11 % من سكان الدول العربية يعانون من أمراض نفسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الأمراض النفسية منتشرة بشكل واسع في بلاد العالم بين النساء والرجال الأطفال والكبار، ومن ضمن العالم الدول العربية فهناك عدد من الأمراض النفسية المنتشرة فيها أكثر من غيرها وفقا لعدة دراسات عن انتشار الامراض النفسية في العالم، وتشير الدراسات إلى أن حوالي 792 مليون شخص (11% من سكان العالم) يعيشون شكل من أشكال الامراض النفسية، وأكثرها شيوعًا هو الاكتئاب أو اضطرابات القلق.
وتؤكد أن هناك نسبة أعلى في البلدان العربية، حيث ما يقرب من 30% يعانون من الاكتئاب (خاصة العراقيين والتونسيين والفلسطينيين)، وأشهر الامراض النفسية المنتشرة في البلاد العربية وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يعاني 1 من كل 4 أشخاص من اضطراب عقلي أو عصبي، وحوالي ثلثي هؤلاء الأفراد لا يسعون للعلاج بينما تكون بعض هذه الاضطرابات الشائعة قصيرة العمر، فإن البعض الآخر، إذا ترك دون علاج، يمكن أن يصبح مزمنًا.
غالبًا ما يشعر الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية شائعة أنهم بمفردهم، وغالبًا ما يشعرون بالعار والخجل ومع ذلك يجب أن يعلموا أنه من الشائع أن يواجه الأفراد مشاكل نفسية منها:
-القلق:
وفقًا لمعهد القياسات الصحية والتقييم، يقدر أن 792 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من القلق، ومع وصول جائحة COVID-19 العالمي مؤخرًا، تستمر هذه الأرقام في الارتفاع حيث يشعر الأفراد بالقلق على صحتهم ووظائفهم وسلامة أحبائهم وبينما يعتبر القلق العرضي هو جزء طبيعي من الحياة، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق يعانون من مشاعر متكررة من القلق المفرط والمكثف والمستمر مما يؤثر سلبًا على جودة الحياة والسعادة عند تركه دون علاج.
ومن خصائص القلق المرضي “التهيج، شد عضلي، صعوبة السيطرة على المخاوف أو القلق، صعوبة النوم أو الاستمرار في النوم، عدم القدرة على التركيز على أي شيء آخر غير مصدر القلق، والشعور بالحرج أو القلق”.
-الاكتئاب:
يعد الاكتئاب الذي يصيب ما يقدر بنحو 300 مليون شخص على مستوى العالم العربي، من أكثر الامراض النفسية شيوعًا التي تؤثر على دولة الإمارات العربية المتحدة ومن الممكن أن يكون الاكتئاب متكرر أو طويل الأمد، و يمكن أن يتعارض مع قدرة الشخص على العمل والعيش حياة سعيدة ومرضية في حال تركه بدون تدخل علاجي كما قد يصل الأمر إلي ميول انتحارية في حالات الاكتئاب الحاد.
ومن خصائص الاكتئاب “حزن عام، فقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تجلب المتعة في السابق، الشعور بانعدام القيمة، تدني احترام الذات، الشعور بالذنب، الأرق (صعوبة النوم)، التغييرات في عادات الأكل، قلة التركيز، والانسحاب من الأصدقاء والعائلة”.
-اضطراب ما بعد الصدمة:
اضطراب يتطور لدى بعض الأشخاص الذين مروا بحدث مخيف أو خطير أو مروع أو صادم وهو أمر طبيعي أن تشعر بالخوف بعد حدث صادم، ويتعافى معظم الناس من ردود الفعل الأولية هذه بشكل طبيعي بينما أولئك الذين يستمرون في المعاناة المزمنة بعد حدثهم الصادم قد يتم تشخيصهم باضطراب ما بعد الصدمة، وغالبًا ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بالخوف أو القلق حتى عندما لا يكونون في خطر وتظهر اعراض اضطراب ما بعد الصدمة عمومًا فور انتهاء الحادث الصادم أو في غضون 3 أشهر.
ومن خصائص اضطراب ما بعد الصدمة “عودة ذكريات الماضي، تكرار الأحلام أو الذكريات أو الأفكار أو المشاعر المؤلمة، تجنب أو الابتعاد عن الأحداث أو الأماكن أو الأشياء التي تكون بمثابة تذكير بالحدث الصادم، تجنب الأفكار والمشاعر المتعلقة بالحدث الصادم، وسهولة الاستثارة والانفعال والضيق، صعوبة في التركيز، الاستمرار في النوم أو صعوبة في النوم، المشاركة في سلوك غير مسؤل أو خطير أو هدام، نوبات الغضب أو العدوانية، تقلب المزاج، صعوبة تذكر التفاصيل أو الحقائق الأساسية حول الحدث الصادم، الشعور بانعدام القيمة أو العزلة الاجتماعية، الشعور بالذنب أو اللوم، وفقدان الاهتمام بالأنشطة أو الهوايات”.
-الاضطراب الرهابي:
نوع من اضطراب القلق وهو من أشهر الامراض النفسية المنتشرة في البلاد العربية، الرهاب هو خوف دائم وغير منطقي من شيء أو شخص أو حيوان أو نشاط أو موقف و عادة يحاول الشخص المصاب باضطراب الرهاب تجنب الموقف أو الشيء الذي يثير خوفه ويتراوح الرهاب من البسيط والمحدد، مثل الخوف من العناكب أو الطيران إلى الرهاب الاجتماعي (الخوف من الإحراج أو الحكم عليه من قبل الآخرين في المواقف الاجتماعية) إلى أكثر تعقيدًا، مثل الخوف من الخروج (رهاب الخلاء).
وتشمل خصائص اضطرابات الرهاب “الشعور المفرط أو غير المعقول أو المستمر بالخوف أو القلق الناجم عن نشاط أو شيء أو موقف معين، ردود فعل ومشاعر إما غير عقلانية أو غير متناسبة (الخوف بشكل أساسي)، الابتعاد عن الطريق لتجنب نشاط أو شيء أو موقف يؤدي إلى الرهاب، المعاناة من أعراض جسدية مرتبطة بالقلق مثل الرعشة أو التعرق أو خفقان القلب أو ضيق التنفس أو الغثيان أو الدوخة”.
-اضطرابات الشخصية:
نوع من الاضطراب العقلي يكون لدى الفرد فيه نمط من التفكير والأداء والتصرف غير صحي و غالبًا ما يواجه الشخص المصاب صعوبة في التعرف على المواقف والأشخاص والتعامل معهم، تبدأ اضطرابات الشخصية عادة في سنوات المراهقة أو في بداية البلوغ وفي حال تُركت دون علاج متخصص، يمكن أن تسبب مشاكل كبيرة في العلاقات والأنشطة الاجتماعية والمدرسة والعمل.
ويمكن أن تؤثر اضطرابات الشخصية بشكل كبير على الحياة ، وتشمل طريقة التفكير في النفس والآخرين، طريقة الرد عاطفيا، طريقة التواصل مع الآخرين
من أنواع اضطراب الشخصية:
مجموعة أ:
تتصف هذه المجموعة بسمات الشك والغرابة وتشمل “اضطراب الشخصية المرتابة، انعدام الثقة أو الشك الدائم في الآخرين ودوافعهم، الشعور الدائم أن الآخرين يحاولون إيذاءهم أو خداعهم بدون مبرر، التردد، الخوف غير المنطقي، الاعتقاد أن الآخرين سيستخدمون المعلومات ضدهم، إساءة فهم الإشارات أو المواقف التي لا تحمل أي شر على أنها إهانة في شخصهم أو انتهاك لحقوقهم، الغضب أو العدوانية نحو أي تقصير أو تجاوز، الحقد والغل، الشك غير المبرر والمتكرر بالخيانة”.
