الأنطوني: مصر لم تدخر جهدًا ليلًا ونهارًا لمساعدة مصابي وجرحى أشقائنا الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ثمنت الدكتورة نيفين جورج الأنطونى، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، جهود القيادة السياسية لفتح معبر رفح لخروج مصابى وجرحى الشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة إلى مصر، موضحة أن فتح معبر رفح هو خطوة جادة تعبر عن دور مصر البارز فى دعم القضية الفلسطينية، ومساندة لأخوتنا الفلسطينيين للحفاظ على أرواح الأبرياء منهم وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة للجرحى منهم.
وأشارت عضو صحة الشيوخ، أن مصر سخرت كافة أدواتها الطبية لمساعدة المصابين والجرحى، فبجانب تدفق شاحنات الإغاثة المحملة بالمواد الغذائية والدوائية، خصصت مصر فرقا طبية أمام المعبر لفحص الحالات فور وصولها، وتحديد المستشفيات التي ستتوجه إليها، لإنقاذ وأسعاف المصابين في أسرع وقت ممكن، في ظل خروج الكثير من المستشفيات داخل قطاع غزة من الخدمة جراء القصف الغاشم والمستمر الذى استهدف الأطقم الطبية في الفترة الأخيرة، وإعلان المستشفيات عن نفاذ الوقود الذى يتسبب في كارثة صحية وإنسانية للقطاع بأكمله.
وأضافت الأنطونى، أن متوسط الحالات المصابة، التي تُستقبل من قطاع غزة يوميًا، حسب تصريحات وزارة الصحة تقدَّر من 40 إلى 50 حالة، 39 في المائة منها أطفال تحت سن الـ18، سواء كانوا مصابين جراء القصف الإسرائيلي أو مصابين بالأورام ولم يتلقوا العلاج منذ أكثر من شهر، كما أن نسبة النساء التي جرى استقبالها تبلغ 25 في المائة من إجمالي المصابين، وهذا يؤكد أن مصر لم تدخر جهدًا ليلًا ونهارًا، ولم تغلق المعبر ولكن التعنت من الجانب الإسرائيلي هو السبب فى تأخر إستقبال الحالات.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة والسكان المصرية نفذت خططا لنقل المصابين إلى المستشفيات المصرية مع بدء السماح بدخولهم من معبر رفح فقد تم تجهيز أكثر من 3 مستشفيات بشمال سيناء كمرحلة أولى لتقديم الرعاية الصحية للجرحى.
وكشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان أن مصر جهزت ما يقرب من 37 مستشفى ما بين مستشفيات ميدانية ومتنقلة ومستشفيات قائمة بذاتها لتكون ملاذا للجرحى والمصابين، وجهزت وزارة الصحة ما يقرب من 11000 ألف سرير داخلى و1700 وحدة عناية مركزة و150 سيارة إسعاف متطورة لإسعاف الحالات المصابة بشكل سريع، كما اكد أنه تم نشر 38 ألف طبيب و25 ألف ممرضة للعمل فى خدمة الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان عضو صحة الشيوخ
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة يتفقد عدد من المنشآت الطبية في البحيرة
قام الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، بزيارة لمحافظة البحيرة ، تفقد خلالها عددا من المستشفيات ومنشآت الرعاية الأولية.
يأتي ذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لنوابه بالمتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، للتأكد من تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور عمرو قنديل، استهل زيارته بالمرور علي مستشفى كوم حمادة المركزي وقام بتفقد (العيادات الخارجية للأطفال – والباطنة - والجلدية – والجراحة - والأنف والأذن – والرمد - والرعاية المركزة - وحضانة الأطفال المبتسرين) .
وتابع: وتلاحظ وجود تزاحم على شباك التذاكر وانتظار العيادات ووجه بزيادة منافذ صرف التذاكر، وأوصى بزيادة عدد الأطباء بالعيادات الخارجية لتقليل فترات انتظار المرضى، كما تبين وجود جهاز معطل بعيادة الرمد ووجه بإصلاحه ومجازاة رئيس القسم، كما استمع للمرضى وأثنى على جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
إدارة كوم حمادة وتفقد وحدة طب أسرةوأضاف عبد الغفار، أن نائب الوزير توجه إلى إدارة كوم حمادة وتفقد وحدة طب أسرة "دمتيوه"، وشملت الزيارة عيادات (طب الأسرة والطوارئ- والمبادرات – والأسنان- ورعاية الأمومة والطفولة - والصيدلية ) و تفقد الأعمال الوقائية من تطعيمات وصحة بيئة، وتبين وجود عجز في بعض الأدوية ووجه بتوفير الأدوية اللازمة، وأوصي بصرف مكافأة تشجيعية للتمريض المسئول عن عيادة الطوارئ للتميز في أداء العمل كما أوصى بمجازاة مراقب الوحدة والمدير الوقائي للتقصير في أداء مهامهم.
