الماء لا يشربه الجسم بل يصنعه بنفسه.. تعرف إلى ذلك؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
إعداد- سارة البلوشي:
الماء أساس الحياة على كوكب الأرض، والعامل الأساسي ليبقى كل إنسان على قيد الحياة؛ فهو من النعم الكثيرة التي منحنا الله إياها، وسبب للتطور والتقدم وبدء حياة جديدة، حيث يمثل الماء نسبة كبيرة من مساحة الكرة الأرضية، وله أهمية كبيرة في حياة جميع الكائنات الحية على وجه الأرض، الإنسان والحيوان والنباتات والكائنات البحرية.
لقد خلق الله الحيوان ووهبه طاقة ليتحمل الجهد الكبير، ويعد الماء العامل الأول لممارسة الحيوانات الحياة اليومية، وللماء أهمية كبيرة في إنتاج طاقة عالية، تسهّل على الحيوانات تناول الطعام لتستطيع العيش مدة طويلة.
وﺍﻛﺘﺸف ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﺏ وجود ﺣﻴﻮﺍنات برية ﻻ تشرب ﺍﻟﻤﺎﺀ، وتعيش في صحراء «نيفادا بأمريكا»، لكن عجائب قدرة الله كثيرة، لا يمكن حصرها، فهو الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، حيث توصلت الدراسات إلى أن «ﺍﻟﻔﺄﺭ الكبير أو ﺍﻟﻜﻨﻐﺮ ﺍﻟﺒﺮﻱ» الذي يتراوح طوله بين 10 و20 سنتيمتراً، ووزنه لا يتجاوز 180 غراماً، يروي عطشه عن طريق إفراز جسمه للماء.
ويسمى الجرذ الكنغري، كذلك، فإنه يتناول حبوباً جافة توجد في بيئته، ينتج منها غاز الهيدروجين بعد الهضم، وبتوفر الأكسجين من الهواء الطلق يركّب الجسم ذرتي الهيدروجين الناتجة من الجهاز الهضمي، وذرة الأكسجين من الجهاز التنفسي ويصنّع الماء داخل الجسم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوكب الأرض
إقرأ أيضاً:
مصر.. الإفتاء ترد على فتوى وجوب الجهاد المسلح ضد إسرائيل: من يدعو لذلك عليه تقدم الصفوف بنفسه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ردت دار الإفتاء المصرية، الاثنين، على الفتاوى التي تدعو إلى "وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد إسرائيل"، موضحة أن "من قواعد الشرع أن من يدعو إلى الجهاد يجب عليه أولًا أن يتقدم الصفوف بنفسه".
وقال المركز الإعلامي لدار الإفتاء المصرية في بيان عبر صفحة الدار الرسمية على فيسبوك: "اطلعت دار الإفتاء المصرية على ما صدر مؤخرًا من دعوات تدعو إلى وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب الدول الإسلامية بتدخل عسكري فوري وفرض حصار مضاد".
وأضافت دار الإفتاء المصرية أنه "وفي إطار مسؤوليتنا الشرعية، وبناءً على قواعد الفقه وأصول الشريعة الإسلامية، تؤكد دار الإفتاء أن الجهاد مفهومٌ شرعيٌّ دقيق، له شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعًا، وليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر".
وأكدت دار الإفتاء المصرية "أن دعم الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة -واجب شرعي وإنساني وأخلاقي، لكن بشرط أن يكون الدعم في إطار ما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، وليس لخدمة أجندات معينة أو مغامرات غير محسوبة العواقب، تجرُّ مزيدًا من الخراب والتهجير والكوارث على الفلسطينيين أنفسهم".