أخبار ليبيا 24 | متابعات

يثير السفر إلى الفضاء عددا كبيرا من المشاكل المتعلقة بالجنس، بما في ذلك ما يمكن أن يحدث للطفل إذا تم إنجابه في الفضاء.

وفي تجارب أجريت على الفئران، وجد باحثون في الولايات المتحدة أن التعرض لظروف الفضاء القاسية يمكن أن يؤدي إلى ضعف الانتصاب، حيث أن المستويات العالية من الجاذبية الصغرى والإشعاع.

كما تظهر عادة خارج الغلاف الجوي الواقي للأرض، “تؤثر سلبا على أنسجة الأوعية الدموية” وتضعف تدفق الدم إلى العضو الذكري.

علاوة على ذلك، تستمر المشكلة لفترة طويلة بعد انتهاء التعرض لظروف الفضاء.

وأجرى البحث خبراء في جامعة ولاية فلوريدا وكلية الطب بجامعة “ويك فورست” في ولاية كارولينا الشمالية، والذين قالوا إن تأثيرات رحلات الفضاء على وظيفة الانتصاب لم يتم استكشافها بعد.

وأوضحوا في ورقتهم البحثية المنشورة في مجلة FASEB: “كان هناك اهتمام متزايد داخل صناعة الفضاء بالبعثات المأهولة طويلة الأمد إلى القمر والمريخ.

وتشير هذه النتائج إلى أن محاكاة رحلات الفضاء تؤدي إلى ضعف طويل الأمد في وظيفة الانتصاب الوعائية العصبية، ما يكشف عن مخاطر صحية جديدة يجب مراعاتها عند استكشاف الفضاء السحيق”.

واستخدم الفريق 86 فأرا ذكرا في تجاربهم التي أجريت في مختبر الإشعاع الفضائي التابع لناسا في نيويورك.

ووضع نصف القوارض مع توجيه أطرافها الخلفية للأعلى (لمحاكاة انعدام الوزن الناتج عن الجاذبية الصغرى في الفضاء) لمدة أربعة أسابيع، بينما تمكن النصف الآخر من التجول في أقفاصها كالمعتاد.

وفي كلا المجموعتين، تم تعريض فئران مختلفة لمستويات مختلفة من الإشعاع الكوني: التعرض العالي، التعرض المنخفض أو عدم التعرض.

وكشفت تقييمات المتابعة بعد حوالي عام عن مشكلتين تتعلقان بضعف الانتصاب لدى الفئران، الإجهاد التأكسدي وخلل بطانة الأوعية الدموية، ما قد يضعف تدفق الدم إلى العضو الذكري.

ويصف الإجهاد التأكسدي التأثيرات الضارة التي تحدثها الجذور الحرة (الجزيئات غير المستقرة) على الجسم، ويرتبط أيضا بضعف إنتاج الحيوانات المنوية.

أما الخلل البطاني فهو عدم قدرة البطانة، وهي الطبقة الرقيقة من الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية، على العمل بشكل صحيح.

ويوضح الباحثون أن “الإجهاد التأكسدي والخلل البطاني هما من العوامل المسببة لضعف الانتصاب”.

وعلى الرغم من أن التجارب استخدمت الفئران، إلا أن الباحثين يشعرون بالقلق من إمكانية رؤية تأثيرات مماثلة على البشر.

ويقضي رواد الفضاء أشهرا في المرة الواحدة في محطة الفضاء الدولية (ISS)، ويمارسون أنظمة تمارين صارمة لتعويض انعدام الوزن.

ويأمل الفريق أن تكون العلاجات متاحة لرواد الفضاء الذكور، إما قبل أو بعد عودتهم أو في أثناء مهمتهم الفضائية.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من فيروس ليسا: خطر الإصابة والخطوات الوقائية

انتشرت تحذيرات في وسائل الإعلام الأجنبية، وخاصة الأسترالية، حول فيروس ليسا، الذي يُنقل عن طريق الخفافيش، مما دفع السلطات الصحية إلى تحذير المواطنين من التعامل المباشر مع الخفافيش، خاصة تلك التي قد تكون سقطت من الأشجار، خوفًا من الإصابة بالفيروس القاتل.

