وزارة الزراعة تنظم فعالية تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمّت وزارة الزراعة والري والهيئات والمؤسسات التابعة لها اليوم، فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني والتعبئة العامة والاستنفار إسناداً للمرابطين في غزة.
وفي الفعالية أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، إلى أهمية الفعاليات لمناصرة للشعب الفلسطيني .
وأوضح أن من يُدير العدوان على غزة، ويرتكب المجازر الوحشية، هي الصهيونية العالمية بدعم أمريكي واضح .. لافتاً إلى أن حالة الضعف الذي تعيشه الأمة من أبرز العوامل التي شجعت الكيان الصهيوني على التمادي في ارتكاب المجازر في غزة والأراضي المحتلة.
ونوه بصمود المقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، مشيراً إلى أن ما قدمه الشعب والمقاومة الفلسطينية من تضحيات ومواقف عظيمة أكبر بكثير من مواقف 57 دولة شاركت في القمة العربية والإسلامية وخرجت بمواقف ضعيفة.
وتطرق العلامة مفتاح إلى موقف الشعب اليمني الواضح والمؤيد والمبارك لعملية “طوفان الأقصى” وخروجه في أول مسيرة جماهيرية على مستوى العالم، والتفاعل اليمني الجماهيري وتضامنه ومناصرته للشعب الفلسطيني.
وثمن الموقف الأكبر لليمن ومشاركته الرسمية في الحرب على الكيان الصهيوني عبر القوات المسلحة اليمنية التي نفذت سلسلة من العمليات، وآخرها عملية القوات البحرية اليمنية من خلال الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.
واعتبر رئيس لجنة الأقصى ما يرتكبه العدو من جرائم وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وصمة عار في جبين الأنظمة العميلة والمطبعة .. موضحاً أن حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي يكشف خبث العدو ومخططاته التدميرية تجاه المنطقة بأسرها.
وشدد على ضرورة نصرة ومساندة ودعم القضية الفلسطينية، من خلال استمرار التحشيد ورفع الجهوزية وتقديم الدعم المجتمعي للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وفي الفعالية التي حضرها وزراء الزراعة والري بحكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، والثروة السمكية محمد الزبيري وحقوق الانسان علي الديلمي والدولة أحمد الحماطي، أشار نائب وزير الزراعة والري – نائب رئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا الدكتور رضوان الرباعي، إلى أن اليمن أصبح يمثل رقماً في الصراع العربي الإسرائيلي.
وأكد أن اليمن تصدر المواقف العربية والإسلامية بتدخله الرسمي في الرد على العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والأراضي المحتلة.
ولفت إلى أهمية تضافر الجهود لتعزيز عوامل القوة والصمود وامتلاك القوة الاقتصادية بالاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات والاستعداد لمواجهة المخططات التآمرية، مشدداً على ضرورة التعبئة والاستنفار والعمل على مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكي الصهيونية الغربية والتوجه لإنتاج بضائع ومنتجات بديلة، واستغلال البدائل التي تساعد على استمرار المقاطعة الكلية كونها من أكبر الأسلحة في مواجهة الأعداء.
وحيا الرباعي صمود وثبات المقاومة الفلسطينية التي تدافع عن الأمة .. مثمناً الموقف المشرف لقائد الثورة في مساندة الشعب الفلسطيني في معركة الدفاع المقدس ضد الكيان الصهيوني وكفه عن غطرسته.
فيما أشار مستشار وزارة الزراعة المهندس يحيى الحوثي إلى أن الفعالية تأتي في إطار الفعاليات الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى”.
وأكد أن إسناد الشعب الفلسطيني يأتي التزاماً بالقضية الأولى والمركزية للعرب والمسلمين، لافتا إلى أن نصرة فلسطين واجب على كل مسلم وتلبية نداء أهل غزة بات التزاما إنسانياً.
ولفت المهندس الحوثي إلى أن الشهداء في اليمن وفلسطين لهم كرامة عظيمة عندالله، وما جعل الله تعالى أحد أسمائه الحسنى “الشهيد” إلا دليلاً على المكانة الرفيعة للشهداء.
حضر الفعالية وكيل أمانة العاصمة للشؤون الزراعية محمد سريع، وقيادات وزارة الزراعة والمؤسسات والهيئات التابعة لها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی وزارة الزراعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب الله يزلزل العدو الصهيوني في الجنوب: قتلى وتدمير دبابات وصواريخ دقيقة تصيب وزارة الحرب
يمانيون – متابعات
في سياق الحديث عن قرار جيش العدو الصهيوني بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، جاء الرد من حزب الله غداة تمكن مجاهديه من تفجير مبنى مفخخ في جنوب لبنان، أوقع عدد من الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح.
ففي واحدة من حلقات إذلال العدو الصهيوني التي يتكبدها منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” قُتل تسعة جنود صهاينة وأصيب عدد آخر بجراح خطيرة، بتفجير مبنى مفخخ وانهياره عليهم جنوب لبنان، فيما وصف جيش العدو الصهيوني الحادثة بـ”الحادث الصعب جداً”.
وفي هذا السياق، اعترفت وسائل إعلام العدو اليوم الأربعاء، بمصرع تسعة جنود صهاينة وإصابة آخرين بجروح خطيرة في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
وإذ لم تُكشف بعد تفاصيل إضافية عن الحادث، إلاّ أن جيش العدو تحدث عن “حادث صعب جدا” في لبنان حصل مع جنود من لواء غولاني.
ووفق المعلومات المتداولة، فانّ المبنى الذي قُتل بداخله الجنود كان يستعمله جيش العدو في إطار عملياته العسكرية المستمرة في المنطقة.. وبالتالي فانّ الحادث وقع خلال اشتباكات كانت تحصل في المنطقة في إطار العمليات العسكرية التي تشنها قوات العدو في الجنوب اللبناني.
وبحسب إذاعة جيش العدو الصهيوني، فإنّ الجنود قُتلوا في انهيار مبنى مفخخ عليهم، فيما أفادت معلومات أنّ المبنى المفخخ يقع قي بلدة عيناتا بالقرب من بنت جبيل.
وأضافت: إنّ القوة الصهيونية وقعت في كمين لحزب الله لدى محاولتها التقدم باتجاه مثلث بين عيترون وعيناتا وبنت جبيل.
وفي الوقت التي أكدت فيه إذاعة جيش العدو أن عمليات الإجلاء ما زالت مستمرة، وبأنّ الجنود القتلى أغلبهم أشلاء، أفادت منصات إعلامية صهيونية، بأن عدد الجنود القتلى قد تجاوز الـ16 جندياً.
ورأى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مصرع تسعة جنود صهاينة في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.
وأشار العميد حنا للجزيرة خلال تحليله للتطورات العسكرية في جنوب لبنان، إلى أن جيش العدو لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الصهيونية.
ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الصهيونية أو المشاة هي التي قُتلت في الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش العدو يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.
ولفت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود صهاينة، ففي الثاني من أكتوبر الماضي قُتل ثمانية جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش العدو الصهيوني.
إضافة إلى ذلك، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش العدو الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.
وتعليقا على قرار جيش العدو الصهيوني بدء المرحلة الثانية من التوغل البري في لبنان، أكد حزب الله أن “القرار الذي اتخذته قيادة جيش العدو بالانتقال إلى المرحلة الثانية لن يكون مصيره سوى الخيبة، وسيكون حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات؛ وأن مجاهديه في الانتظار”.
وأشار الحزب إلى أنه اتّخذ ضمن خططه الدفاعيّة كل الإجراءات التي تمكّنه من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه.
وشدد أنه بفعل ضربات المقاومة الكثيفة والمركّزة، انسحبت القوات الصهيونية من معظم البلدات اللبنانية التي كانت قد تقدمت إليها.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه حزب الله أنه أدخل صاروخ “فادي 6” المعركة، كسلاح صاروخي دقيق في ترسانته.. مشيرا إلى أن مداه يبلغ 225 كيلومتراً ويستخدم في توسيع رقعة العمليات العسكرية.
وأوضح الحزب إلى أنّ “الصاروخ دخل الخدمة يوم أمس الثلاثاء”.. وفي مقطع فيديو بثه الإعلام الحربي للحزب، “يبلغ قطر الصاروخ الدقيق 302 مليمتر مع رأس حربي زنة 140 كيلوغرام بينما يصل الوزن الكلي للصاروخ 650 كيلوغرام”.
ومساء أمس الثلاثاء أعلن حزب الله أنه قتل أكثر من 100 جندي وأصاب ألفا آخرين منذ إطلاق جيش العدو عملية برية جنوبي لبنان في الأول من أكتوبر الماضي.
وفي بيان عرض فيه حصيلة عملياته خلال هذه المدة، قال حزب الله: إن مقاتليه دمروا 43 دبابة ميركافا وثمان جرافات عسكرية وآليتي هامر ومدرعتين وناقلتي جند وأسقطوا أربع مسيرات من طراز هرمز 450 ومسيرتين من طراز هرمز 900.
وأضاف: إن هذه الحصيلة لا تشمل خسائر الجيش الصهيوني في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة.
ولأول مرة منذ بدء الحرب.. أعلن حزب الله اليوم الأربعاء، عن قصف مقر وزارة الحرب الصهيونية لمرتين متتاليتين.. كما أعلن عن استهداف العديد من تجمعات قوات العدو الصهيوني وقواعده ومقراته العسكرية بعضها في “تل أبيب”.
وقال حزب الله في بيان له، اليوم: إنه استهدف للمرة الأولى مقر وزارة الحرب الصهيونية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب.
ويؤكد حزب الله أن عملياته العسكرية مستمرة ضد الكيان الصهيوني الغاصب حتى الانسحاب الكامل من لبنان ووقف العمليات العسكرية في غزة.