واضطراب الشخصية الفصامية، الاتجاه للوحدة و عدم الرغبة في الدخول في علاقات شخصية أو اجتماعية، الحد من التعبيرات الانفعالية في أضيق الحدود، فقدان القدرة علي الإحساس بالمتعة بمعظم الأنشطة، عدم القدرة علي فهم الدلالات الاجتماعية العادية، الظهور في صورة البرود أو اللامبالاة تجاه الآخرين، ومرضى اضطراب الشخصية الفصامية يتسموا بالغرابة في اللبس أو التفكير أو المعتقدات والكلام أو التصرفات، حدوث أمور ادراكية غريبة، مثل سماع صوت يهمس ياسم المريض، الانفعالات السطحية أو الاستجابات الانفعالية غير المناسبة للموقف، القلق من الاجتماعيات وقطع العلاقات القريبة أو عدم الارتياح لها، تتسم الاستجابات باللامبالاة، أو غير لائقة أو تشككية حول الآخرين.
المجموعة ب:
تتسم هذه المجموعة بطريقة التفكير أو الافعال الدرامية أو المبالغ فيها أو خارج النطاق المتوقع ومنها "اضطراب الشخصية الانطوائية، التغاضي عن رغبات ومشاعر الآخرين، اللجوء للكذب والسرقة واستخدام الأسماء المستعارة وخداع الآخرين، اعتياد الافعال المنافيه للقانون، التعدي علي حقوق الآخرين باستمرار، العنف و العدوانية، عدم الاهتمام بسلامة الذات أو الآخرين، التهور، عدم تحمل المسؤولية، عدم الندم على التصرفات السيئة.
اضطراب الشخصية الحدية، التصرفات والافعال المتهورة والتي قد تعرضه للخطر، مثل ممارسة الجنس بدون اتباع احتياطات الآمن، أو المقامرة أو شراهة الأكل".
ويري نفسه في صورة غير مستقرة أو ضعيفة، توتر وعدم استقرار علاقاته، تقلب المزاج، نتيجة الضغط النفسي الواقع عليه من العلاقات مع الأفراد، ميول انتحارية أو التهديدات بإلحاق الضرر بالتفس، الرعب والزعر من الوحدة أو الهجر، الاحساس بالفراغ دوما، نوبات ثورة وغضب متكررة وشديدة، ظهور واختفاء الخوف المرتبط بالضغط النفسي.
-اضطراب الشخصية التمثيلية:
فرط الرغبة في خطف الاضواء ولفت الانتباه، المبالغة في الانفعال أو التحريض الدرامي أو الجنسي للفت الانظار، الحديث بطريقة درامية جادة وذكر آراء قوية، وفي المقبل لا يوجد وقائع حقيقية تدل علي ذلك، تأثر المريض بالاخرين بسهولة، ذبذبة وسطحية الانفعالات، المظهر الخارجي هو محط الاهتمام، الظن الخاطئ ان العلاقات مع الآخرين قوية بعكس ما هو علي الواقع.
-اضطراب الشخصية النرجسية:
يري الشخص أنه متميز وأهم من الآخرين.
خيال واسع حول قوته ونجاحه وجاذبيته.
عدم مراعاة حاجات ومشاعر الآخرين.
الافراط في تقدير الإنجازات أو المواهب.
الانتظار للشكر والإعجاب من الاخرين دائما.
التعالي.
توقع المجاملات والمزايا غير المبررة والاستيلاء علي امتيازات الآخرين.
الغيرة والحسد من المريض للآخرين أو ظنه أنهم يحسدونه.
اضطراب الشخصية الاجتنابية:
فرط التحسس تجاه الانتقاد أو الرفض.
عدمالثقة بالنفس و الشعور انخفاض المكانة أو عدم الجاذبية.
البعد عن أنشطة العمل التي تحتاج تواصل بين الأفراد.
منه العلاقات الاجتماعية، والبعد عن الأنشطة الجديدة أو مقابلة الغرباء.
المبالغة في الخجل في المواقف الاجتماعية والعلاقات الشخصية.
الخوف من الرفض أو الاحرج أو السخرية.
اضطراب الشخصية الاعتمادية
المبالغة في التوكل على الآخرين والشعور بالحاجة إلى الحصول على الرعاية.
السلوك الانصياعي أو التعلقي نحو الآخرين.
القلق من الاعتماد علي النفس في رعاية ذاته.
عدم الثقة بالنفس و المبالغة في طلب النصائح والطمئنة من الآخرين بخصوص اتخاذ قرارات بسيطة.
العجز عن تنفيذ مشروعات أو اي امر جديد دون مساعدة.
عدم القدرة علي الافصاح عن الاختلاف مع الآخر والخوف من الرفض.
تحمل الأسلوب السيء في التعامل علي الرغم من توفر بدائل اخري.
الإصرار علي بدء علاقة جديدة فور انتهاء علاقة أخرى.
-اضطراب الشخصية الوسواسية:
الاهتمام بالتفاصيل وقواعد النظام .
السعي وراء الوصول للصورة المثالية، مما يؤدي إلى تعطيل العمل والإحباط عند فشل الوصول للمثالية نتيجة للشروط الشخصية الصارمة.
السيطرة على الآخرين والاعمال والمواقف وعدم القدرة علي توزيع المهام مع الآخرين.
تجاهل الأصدقاء والأنشطة من اجل فرط الالتزام بالعمل..
عدم القدرة علي التخلص من الأشياء التي بها خلل أو التي لاتستحق الاحتفاظ بها.
عدم المرونة والعند.
الحسم والملاحقة مع البخل في الميزانيات وإنفاق الأموال.
ومن غير الصحيح فهم اضطراب الشخصية الوسواسية علي انه مثل الوسواس القهري، والذي يعتبر نوع من اضطرابات القلق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامراض النفسية اضطرابات القلق الاكتئاب الامراض النفسیة اضطراب الشخصیة من اضطراب یعانون من الخوف من
إقرأ أيضاً:
«الجامعات العربية»: التعليم الفني بمصر يستوعب 50% من طلاب المرحلة الثانوية
قال الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن تنظيم المعارض والملتقيات التي تهتم بمنظومة التعليم خاصة التعليم الفني والمهني يمثل فرصة كبيرة للطلاب لإلقاء الضوء على دور التعليم الفني، موضحًا أن هذا النوع من التعليم يعتبر قاطرة تقدم الدول.
معرض اديوتكوأضاف «سلامة» خلال كلمته اليوم بالمعرض والملتقي الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي «أديوتيك إيجيبت 2025»، أن النظرة تغيرت تجاه التعليم الفني خاصة بعد الطفرات الكبيرة به، مبينا أن التعليم الفني بات أحد أهم أولويات الدول لما يمثله من قيمة كبيرة في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في المجالات التقنية والاقتصادية تدفعنا إلى ضرورة إعادة النظر في النماذج التعليمية خاصة في التعليم الفني والتقني.
وأوضح أن الإحصائيات الأخيرة في مصر تشير إلى أن قطاع التعليم الفني يستوعب ما يزيد عن 50% من طلاب المرحلة الثانوية، ما يعكس أهمية هذا القطاع في تشكيل مستقبل القوى العمالة المصرية.
ونوه بأنه على مستوى الدول العربية تشهد العديد من الدول مثل الإمارات والأردن والمغرب تطورا ملحوظا في تبني برامج تعليمية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا والرقمنة، موضحا أن تقرير صادر عن منظمة العمل العربية أشار إلى أن نسبة البطالة بين الشباب العربي وصلت إلى 25٪ ما يستدعى تطوير التعليم الفني والتقني ليصبح أداة رئيسية لتمكين الشباب وتوظيفهم في قطاعات حيوية.
وأكد أن هذا التحدي يحمل في طياته فرصة كبيرة لتقديم تعليم فني يركز على المهارات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الأخضر، مضيفا أن التعليم الفني لا يمكن أن ينجح بمعزل عن القطاع الصناعي والإنتاجي ولذلك فان تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص أصبح ضرورة ملحة من خلال التعاون الوثيق مع المؤسسات الاقتصادية يمكن تصميم مناهج تعليمية موجهة نحو احتياجات السوق مع التركيز على تدريب العملي وبرامج التدريب التعاوني.
دور استراتيجي لاتحاد الجامعات العربيةوأشار إلى أن اتحاد الجامعات العربية يلعب دورًا استراتيجيًا في هذا المجال من خلال دعم الشركات الإقليمية وتطوير البرامج المشتركة وتمكين التحول الرقمي وبناء شبكات توظيف إقليمية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة عربية واسعة من خبراء التعليم التقني والفني والجودة، وتقدم الحضور الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وصالح بن عبدالله الحوشاني نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة العربية السعودية، وكذلك رؤساء الجامعات التكنولوجية، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني والدكتورة رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والمهندس طارق النبرواي نقيب المهندسين، ووفد من الاتحاد الأوروبي ووفود من الهيئات الدولية من بينها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ والمعونة الإيطالية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، ولفيف من الخبراء ورجال الصناعة والأعمالوتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، عبر فيديو كونفرانس.
ويعقد الملتقى بالشراكة مع هيئات دولية ومحلية من بينها مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، والوكالة الألمانية للتعاون الدولى، والمعونة الإيطالية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، واتحاد الصناعات المصري، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسات المستثمرين و ومدارس غبور والأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات ناس، وتأهيل إحدى مؤسسات نهضة مصر وبالتعاون مع شركاء الصناعة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين والمركز الوطني للتعليم الفني المزدوج، وشركة سيمنز العالمية، وشركة المقاولون العرب، أيضا بمشاركة مدارس وي للتكنولوجيا التطبيقية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تم إطلاقها تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعدد ١٩ محافظة على مستوى الجمهورية ويأتي المنتدى والمعرض برعاية الشركة المصرية للاتصالات - WE
وشهد اليوم الأول للملتقى توافدا كبير من طلاب المدارس الفنية والتكنولوجية على المعرض المصاحب للملتقى والذي ضم مزيجا بين مشروعات الطلاب ومستلزمات التعليم التكنولوجي بخلاف مشاركة واسعة لجهات التدريب وقطاع الصناعة المستفيد الأول، وكذلك عرض نماذج من النجاحات والتجارب الإيجابية لمؤسسات التعليم الفني، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية الجديدة والمحطات التدريبية التابعة لمصلحة الكفاية الانتاجية بوزارة الصناعة، وكذلك عرض تجارب الجامعات التكنولوجية واستعراض برامجها وفرص الالتحاق بها وآفاق وخطط تطويرها والتوسع فيها ، كما يتواجد ممثلون عن تلك الجامعات، وكذلك الجامعات التكنولوجية التابعة لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء ومجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فضلا عن الجامعات التي تستهدف خريجي التعليم الفني والتقني ومراكز التدريب بالوزارات المعنية والجهات المانحة لفرص تعليم داخل وخارج مصر لطلبة التعليم الفني.
كما شهد المعرض حوارات مفتوحة بين الطلاب ورجال الصناعة، ونقاشات حول تطوير المناهج ونظام الجدارات، والجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم الفنى وتطوير الصورة الذهنية عن خريجي التعليم الفني وإظهار ما يحمله هذا التعليم من فرص لخريجيه، بجانب دعم وتطوير الربط بين التعليم الفني والثورة الصناعية والتكنولوجية الرابعة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.