ثمنت الدكتورة نيفين جورج الأنطونى، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، جهود القيادة السياسية لفتح معبر رفح لخروج مصابى وجرحى الشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة إلى مصر، موضحة أن فتح معبر رفح هو خطوة جادة تعبر عن دور مصر البارز فى دعم القضية الفلسطينية، ومساندة لأخوتنا الفلسطينيين للحفاظ على أرواح الأبرياء منهم وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة للجرحى منهم.

وأشارت عضو صحة الشيوخ، أن مصر سخرت كافة أدواتها الطبية لمساعدة المصابين والجرحى، فبجانب تدفق شاحنات الإغاثة المحملة بالمواد الغذائية والدوائية، خصصت مصر فرقا طبية أمام المعبر لفحص الحالات فور وصولها، وتحديد المستشفيات التي ستتوجه إليها، لإنقاذ وأسعاف المصابين في أسرع وقت ممكن، في ظل خروج الكثير من المستشفيات داخل قطاع غزة من الخدمة جراء القصف الغاشم والمستمر الذى استهدف الأطقم الطبية في الفترة الأخيرة، وإعلان المستشفيات عن نفاذ الوقود الذى يتسبب في كارثة صحية وإنسانية للقطاع بأكمله.

وأضافت الأنطونى، أن متوسط الحالات المصابة، التي تُستقبل من قطاع غزة يوميًا، حسب تصريحات وزارة الصحة تقدَّر من 40 إلى 50 حالة، 39 في المائة منها أطفال تحت سن الـ18، سواء كانوا مصابين جراء القصف الإسرائيلي أو مصابين بالأورام ولم يتلقوا العلاج منذ أكثر من شهر، كما أن نسبة النساء التي جرى استقبالها تبلغ 25 في المائة من إجمالي المصابين، وهذا يؤكد أن مصر لم تدخر جهدًا ليلًا ونهارًا، ولم تغلق المعبر ولكن التعنت من الجانب الإسرائيلي هو السبب فى تأخر إستقبال الحالات.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة والسكان المصرية نفذت خططا  لنقل المصابين إلى المستشفيات المصرية مع بدء السماح بدخولهم من معبر رفح فقد تم تجهيز أكثر من 3 مستشفيات بشمال سيناء  كمرحلة أولى لتقديم الرعاية الصحية للجرحى. 

وكشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان أن مصر جهزت ما يقرب من 37 مستشفى ما بين مستشفيات ميدانية ومتنقلة ومستشفيات قائمة بذاتها لتكون ملاذا للجرحى والمصابين، وجهزت وزارة الصحة ما يقرب من 11000 ألف سرير داخلى و1700 وحدة عناية مركزة و150 سيارة إسعاف متطورة لإسعاف الحالات المصابة بشكل سريع، كما اكد أنه تم نشر 38 ألف طبيب و25 ألف ممرضة للعمل فى خدمة الجرحى والمصابين الفلسطينيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان عضو صحة الشيوخ

إقرأ أيضاً:

نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية بمستشفى شهداء الأقصى

قال الدكتور محمد شاهين، أستاذ جراحة العظام بمستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، إن المستشفى كان صغيرًا نسبيًا مقارنة بالمستشفيات الأخرى في جنوب القطاع، موضحًا أنه قبل الحرب كانت السعة السريرية للمستشفى حوالي 200 سرير، لكن في ظل الحرب العنيفة التي يشنها الاحتلال على غزة، تم توسيع المستشفى لتصل طاقته الاستيعابية الآن إلى ما يقارب 500 مريض.

وأضاف شاهين، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم توسيع المستشفى من خلال إضافة بعض الخيام لتوفير مزيد من الأسِرّة، كما تم زيادة عدد أقسام الطوارئ وفصل قسم الطوارئ الخاص بالباطنة عن الجراحة، بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من المصابين، خصوصًا في ظل الأوضاع الراهنة.

وتابع شاهين أنه قبل اندلاع الحرب، كانت المستشفى تقدم خدماتها لعدد يقارب 300 ألف نسمة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، لكن مع النزوح الكبير من الشمال والجنوب نتيجة الحرب، أصبح المستشفى يخدم أكثر من مليون شخص، يشمل السكان المحليين والنازحين من المناطق الأخرى، في ظل هذه الظروف، تعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية، مما يفاقم من معاناتها في تقديم الرعاية.

وأشار شاهين إلى أن المستشفى تشهد تكدسًا كبيرًا في الحالات المرضية بسبب النقص في الموارد والضغط الكبير على المنظومة الصحية في القطاع، موضحًا أن العديد من الحالات تُحوّل إلى المستشفيات الميدانية، في وقت يعاني فيه الجميع من التضييق على الخدمات الصحية في ظل الحرب المستمرة.

مقالات مشابهة

  • عيد الميلاد .. الصحة : رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • الصحة العالمية: إجلاء مصابي غزة بالمعدل الحالي يستغرق 10 سنوات
  • 1060 زيارة تفتيشية و59 منشأة مخالفة.. حصيلة الرقابة على المنشآت الطبية ببورسعيد خلال 2024
  • الصحة: قانون المسئولية الطبية هدفه حماية كل الأطباء (فيديو)
  • الصحة تكشف تفاصيل جديدة عن قانون المسئولية الطبية
  • متحدث الصحة يكشف تفاصيل مهمة عن قانون المسئولية الطبية
  • الكشف عن الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة
  • نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية بمستشفى شهداء الأقصى
  • عقب نشوب حريق محدود.. محافظ الشرقية يُتابع إنتظام العمل بمستشفى القنايات المركزي