بمئات المليارات.. هذا هو حجم التجارة بين روسيا والصين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 | متابعات
توقع نائب رئيس الوزراء الروسي أندريه بيلوسوف ارتفاع حجم التجارة بين روسيا والصين بحلول نهاية العام 2030 إلى مستوى 300 مليار دولار.
ونقلت الخدمة الصحفية لوزارة التنمية الاقتصادية الروسية كلمات بيلوسوف في اجتماع للجنة الحكومية الروسية جرى في بكين هذا الأسبوع: “اليوم، وصلت علاقات الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي الروسية الصينية إلى مستوى عال غير مسبوق وتستمر في التطور في جميع الاتجاهات”.
وأشار بيلوسوف، إلى أن حجم التجارة الثنائية زاد بمقدار الثلث منذ بداية العام 2023، ومن المتوقع أن تتجاوز التجارة مستوى 200 مليار دولار بحلول نهاية العام الجاري، رغم أنه كان من المقرر الوصول إلى المستوى المستهدف (200 مليار دولار) بحلول العام 2024.
وأضاف نائب رئيس الوزراء الروسي أنه من المتوقع أن يصل هذا المؤشر إلى 300 مليار دولار بحلول العام 2030.
وفي السنوات الماضية تضاعف حجم التجارة بين روسيا والصين، ففي ظل العقوبات الغربية أعادت موسكو توجيه جزء كبير من صادراتها، وخاصة الطاقة، إلى الصين.
كما زادت مشترياتها من السيارات والمعدات والإلكترونيات من بكين.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: حجم التجارة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.