الجديد برس:

أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، أن هزيمة الاحتلال الإسرائيلي الثقيلة لا يمكن تعويضها بالقنابل، مضيفاً أن تلك القنابل ستنقص من عمر الكيان، وهذا الظلم والوحشية لن يبقى دون رد.

وثمّن خامنئي خلال استقباله أبطال الرياضة الإيرانية المتألقين في دورة الالعاب الآسيوية والبار أسيوية، الرياضيين والحائزين على الميداليات في البلاد.

وقال: “إذا أردنا توصيف الأحداث الأخيرة بشكل رياضي أقول إن الاحتلال الإسرائيلي تلقى ضربة قاضية في عملية طوفان الأقصى”.

وأضاف أن الكيان الإسرائيلي اليوم مثل لاعب هُزم في اللعبة ولكنه يهاجم أنصار الفريق الآخر ويرميهم بالشتائم ليعوض هزيمته.

كما أشار إلى أن من أخرجوا إحدى الدول من البطولات العالمية بسبب الحرب، هم أنفسهم من يتجاهلون قتل 5 آلاف طفل في غزة اليوم، معتبراً أن قوى الاستعمار والاستكبار اليوم تسيطر على المراكز الدولية وتعيق إجراء تحقيق عادل لكن يوماً ما سيتحقق هذا الأمر.

وأضاف: “يزعمون أن الرياضة ليست مسيسة ولكنهم عندما يريدون يسيسون الرياضة وفق مآربهم بأسوء أشكال التسييس”.

وأكد أن حركة “حماس” بوصفها فصيل وليست حكومة أو دولة بامكانيات ضخمة، “تمكنت من توجيه ضربة قاضية للكيان الصهيوني الذي يملك الكثير الامكانيات والمعدات”. 

كما شكر خامنئي الرياضيين الذين يدعمون فلسطين، قائلاً: “منهم من دخل الملاعب بالكوفية الفلسطينية ومنهم من قدم جوائزه لأطفال غزة”.

كما شكر أيضاً الرياضيين الذين يقاطعون الرياضيين الإسرائيليين ويرفضون مواجهتهم، مؤكداً أن ما يحدث اليوم عكس صحة ما فعلوه أكثر من أي وقت مضى.

ولفت إلى أن سلوكيات الرياضيين الإيرانيين تعكس وجه الشعب الإيراني المنطقي وقوته وثقته بنفسه أمام مئات الملايين من متابعي الرياضة في العالم.

ومنذ يومين، أكد خامنئي أن “فشل الكيان الصهيوني يعني فشل أمريكا والدول الغربية أيضاً، والآن العالم كله يعرف أن هذا الكيان، الذي يمتلك إمكانات ومعدات عسكرية متنوعة ومتقدمة، لم يتمكن من التغلب على الطرف المقابل، الذي لا يملك مثل هذه الإمكانات”.

وشدد على أن “هزيمة الكيان الصهيوني في غزة حقيقة واقعية، وتقدم الصهاينة ودخولهم المستشفيات وبيوت الناس ليس انتصاراً، فالانتصار يعني هزيمة الطرف المقابل. والكيان الصهيوني لم ولن يتمكن من تحقيق ذلك”، مضيفاً: “نحن مؤمنون بالوعد الإلهي ومتفائلون بالمستقبل وسنقوم بواجبنا”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة لـ”تريندز”.. “الذكاء الاصطناعي أصبح واقعاً معاشاً.. ما الذي يمكن فعله؟”

 

أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة باللغة الإنجليزية تسلط الضوء على انتشار الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية والتحديات التي يفرضها هذا التطور السريع.
تستعرض الدراسة، التي حملت عنوان “الذكاء الاصطناعي أصبح واقعاً معاشاً: ما الذي يمكن فعله؟”، الاستخدامات المتزايدة للذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة مثل الرعاية الصحية، والإعلام، والخدمات التجارية، حيث تعتمد شركات كثيرة على أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وتوفير الوقت.
ومن الأمثلة التي أوردتها الدراسة، التي أعدتها الصحفية الأردنية جمانة التميمي قصص نجاح الذكاء الاصطناعي في تحسين تشخيص الأمراض وتقليل الأخطاء الطبية، بالإضافة إلى دوره في مجال الإعلام والتحقيقات الصحفية. ومع ذلك، أثارت الدراسة المخاوف من الاستخدامات السلبية للذكاء الاصطناعي، مثل التلاعب بالمعلومات والأصوات كما حدث في حوادث احتيال بارزة.
وتناقش الدراسة أيضاً المخاوف المتعلقة باستبدال البشر في وظائف معينة، مشيرة إلى أن التاريخ يعكس أن كل تطور تقني يفتح آفاقاً جديدة ويخلق فرص عمل مختلفة. وأكدت أهمية وضع أطر تنظيمية لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة.
وأشارت الدراسة إلى الجهود التي تبذلها دول الخليج العربي، مثل الإمارات والسعودية، في تطوير استراتيجيات ذكاء اصطناعي متقدمة وتنويع اقتصاداتها عبر استثمارات ضخمة في التكنولوجيا.


مقالات مشابهة

  • لماذا تعرّض “سفير الكيان” في الأمم المتحدة لـ”السخرية” بسبب اليمن..! 
  • “الكيان” يفتّش عن “الجواسيس” ويفتتح “قسماً خاصاً” باليمن
  • “حماس” تدعو لتصعيد الاشتباك والتصدي لمخططات العدو الصهيوني في الضفة والقدس
  • مستشار رئاسة الجمهورية اليمنية لـبغداد اليوم: سنواصل قصف الكيان الصهيوني في العمق
  • مستشار رئاسة الجمهورية اليمنية لـبغداد اليوم: سنواصل قصف الكيان الصهيوني في العمق - عاجل
  • دراسة جديدة لـ”تريندز”.. “الذكاء الاصطناعي أصبح واقعاً معاشاً.. ما الذي يمكن فعله؟”
  • حماس تنفي مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بخصوص اغتيال “هنية”
  • آخرها حرق مستشفى كمال عدوان.. “الأزهر” يدين الصمت الدولي تجاه مجازر “الكيان الإرهابي” في قطاع غزة
  • “سرديات الهزيمة” بلسان جنرالات الكيان الصهيوني
  • تداعيات “طوفان الأقصى” على مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني