لبنان وتم استبدالها بالجيش اللبناني، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي، في ذلك الحين، إن لواءه السابع "أنهى مهمته في الخيام جنوب لبنان، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، حيث يتم نشر جنود من الجيش اللبناني في المنطقة جنبًا إلى جنب مع قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة (اليونيفيل)".
Your browser does not support the video tag.