ما هو فيروس ليسا؟

فيروس ليسا هو فيروس قاتل ينتمي إلى نفس مجموعة الفيروسات التي تشمل فيروس داء الكلب، حيث يشترك الفيروسان في نفس الأعراض الخطيرة. وتظهر الأعراض على شكل شلل، هذيان، تشنجات، وفي النهاية الموت.

ولا يوجد علاج معروف لهذا الفيروس، ولكن الوقاية تتم من خلال التطعيم السريع في حالة التعرض.

ينتشر فيروس ليسا من خلال اللدغات أو الجروح المفتوحة، ولهذا يُنصح الأشخاص الذين قد يتعرضون للفيروس بتنظيف الجرح جيدًا والحصول على التطعيم في أسرع وقت ممكن.

لماذا انتشرت التحذيرات بشأن فيروس ليسا؟

تشهد ولاية كوينزلاند في أستراليا موجة من تحذيرات الصحة العامة بسبب سقوط الخفافيش من السماء، نتيجة لمزيج من متلازمة شلل الثعلب الطائر والحرارة الشديدة.

وقد دفعت هذه الحوادث كبير مسؤولي الصحة في الولاية، هايدي كارول، إلى تحذير المواطنين بعدم لمس الخفافيش، سواء كانت حية أو ميتة، بعد سقوطها على الأرض.

وأكدت كارول: "من المهم أن نتذكر أن فيروس ليسا قاتل للبشر، ولا يوجد علاج فعال معروف بمجرد ظهور الأعراض. العلاج الوحيد المتاح هو التطعيم الوقائي إذا تم تقديمه بسرعة بعد التعرض للفيروس."

الإجراءات الوقائية الموصى بها

أوصى الخبراء بضرورة تعليم الأطفال عدم التعامل مع الخفافيش على الإطلاق، وفي حال التعرض للدغات أو خدوش من الخفافيش، يجب غسل الجرح على الفور بالماء والصابون لمدة لا تقل عن خمس دقائق، ثم استخدام مطهر إن أمكن. 

من الضروري أيضًا زيارة الطبيب في أقرب وقت للتأكد من الحصول على العلاج المناسب.

حالات سابقة للإصابة بفيروس ليسا

تم الإبلاغ عن ثلاث حالات إصابة بشرية بفيروس ليسا في أستراليا، وكانت جميعها في ولاية كوينزلاند. 

وقعت أول حالة في عام 1996، ثم حالة أخرى في 1998، وتلتها حالة في 2013. للأسف، تُوفي جميع الأشخاص الذين أصيبوا بهذا الفيروس بسبب العدوى.

الخطوات في حال العثور على خفاش

حث الأطباء المواطنين على عدم لمس أي خفاش يسقط على الأرض، بل يجب الاتصال بـ جمعية حماية الحيوانات الملكية أو مجموعة رعاية الحياة البرية المحلية للحصول على المساعدة.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من فيروس ليسا: خطر الإصابة والخطوات الوقائية
  • شركة يابانية تلغي محاولتها الثانية لإطلاق صاروخ للفضاء
  • نجاح ثاني دراسة ببرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
  • هل غياب الزوج للعمل أو سفره يؤثر سلبا على الأسرة؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة تتصدر نقاشات «حوار أبوظبي»
  • حمدان بن محمد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للفضاء
  • تحذير من مركز مكافحة الامراض: الإجهاد المزمن يؤثر على الدماغ ويرفع معدلات الاكتئاب
  • بالفيديو | حصاد 2024.. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء
  • حصاد 2024. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء
  • حصاد 2024 .. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء