غوتيريش يرحب بهدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إن اتفاق إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية على هدنة إنسانية في قطاع غزة، خطوة في الاتجاه الصحيح.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان إن غوتيريش، رحب بالاتفاق، الذي أبرم بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وأشار غوتيريش، بحسب البيان، إلى أن “الأمم المتحدة ستبذل قصارى جهدها لتنفيذ الاتفاق، وخلق تأثير إيجابي على الوضع الإنساني في غزة”.
وأضاف “(الاتفاق) خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به”.
وفجر الأربعاء، أعلنت الخارجية القطرية التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” بوساطة مشتركة مع مصر والولايات المتحدة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.
ويشمل الاتفاق، وفق بيان للوزارة، تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 قتيلا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
ليبيا – أصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريره النهائي حول نداء الاستجابة العاجلة للفيضانات التي ضربت ليبيا من سبتمبر 2023 وحتى يونيو 2024، مسلطًا الضوء على حجم الأضرار والاحتياجات الإنسانية الملحّة.
التقرير، الذي أبرزت صحيفة “المرصد“ أهم مضامينه، أشار إلى تضرر 250 ألف شخص بشكل مباشر، ما جعلهم بحاجة إلى دعم إنساني عاجل يشمل المأوى، خدمات الصحة، المياه والصرف الصحي، النظافة الصحية، الغذاء، المواد غير الغذائية، والتعليم.
وأوضح التقرير أن الفيضانات خلفت احتياجات كبيرة للصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إذ يعاني الناجون من الصدمات والتوتر لفقدان الأرواح وسبل العيش. وبيّن أن الفئات الأكثر ضعفًا تشمل الأسر التي تعيلها النساء، الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال غير المصحوبين.
وأشار التقرير إلى تقديم السلطات الليبية تعويضات للنازحين داخليًا، بينما يعاني المهاجرون غير الشرعيين المتضررون من نقص الدعم والحماية. وأكد أن قرابة 60 ألف شخص كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل الفيضانات، ما فاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأفاد التقرير بإطلاق نداء إنساني عاجل في 14 سبتمبر 2023، حيث طالب “أوتشا” بـ71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، واستُخدم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتقديم مساعدات منقذة للحياة.
وبيّن التقرير أن النداء العاجل، الذي بدأ بين سبتمبر وديسمبر 2023، تم تمديده مرتين حتى يونيو 2024 لتلبية الاحتياجات المتبقية، وضمان الانتقال السلس لجهود التعافي والتنمية المستدامة.
وأوضح أن الجهود ركزت في البداية على خمس بلديات (درنة، بنغازي، طبرق، المرج، والجبل الأخضر) قبل أن تُشمل أجدابيا في يناير 2024، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس ومصراتة التي استضافت 4% من إجمالي 44,862 نازحًا.