وتابع نائب الوزير جولته بزيارة وحدة طب أسرة بريم التابعة لإدارة كوم حمادة حيث قام بتفقد عيادات (طب الأسرة و الطوارئ و المبادرات والمعمل ومتابعة الأمومة والطفولة ) حيث تبين ضعف متابعة الأطفال و الأمهات الحوامل كما تبين ضعف التردد على عيادة الأسنان وعدم توافر الأدوية اللازمة وتفقد أعمال التطعيمات .
و تبين عدم وجود أطفال متخلفين عن التطعيم كما تلاحظ وجود تزاحم على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وأوصى بإعادة توزيع الخدمات على الغرف المتاحة بالمنشأة بما يتناسب مع أداء الخدمة الطبية .
وشدد على أهمية متابعة الأطفال والحوامل و الحالات المكتشفة بالمبادرات الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن نائب الوزير استكمل زيارته لإدارة "الدلنجات" حيث تفقد وحدة طب أسرة المسين وقام بتفقد العيادات و الخدمات الصحية المقدمة بالوحدة و تبين وجود كمية كبيرة من الأثاث والأجهزة المكهنة و أمر بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكهين والاستفادة من الأثاث الصالح للاستخدام وبتفقد أعمال الوحدة تلاحظ وجود قصور في أداء المبادرات الصحية وأوصى بإعادة تدريب التمريض على المبادرات، و تأهيلهم لأداء الخدمة بشكل أفضل كما أوصى بمتابعة الأطفال و الحوامل و الحالات المكتشفة بالمبادرات الصحية، و تلاحظ وجود جهاز أشعة غير مستغل و أمر بتوفير المستلزمات الخاصة بتشغيله للاستفادة منه بالشكل الأمثل.
وتابع نائب الوزير ، جولته لإدارة "الدلنجات" بزيارة إدارة دمنهور الصحية، حيث تفقد وحدة طب أسرة الحجنايه، واطمئن علي تواجد نوبتجية، ومتابعة سير العمل بغرفة الطوارئ وتشغيل عيادات طب الأسرة والأسنان بالفترة المسائية، وتأكد من توافر الأدوية بالصيدلية و تفقد التسجيل الطبي بملفات طب الأسرة والأعمال الوقائية، وأوصى بضرورة المتابعة وتنشيط التردد على الوحدة وأكد على أهمية الاشراف الفعال والمرور على الوحدة بانتظام ومتابعة أداء العاملين بالوحدة وجميع الوحدات التابعة للإدارة الصحية.
وأشار «المتحدث الرسمي للوزارة »، إلى أن نائب الوزير عقد اجتماعًا في ختام جولته، بحضور الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتور السيد عبدالجواد مدير مديرية الشئون الصحية بالبحيرة ، ولفيف من قيادات الوزارة والمديرية والإدارات الفنية بالمديرية ومديري المستشفيات ومديري الإدارات الصحية.
واطلع على تقرير مفصل عن الأداء الفني للمستشفيات ووحدات الرعاية الأولية، حيث تم استعراض ومناقشة جميع السلبيات التي تم ملاحظتها خلال الزيارة و على مستوى المستشفيات أثني علي مستشفى أورام دمنهور للتميز في الأداء و إجراءات مكافحة العدوى و صرف مكافأة شهر، ومنح مستشفيات (رمد دمنهور- و ادفينا المركزي - وبدر المركزي - و أبو حمص المركزي) شهراَ واحدا لتلافي جميع السلبيات المرصودة، وعلى مستوى المديرية أوصى بمكافأة أسبوعين لفريق الأمراض المعدية و الأغذية و المتوطنة ووحدات ناقلات الأمراض بأبوحمص ورشيد، كما أوصى بسرعة الانتهاء من الصيانة اللازمة لأجهزة المعمل المعطلة ومجمع المحار.
وعلى مستوى الإدارات الصحية أوصى بعمل جداول دورية لمشرفين الإدارات الصحية (بوادي النطرون- و الدلنجات - و أبو المطامير) لتفقد جميع أعمال الوحدات الصحية، و إعادة التقييم خلال شهر من تاريخ الزيارة،
وقال «عبدالغفار» إن نائب الوزير أكد على تنفيذ توصيات الاجتماع وتلافي السلبيات التي تم عرضها والإشراف والمتابعة المستمرة على تقديم الخدمات الطبية، مؤكدا حرص الوزارة على تيسير الخدمات الصحية والتواصل مع المواطنين وتذليل والاستماع إلى آرائهم وتقديم الخدمة الطبية بجودة عالية.